أيمن الشراونة سيد الفرسان .... - فؤاد الخفش
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ما أصعبها من لحظات تلك التي يشعر فيها الفارس أنه وحيداً في المعركة ، بعد رحلة استبسال قل نظيرها في هذا الزمان...
ما أصعبه من لعاب ذلك الذي يبلعه من جف كل شيء في حلقه حين يعلم أن لا مناصرين له ولا مدافعين عنه وأنه وحده في هذه المواجهة التي قرر خوضها نيابة عن كل حر وعن كل من تحرر في صفقة الوفاء للأحرار.
إنه حال وشعور ووضع سيد الفرسان ، صاحب التجربة الطويلة والقاسية أول من أضرب من محرري صفقة الوفاء للأحرار المعتقل الإداري بدون تهمة فارس الخليل وأسدها الهصور أيمن الشراونة ، ومن منا لا يعرف أيمن ..
أيمن مر عليه الشهر الأول والثاني وصولاً للشهر السادس لم تظهر له صورة وهو هيكل عظمي فهو من الضفة المحاصرة التي تعاني الحصار والاضطهاد .
أيمن وأمه الحاجة التي قطعت قلوب كل من سمعها ببساطتها وطيبتها وصدقها وعفويتها وهي تناشد العالم كل العالم التحرك للإفراج عن نجلها الذي لم يدفأ بعد صدرها بضمه إليها فبعد 100 يوم من الإفراج عنه أعيد اعتقاله بناء على تقارير كاذبة من جهات حاقدة .
زوجة أيمن الشراونة بكلمات لا يمكن أن يفهمها إلا كل نقي وكل من عرف معنى الاكتواء بنار البعد والفراق وحفظت غيبته تسال: أين الضمير ؟ هبّوا ثوروا من أجل أيمن .. فهو يمثل كرامتكم هو يدافع عن حريتكم .
أبناء وبنات أيمن خانتهم الكلمات وعبرت الدموع عن ذلك الشوق المكنون في ذلك القلب المحروق الذي يريد أن يرتمي في حضن الأب الذي أبعد إلى السجون سنين وسنين .
أيمن الذي استفردت به مصلحة السجون وتسارع من يريدون أن يزيحوا عن صدورهم همّ أيمن بنقل خبر فك الرجل لإضرابه فتارة أيمن فك إضرابه أيمن علق إضرابه أيمن عاد للإضراب أيمن ليس مضرباً أيمن امتنع عن السوائل ، فحار الإعلام وحار المتابعون وفرح من يرفضون المشروع النضالي .
يا قوم أيمن حكاية شعب لا تنتهي بانتهاء إضراب ولا بتعليقه ، أيمن علق الجرس ، أيمن الفارس الذي لم يظهر لوسائل الاعلام أيمن المجاهد الذي حكم عليه 30 عاماً متتالية أمضى ثلثها في السجون وخرج حراً أبيّاً ، أيمن هو الذي سيخرج علينا عما قريب مرفوع الرأس عالي الجبين .
أيمن وإن خذلك القريب ولم يقف معك الحبيب ورفيق القيد وتركوك كيوسف في بطن الجب لا تحزن ستخرج من جبك وسيرفع الله ذكرك وسيسجد بين قدميك كل من شانك أو قلل من جهدك أو اعتقلك وآذك يا سيد الفرسان يا أيمن .
نتقدم بين يديك يا سيدي صاحب القامة بالاعتذار عن كل تقصير ونتشرف بالكتابة عنك لأنك صاحب فكر وعقيدة ومبدأ ولن تكون في يوم من الأيام على هامش الأحداث يا من تصنع الأحداث.
zaما أصعبها من لحظات تلك التي يشعر فيها الفارس أنه وحيداً في المعركة ، بعد رحلة استبسال قل نظيرها في هذا الزمان...
ما أصعبه من لعاب ذلك الذي يبلعه من جف كل شيء في حلقه حين يعلم أن لا مناصرين له ولا مدافعين عنه وأنه وحده في هذه المواجهة التي قرر خوضها نيابة عن كل حر وعن كل من تحرر في صفقة الوفاء للأحرار.
إنه حال وشعور ووضع سيد الفرسان ، صاحب التجربة الطويلة والقاسية أول من أضرب من محرري صفقة الوفاء للأحرار المعتقل الإداري بدون تهمة فارس الخليل وأسدها الهصور أيمن الشراونة ، ومن منا لا يعرف أيمن ..
أيمن مر عليه الشهر الأول والثاني وصولاً للشهر السادس لم تظهر له صورة وهو هيكل عظمي فهو من الضفة المحاصرة التي تعاني الحصار والاضطهاد .
أيمن وأمه الحاجة التي قطعت قلوب كل من سمعها ببساطتها وطيبتها وصدقها وعفويتها وهي تناشد العالم كل العالم التحرك للإفراج عن نجلها الذي لم يدفأ بعد صدرها بضمه إليها فبعد 100 يوم من الإفراج عنه أعيد اعتقاله بناء على تقارير كاذبة من جهات حاقدة .
زوجة أيمن الشراونة بكلمات لا يمكن أن يفهمها إلا كل نقي وكل من عرف معنى الاكتواء بنار البعد والفراق وحفظت غيبته تسال: أين الضمير ؟ هبّوا ثوروا من أجل أيمن .. فهو يمثل كرامتكم هو يدافع عن حريتكم .
أبناء وبنات أيمن خانتهم الكلمات وعبرت الدموع عن ذلك الشوق المكنون في ذلك القلب المحروق الذي يريد أن يرتمي في حضن الأب الذي أبعد إلى السجون سنين وسنين .
أيمن الذي استفردت به مصلحة السجون وتسارع من يريدون أن يزيحوا عن صدورهم همّ أيمن بنقل خبر فك الرجل لإضرابه فتارة أيمن فك إضرابه أيمن علق إضرابه أيمن عاد للإضراب أيمن ليس مضرباً أيمن امتنع عن السوائل ، فحار الإعلام وحار المتابعون وفرح من يرفضون المشروع النضالي .
يا قوم أيمن حكاية شعب لا تنتهي بانتهاء إضراب ولا بتعليقه ، أيمن علق الجرس ، أيمن الفارس الذي لم يظهر لوسائل الاعلام أيمن المجاهد الذي حكم عليه 30 عاماً متتالية أمضى ثلثها في السجون وخرج حراً أبيّاً ، أيمن هو الذي سيخرج علينا عما قريب مرفوع الرأس عالي الجبين .
أيمن وإن خذلك القريب ولم يقف معك الحبيب ورفيق القيد وتركوك كيوسف في بطن الجب لا تحزن ستخرج من جبك وسيرفع الله ذكرك وسيسجد بين قدميك كل من شانك أو قلل من جهدك أو اعتقلك وآذك يا سيد الفرسان يا أيمن .
نتقدم بين يديك يا سيدي صاحب القامة بالاعتذار عن كل تقصير ونتشرف بالكتابة عنك لأنك صاحب فكر وعقيدة ومبدأ ولن تكون في يوم من الأيام على هامش الأحداث يا من تصنع الأحداث.