حفيد عبد الناصر يزور مخيمات فلسطينية في لبنان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ضمن زيارته إلى لبنان قام حفيد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، جمال خالد عبد الناصر، بزيارة بعض المخيمات الفلسطينية ووضع أكاليل على أضرحة شهداء الثورة.
ففي بيروت، وعلى هامش أعمال المؤتمر الأول للحركة الوطنية للتغيير الديمقراطي الذي عُقد في فندق غولدن توليب، زار عبد الناصر مثوى شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا الاثنين 28/1/2013 حيثُ وضع إكليلا من الورد وقرأ الفاتحة لأرواح الشهداء.
كما جال في مخيم شاتيلا ووضع إكليلا آخراً على أضرحة شهداء المخيم .
هذا وكان في استقبال الضيف والوفد المرافق أمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش وعدد من أعضاء قيادة المنطقة وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ووفد من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق.
وفي صيدا، استقبل أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات في مكتبه في مخيم المية المية عبد الناصر يرافقه عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر الثلاثاء 29/1/2013.
وشارك في الاستقبال أمين سر حركة "فتح" في مخيم المية ومية فتحي زيدان، وأمين سر حركة "فتح" في مخيم عين الحلوة ماهر شبايطة، وأمين سر اللجنة الشعبية في مخيم المية ومية غالب الدنان، وممثل أمين عام أنصار لله علي زيدان ومسؤول حركة "حماس" في مخيم المية ومية رفيق عبد الله وقائد قوات الأمن الوطني في مخيم المية ومية خالد صخر وحشد كبير من كوادر ومناضلي حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية وأعضاء اللجنة الشعبية وفعاليات وشخصيات ووجهاء المخيم.
ورحب أبو العردات باسم قيادة حركة "فتح" وفصائل"م.تزف" وباسم الحضور وجميع أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان بالضيف منوهاً بدور الرئيس الراحل عبد الناصر في قيادة الأمة العربية، ومشيراً إلى أهمية الحفاظ على إرثه للأجيال القادمة.
كما لفت العردات إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو شهيد فلسطين وإلى أنه قاتل وجاهد على أرض فلسطين وأُصيب في معركة الفالوجة ضد العصابات الصهيونية.
وفي ختام اللقاء قدَّم أبو العردات درع الأقصى والقدس عربون وفاء من الشعب الفلسطيني لعبد الناصر.
بدوره شكر عبد الناصر الحضور على الحفاوة والاستقبال الذي لقيه لدى أهل المخيمات.
كما قام عبد الناصر يرافقه ظاهر بالتوجه إلى مقبرة شهداء الثورة في عين الحلوة وسط حضور حاشد تقدمه أمين سر حركة "فتح" في صيدا محمود العجوري، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير صلاح اليوسف، إلى جانب ممثلي وقادة فصائل "م.ت.ف" وقوى التحالف الفلسطيني والقوى الوطنية والإسلامية، واللجان الشعبية والاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية، وثلة من قوات الأمن الوطني الفلسطيني.
ولدى وصول الحشد إلى المقبرة وضع عبد الناصر إكليلا من الزهر باسم الشعب المصري وأخراً باسم التنظيم الشعبي الناصري.ثم قُرئت سورة الفاتحة لأرواح شهداء الأمتين العربية والإسلامية وعلى رأسهم الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات.
وبعدها ألقى عضو قيادة منطقة صيدا سعد رباح كلمة رحب فيها بحفيد عبد الناصر، لافتاً على أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان قائداً قومياً عربياً، ومضيفاً: "هذا القائد الذي قضى حياته من أجل تحرير فلسطين ومات وهو يناضل من أجل فلسطين وشعبها مطالبا بأن يكون لفلسطين صوت لما تمثِّله فلسطين من صوت للضمير العربي والقومي ولما يتعرض له شعب فلسطين من جور وعدوان صهيوني".
بدوره ألقى عبد الناصر كلمة وجَّه من خلالها التحية لفلسطين وشعبها، وشهدائها وجرحاها وقيادتها التي باتت في مواجهة مباشرة مع العدو الصهيوني، معلِّقاً: "خلال الثلاثة أيام الماضية بجولتي رأيت الكثير من الحزن، ولكنَّ الأمل كان أكبر بأن العروبة ستنهض وتستعيد كل آمال الأمة التي تعلَّمناها من عبد الناصر والثورة الفلسطينية".
zaضمن زيارته إلى لبنان قام حفيد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، جمال خالد عبد الناصر، بزيارة بعض المخيمات الفلسطينية ووضع أكاليل على أضرحة شهداء الثورة.
ففي بيروت، وعلى هامش أعمال المؤتمر الأول للحركة الوطنية للتغيير الديمقراطي الذي عُقد في فندق غولدن توليب، زار عبد الناصر مثوى شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا الاثنين 28/1/2013 حيثُ وضع إكليلا من الورد وقرأ الفاتحة لأرواح الشهداء.
كما جال في مخيم شاتيلا ووضع إكليلا آخراً على أضرحة شهداء المخيم .
هذا وكان في استقبال الضيف والوفد المرافق أمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش وعدد من أعضاء قيادة المنطقة وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ووفد من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق.
وفي صيدا، استقبل أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات في مكتبه في مخيم المية المية عبد الناصر يرافقه عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر الثلاثاء 29/1/2013.
وشارك في الاستقبال أمين سر حركة "فتح" في مخيم المية ومية فتحي زيدان، وأمين سر حركة "فتح" في مخيم عين الحلوة ماهر شبايطة، وأمين سر اللجنة الشعبية في مخيم المية ومية غالب الدنان، وممثل أمين عام أنصار لله علي زيدان ومسؤول حركة "حماس" في مخيم المية ومية رفيق عبد الله وقائد قوات الأمن الوطني في مخيم المية ومية خالد صخر وحشد كبير من كوادر ومناضلي حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية وأعضاء اللجنة الشعبية وفعاليات وشخصيات ووجهاء المخيم.
ورحب أبو العردات باسم قيادة حركة "فتح" وفصائل"م.تزف" وباسم الحضور وجميع أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان بالضيف منوهاً بدور الرئيس الراحل عبد الناصر في قيادة الأمة العربية، ومشيراً إلى أهمية الحفاظ على إرثه للأجيال القادمة.
كما لفت العردات إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو شهيد فلسطين وإلى أنه قاتل وجاهد على أرض فلسطين وأُصيب في معركة الفالوجة ضد العصابات الصهيونية.
وفي ختام اللقاء قدَّم أبو العردات درع الأقصى والقدس عربون وفاء من الشعب الفلسطيني لعبد الناصر.
بدوره شكر عبد الناصر الحضور على الحفاوة والاستقبال الذي لقيه لدى أهل المخيمات.
كما قام عبد الناصر يرافقه ظاهر بالتوجه إلى مقبرة شهداء الثورة في عين الحلوة وسط حضور حاشد تقدمه أمين سر حركة "فتح" في صيدا محمود العجوري، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير صلاح اليوسف، إلى جانب ممثلي وقادة فصائل "م.ت.ف" وقوى التحالف الفلسطيني والقوى الوطنية والإسلامية، واللجان الشعبية والاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية، وثلة من قوات الأمن الوطني الفلسطيني.
ولدى وصول الحشد إلى المقبرة وضع عبد الناصر إكليلا من الزهر باسم الشعب المصري وأخراً باسم التنظيم الشعبي الناصري.ثم قُرئت سورة الفاتحة لأرواح شهداء الأمتين العربية والإسلامية وعلى رأسهم الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات.
وبعدها ألقى عضو قيادة منطقة صيدا سعد رباح كلمة رحب فيها بحفيد عبد الناصر، لافتاً على أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان قائداً قومياً عربياً، ومضيفاً: "هذا القائد الذي قضى حياته من أجل تحرير فلسطين ومات وهو يناضل من أجل فلسطين وشعبها مطالبا بأن يكون لفلسطين صوت لما تمثِّله فلسطين من صوت للضمير العربي والقومي ولما يتعرض له شعب فلسطين من جور وعدوان صهيوني".
بدوره ألقى عبد الناصر كلمة وجَّه من خلالها التحية لفلسطين وشعبها، وشهدائها وجرحاها وقيادتها التي باتت في مواجهة مباشرة مع العدو الصهيوني، معلِّقاً: "خلال الثلاثة أيام الماضية بجولتي رأيت الكثير من الحزن، ولكنَّ الأمل كان أكبر بأن العروبة ستنهض وتستعيد كل آمال الأمة التي تعلَّمناها من عبد الناصر والثورة الفلسطينية".