أعضاء لجنة تنفيذية ومحافظ جنين يلتقون أهالي الأسرى المضربين عن الطعام في عرابة
أعضاء من اللجنة التنفيذية ومحافظ جنين خلال زيارتهم خيمة الإعتصام في عرابة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير جميل شحادة وصالح رأفت، ومحافظ جنين طلال دويكات، اليوم الأربعاء، أن القيادة تضع على سلم أولوياتها في الحراك الدولي، ملف الحركة الأسيرة وخاصة الأسرى المضربين ووقف الاستيطان، وأن ملف الأسرى هو أحد الثوابت الوطنية وإنهاء ملف الانقسام والعمل على توحيد الطاقات لنصرة الحركة الأسيرة.
جاء ذلك أثناء زيارتهم التضامنية لمنزلي الأسيرين المضربين عن الطعام طارق قعدان، وجعفر عز الدين، وكذلك تكريم الأسير المحرر أحمد العارضة في بلدة عرابة، والالتقاء بالمجلس البلدي وفعاليات البلدة، وزيارة خيمة الاعتصام في ميدان الشهيد أبو عمار في جنين والاجتماع مع المحافظ دويكات.
وأكد شحادة أنه لن يكون هناك مفاوضات دون تحرير الأسرى ووقف الاستيطان وتهويد القدس، وهذا يتطلب أيضا إلى مزيدا من الجهد الدولي للضغط على سلطات الاحتلال من أجل تحرريهم والالتزام باتفاقيات السلام المبرمة ووق فكافة الانتهاكات المستمرة، وقال "هذا يتطلب منا جميعا برنامجا وطنيا موحدا، والعمل على استثمار قضية صمود الأسرى في السجون للتأثير على الاحتلال وهذا لن يتحقق إلا من خلال إنهاء الانقسام والعودة إلى الوحدة الوطنية والذي من شان ذلك أن يؤثر على ملف الأسرى وتحريكه".
بدوره، أكد رأفت أن الهم الأكبر للقيادة هو العمل على إنهاء الانقسام وتكريس كافة الطاقات وإنجاز المصالحة، وقال "هذه هي أهم هدية نقدمها لأسرانا ولشعبنا"، داعيا إلى تطوير وابتكار أساليب جديدة في النضال لإيصال رسالة الأسرى.
بدوره، دعا دويكات إلى البحث عن كافة السبل وابتكار أساليب نضالية لإيصال رسالة الأسرى إلى العالم ، مشددا على أن شعار السلطة هو تقديم كل الدعم الممكن من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطن الفلسطيني لكي يبقى صامدا ومتحدا في وجه عدوان الاحتلال بكافة أشكاله.
وقال دويكات في كلمته لعائلات الأسرى "إننا جئنا لنحييكم ونبرق رسالة دعم وإسناد وإشادة ببطولات وتضحية الحركة الأسيرة ولنؤكد أننا سنمضي قدما في النضال وابتكار أساليب نضالية سلمية جديدة على غرار باب الشمس وباب الكرامة وكسر القيد لتصل تلك الرسائل إلى العالم عن أسرانا وآلامهم وأوجاعهم وأحزانهم ومعاناة شعبنا"، مؤكدا ضرورة بذل الجهود لبحث عوامل القوة والصمود لشعبنا الفلسطيني وفي المقدمة العمل على إنهاء الانقسام.
من جانبهم ثمن شقيقا الأسيرين قعدان وعز الدين محمد ومعاوية، دور القيادة والسلطة الوطنية في دعم قضية الأسرى.
وكرم الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة خلال الزيارة الأسير المحرر أحمد العارضة.
وطالب عضو مجلس بلدي عرابة الدكتور خليل العارضة من الوفد، الوقوف إلى جانب المجلس البلدي حتى يتمكن من توفير كافة الخدمات للمواطنين
shأكد عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير جميل شحادة وصالح رأفت، ومحافظ جنين طلال دويكات، اليوم الأربعاء، أن القيادة تضع على سلم أولوياتها في الحراك الدولي، ملف الحركة الأسيرة وخاصة الأسرى المضربين ووقف الاستيطان، وأن ملف الأسرى هو أحد الثوابت الوطنية وإنهاء ملف الانقسام والعمل على توحيد الطاقات لنصرة الحركة الأسيرة.
جاء ذلك أثناء زيارتهم التضامنية لمنزلي الأسيرين المضربين عن الطعام طارق قعدان، وجعفر عز الدين، وكذلك تكريم الأسير المحرر أحمد العارضة في بلدة عرابة، والالتقاء بالمجلس البلدي وفعاليات البلدة، وزيارة خيمة الاعتصام في ميدان الشهيد أبو عمار في جنين والاجتماع مع المحافظ دويكات.
وأكد شحادة أنه لن يكون هناك مفاوضات دون تحرير الأسرى ووقف الاستيطان وتهويد القدس، وهذا يتطلب أيضا إلى مزيدا من الجهد الدولي للضغط على سلطات الاحتلال من أجل تحرريهم والالتزام باتفاقيات السلام المبرمة ووق فكافة الانتهاكات المستمرة، وقال "هذا يتطلب منا جميعا برنامجا وطنيا موحدا، والعمل على استثمار قضية صمود الأسرى في السجون للتأثير على الاحتلال وهذا لن يتحقق إلا من خلال إنهاء الانقسام والعودة إلى الوحدة الوطنية والذي من شان ذلك أن يؤثر على ملف الأسرى وتحريكه".
بدوره، أكد رأفت أن الهم الأكبر للقيادة هو العمل على إنهاء الانقسام وتكريس كافة الطاقات وإنجاز المصالحة، وقال "هذه هي أهم هدية نقدمها لأسرانا ولشعبنا"، داعيا إلى تطوير وابتكار أساليب جديدة في النضال لإيصال رسالة الأسرى.
بدوره، دعا دويكات إلى البحث عن كافة السبل وابتكار أساليب نضالية لإيصال رسالة الأسرى إلى العالم ، مشددا على أن شعار السلطة هو تقديم كل الدعم الممكن من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطن الفلسطيني لكي يبقى صامدا ومتحدا في وجه عدوان الاحتلال بكافة أشكاله.
وقال دويكات في كلمته لعائلات الأسرى "إننا جئنا لنحييكم ونبرق رسالة دعم وإسناد وإشادة ببطولات وتضحية الحركة الأسيرة ولنؤكد أننا سنمضي قدما في النضال وابتكار أساليب نضالية سلمية جديدة على غرار باب الشمس وباب الكرامة وكسر القيد لتصل تلك الرسائل إلى العالم عن أسرانا وآلامهم وأوجاعهم وأحزانهم ومعاناة شعبنا"، مؤكدا ضرورة بذل الجهود لبحث عوامل القوة والصمود لشعبنا الفلسطيني وفي المقدمة العمل على إنهاء الانقسام.
من جانبهم ثمن شقيقا الأسيرين قعدان وعز الدين محمد ومعاوية، دور القيادة والسلطة الوطنية في دعم قضية الأسرى.
وكرم الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة خلال الزيارة الأسير المحرر أحمد العارضة.
وطالب عضو مجلس بلدي عرابة الدكتور خليل العارضة من الوفد، الوقوف إلى جانب المجلس البلدي حتى يتمكن من توفير كافة الخدمات للمواطنين