وظهر العقاب
ظهور العقاب المخطط في الاجواء الفلسطينية بعد غياب 10 سنوات... وادي القلط
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
جميل ضبابات
فجأة، يظهر زوجا طيور محلقة في الجو. يصيح علماء وباحثون "إنه العقاب. انه العقاب المخطط". وعلى أطراف برية القدس يستعد الباحثون لتأكيد الخبر عبر التوثيق. انه فعلا العقاب المخطط على ارتفاع 50 مترا.
قبل نحو عشر سنوات تقريبا، كان الأمل فقد في إعادة رؤية الطائر يحلق في الضفة الغربية. كانت سنوات صعبة على الباحثين الذين يتتبعون اثر هذا الطائر من أقصى شمال الضفة الغربية إلى جنوبها. لكن الآن ستكون هذه الأودية قرب البحر الميت الشاهد الأول على عودة الطائر.
الجو غائم، والأعين عبر أجهزة الرصد الخاصة بمراقبة الطيور، كانت تتابع حركة نشطة لطيور العوسق، لكنها المفاجئة لعالم الطيور العالمي عماد الأطرش.
"انظروا. انظروا. انه العقاب المخطط. عاد. عاد". كان آخر ذكر للعقاب الذي تلاشى الإحساس بوجوده في هذه الجبال الرمادية في العام 2003 عندما اختفى عشه الذي بناه في منطقة وادي موسى بالقرب من كنيسة القديس جورج. قال الاطرش ان شبانا يسكنون قرب اريحا نهبوا العش والفراخ وباعوها في السوق السوداء.
كان خبرا وقع كالصاعقة على الجماعات التي تراقب الطيور وتسعى للحفاظ على تواجدها في الطبيعة الفلسطينية المنهوبة.
قال الاطرش الذي كان يقود فريقا من الباحثين والمهتمين في برية القدس متتبعا الطيور المقيمة والمهاجرة وبدأ بمراقبة الطائر عام 2002" سجل الفريق الطائر في منطقة جبل القرنطل. كان زوجا جميلا يزين الجو".
واليوم في وادي القلط ايضا ظهر زوجا. "انظروا انه في حالة غزل..(....) إنهما عقابان جميلان يتهيئان للتزواج. انظر الى بطن الانثى. يبدو هناك بيضا ستضعه". قال الأطرش.
ويخشى من خطر محسوس لاختفاء العقاب المخطط من الأراضي الفلسطينية، مثله مثل حيوانات وطيور أخرى تتعرض للملاحقة والقتل والبيع في السوق السوداء.
قال الاطرش " بعد اختفاء الطير من منطقة وادي موسى ادركنا ان الامل قليل في ايجاد الفراخ. يبدو انه حرم المنطقة على نفسه" سأستعد الآن لالتقاط صور له. يظهر الزوجان في حالة حركة نشطة وتساعد ريح خفيفة على تحليقهما بشكل متواصل وجميل.
يقول الباحثون في جمعية الحياة البرية التي تتخذ من بيت ساحور مقرا لها ان الطير يعيش في منطقة محيطها (16 كلم2). لذلك ان بقي هذان الزوجان في المنطقة، فإنهما سيبنيان عشا قريبا لتضع الأنثى بيضها فيه.
والأطرش الذي وجد في هذا المشهد علامة تفاؤل جديدة لاحياء ذكر الطير يتوقع أيضا ان يكون العش في هذه المنطقة. ربما في اي اتجاه هنا لكن ليس خارج نطاق المساحة التي يسيطر عليها هذا النوع من الطيور. ويقول الأطرش ان ذلك يلقى قبولا واحتراما من الأصناف الاخرى للطيور التي لا تدخل المنطقة حسب قانون احترام جسدته الطبيعة.
اذا انه العقاب المخطط. عاد مرة أخرى للأراضي الفلسطينية. لكن اين اختفى طيلة العشر السنوات الماضية. "ربما هاجر. ربما انتقل الى مناطق اخرى. لكن بحثنا من شمال جنين حتى جنوب الخليل على مدى عشر سنوات ولم نشاهده.(...) وربما كان في المنطقة وتوارى عن الأنظار". قال الأطرش.
وفي كل فلسطين التاريخية لا يتجاوز عدد العقبان المخطط الـ(15زوجا). وهو الامر ذاته بالنسبة لنسر فلسطين الذهبي. لكن الاطرش يقول انه في القرن الماضي كان هناك نحو 55 زوجا من هذا الطير تعيش في مناطق الجولان ونابلس والسفوح الشرقية والبحر الميت وصحراء النقب.
للعقاب المخطط سيقان جميلة، ويمكن تمييز ذلك من مسافات بعيدة. وهو ظهر في أجواء وادي القلط بهذا الجمال. كانت بداية العواصف الرعدية.. وكان الزوجان في ذروة الغزل.
zaجميل ضبابات
فجأة، يظهر زوجا طيور محلقة في الجو. يصيح علماء وباحثون "إنه العقاب. انه العقاب المخطط". وعلى أطراف برية القدس يستعد الباحثون لتأكيد الخبر عبر التوثيق. انه فعلا العقاب المخطط على ارتفاع 50 مترا.
قبل نحو عشر سنوات تقريبا، كان الأمل فقد في إعادة رؤية الطائر يحلق في الضفة الغربية. كانت سنوات صعبة على الباحثين الذين يتتبعون اثر هذا الطائر من أقصى شمال الضفة الغربية إلى جنوبها. لكن الآن ستكون هذه الأودية قرب البحر الميت الشاهد الأول على عودة الطائر.
الجو غائم، والأعين عبر أجهزة الرصد الخاصة بمراقبة الطيور، كانت تتابع حركة نشطة لطيور العوسق، لكنها المفاجئة لعالم الطيور العالمي عماد الأطرش.
"انظروا. انظروا. انه العقاب المخطط. عاد. عاد". كان آخر ذكر للعقاب الذي تلاشى الإحساس بوجوده في هذه الجبال الرمادية في العام 2003 عندما اختفى عشه الذي بناه في منطقة وادي موسى بالقرب من كنيسة القديس جورج. قال الاطرش ان شبانا يسكنون قرب اريحا نهبوا العش والفراخ وباعوها في السوق السوداء.
كان خبرا وقع كالصاعقة على الجماعات التي تراقب الطيور وتسعى للحفاظ على تواجدها في الطبيعة الفلسطينية المنهوبة.
قال الاطرش الذي كان يقود فريقا من الباحثين والمهتمين في برية القدس متتبعا الطيور المقيمة والمهاجرة وبدأ بمراقبة الطائر عام 2002" سجل الفريق الطائر في منطقة جبل القرنطل. كان زوجا جميلا يزين الجو".
واليوم في وادي القلط ايضا ظهر زوجا. "انظروا انه في حالة غزل..(....) إنهما عقابان جميلان يتهيئان للتزواج. انظر الى بطن الانثى. يبدو هناك بيضا ستضعه". قال الأطرش.
ويخشى من خطر محسوس لاختفاء العقاب المخطط من الأراضي الفلسطينية، مثله مثل حيوانات وطيور أخرى تتعرض للملاحقة والقتل والبيع في السوق السوداء.
قال الاطرش " بعد اختفاء الطير من منطقة وادي موسى ادركنا ان الامل قليل في ايجاد الفراخ. يبدو انه حرم المنطقة على نفسه" سأستعد الآن لالتقاط صور له. يظهر الزوجان في حالة حركة نشطة وتساعد ريح خفيفة على تحليقهما بشكل متواصل وجميل.
يقول الباحثون في جمعية الحياة البرية التي تتخذ من بيت ساحور مقرا لها ان الطير يعيش في منطقة محيطها (16 كلم2). لذلك ان بقي هذان الزوجان في المنطقة، فإنهما سيبنيان عشا قريبا لتضع الأنثى بيضها فيه.
والأطرش الذي وجد في هذا المشهد علامة تفاؤل جديدة لاحياء ذكر الطير يتوقع أيضا ان يكون العش في هذه المنطقة. ربما في اي اتجاه هنا لكن ليس خارج نطاق المساحة التي يسيطر عليها هذا النوع من الطيور. ويقول الأطرش ان ذلك يلقى قبولا واحتراما من الأصناف الاخرى للطيور التي لا تدخل المنطقة حسب قانون احترام جسدته الطبيعة.
اذا انه العقاب المخطط. عاد مرة أخرى للأراضي الفلسطينية. لكن اين اختفى طيلة العشر السنوات الماضية. "ربما هاجر. ربما انتقل الى مناطق اخرى. لكن بحثنا من شمال جنين حتى جنوب الخليل على مدى عشر سنوات ولم نشاهده.(...) وربما كان في المنطقة وتوارى عن الأنظار". قال الأطرش.
وفي كل فلسطين التاريخية لا يتجاوز عدد العقبان المخطط الـ(15زوجا). وهو الامر ذاته بالنسبة لنسر فلسطين الذهبي. لكن الاطرش يقول انه في القرن الماضي كان هناك نحو 55 زوجا من هذا الطير تعيش في مناطق الجولان ونابلس والسفوح الشرقية والبحر الميت وصحراء النقب.
للعقاب المخطط سيقان جميلة، ويمكن تمييز ذلك من مسافات بعيدة. وهو ظهر في أجواء وادي القلط بهذا الجمال. كانت بداية العواصف الرعدية.. وكان الزوجان في ذروة الغزل.