أكاديميون وقياديون شباب يطالبون بإنجاز المصالحة وتمتين الاقتصاد الفلسطيني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد محللون وأكاديميون وقياديون شباب على ضرورة تعزيز وتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية وصولا لتحقيق مصالحة مجتمعية وسياسية شاملة في أسرع وقت ممكن.
وطالب المشاركون في الطاولة المستديرة التي عقدها معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"، اليوم الخميس، بضرورة إجراء الانتخابات العامة بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، لما في ذلك من أهمية لإعادة وحدة النظام السياسي.
وشددوا على ضرورة الاتفاق الوطني حول نوعية الأدوات الواجب استخدامها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، داعين الى ضرورة البناء على انجاز الدولة الفلسطينية في الامم المتحدة وتصعيد العمل الدبلوماسي الدولي تحقيقا لمطالب الفلسطينيين في ظل الغطرسة الإسرائيلية وهجماتها الاستيطانية.
وركز مدير مركز أوراد نادر سعيد خلال النقاش، على دور الشباب في تغيير الواقع من خلال تقديم مبادرات نوعية وهادفة ووضع خطوط عريضة للتحرك الوطني والمجتمعي في سياق التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، معتبرا ان الشباب يميلون نحو النقد والشعور باليأس، غير انهم يملكون القدرات لإحداث الحراك، والاستفادة من الأخطاء.
بدوره، قال المحلل السياسي هاني المصري، إن التغيير المنتظر يجب أن يشمل وسائل العمل، والأشخاص القائمين عليه.
وحول المصالحة، قال المصري "إن تحقيق مصالحة حقيقية، أمر صعب المنال، في ظل تنافر الرؤى بين حماس وفتح، وان أقصى ما يمكن إنجازه هو اتفاق على إدارة واقع الانقسام".
وبين المصري أن الحصول على عضوية دولة مراقب في الأمم المتحدة كان تقدما جيدا، لكنه جاء في الوقت الذي أصبحت إمكانية إقامة الدولة على الأرض بعيدة.
وعبر مداخلات عدة قدمها المشاركون من الشباب، ظهر مدى السخط والتشاؤم من فرص تغيير الواقع الفلسطيني لاسيما مع تصاعد العدوان الاسرائيلي بأشكاله وصنوفه وضعف الوضع الفلسطيني الاقتصادي نتيجة للحصار الإسرائيلي وغياب الاستراتيجيات البديلة التي كان من الممكن توفيرها تحضيرا لأي خطوة سياسية او مواجهة مع الاحتلال.
وطالب المشاركون بضرورة تمتين الاقتصاد الفلسطيني وفتح المجال أكثر امام المواطن ليكون أكثر إنتاجية، بعيدا عن الاعتماد على المنتجات الخارجية من خلال إعادة الاعتماد على الزراعة والصناعة الوطنية، وجعل هذه الممارسات طريقا معبدا أمام الشباب كي يصبحوا أكثر انتاجا وان يستغلوا تجربتي بابي "الشمس" و"الكرامة" ليتم مواجهة الاحتلال بفلسطين الخضراء.
zaأكد محللون وأكاديميون وقياديون شباب على ضرورة تعزيز وتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية وصولا لتحقيق مصالحة مجتمعية وسياسية شاملة في أسرع وقت ممكن.
وطالب المشاركون في الطاولة المستديرة التي عقدها معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"، اليوم الخميس، بضرورة إجراء الانتخابات العامة بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، لما في ذلك من أهمية لإعادة وحدة النظام السياسي.
وشددوا على ضرورة الاتفاق الوطني حول نوعية الأدوات الواجب استخدامها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، داعين الى ضرورة البناء على انجاز الدولة الفلسطينية في الامم المتحدة وتصعيد العمل الدبلوماسي الدولي تحقيقا لمطالب الفلسطينيين في ظل الغطرسة الإسرائيلية وهجماتها الاستيطانية.
وركز مدير مركز أوراد نادر سعيد خلال النقاش، على دور الشباب في تغيير الواقع من خلال تقديم مبادرات نوعية وهادفة ووضع خطوط عريضة للتحرك الوطني والمجتمعي في سياق التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، معتبرا ان الشباب يميلون نحو النقد والشعور باليأس، غير انهم يملكون القدرات لإحداث الحراك، والاستفادة من الأخطاء.
بدوره، قال المحلل السياسي هاني المصري، إن التغيير المنتظر يجب أن يشمل وسائل العمل، والأشخاص القائمين عليه.
وحول المصالحة، قال المصري "إن تحقيق مصالحة حقيقية، أمر صعب المنال، في ظل تنافر الرؤى بين حماس وفتح، وان أقصى ما يمكن إنجازه هو اتفاق على إدارة واقع الانقسام".
وبين المصري أن الحصول على عضوية دولة مراقب في الأمم المتحدة كان تقدما جيدا، لكنه جاء في الوقت الذي أصبحت إمكانية إقامة الدولة على الأرض بعيدة.
وعبر مداخلات عدة قدمها المشاركون من الشباب، ظهر مدى السخط والتشاؤم من فرص تغيير الواقع الفلسطيني لاسيما مع تصاعد العدوان الاسرائيلي بأشكاله وصنوفه وضعف الوضع الفلسطيني الاقتصادي نتيجة للحصار الإسرائيلي وغياب الاستراتيجيات البديلة التي كان من الممكن توفيرها تحضيرا لأي خطوة سياسية او مواجهة مع الاحتلال.
وطالب المشاركون بضرورة تمتين الاقتصاد الفلسطيني وفتح المجال أكثر امام المواطن ليكون أكثر إنتاجية، بعيدا عن الاعتماد على المنتجات الخارجية من خلال إعادة الاعتماد على الزراعة والصناعة الوطنية، وجعل هذه الممارسات طريقا معبدا أمام الشباب كي يصبحوا أكثر انتاجا وان يستغلوا تجربتي بابي "الشمس" و"الكرامة" ليتم مواجهة الاحتلال بفلسطين الخضراء.