مأساة غزة- الأم تفحمت مع رضيعتها وهي تحاول انقاذها من اللهب
سرير الرضيعة قمر
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
لم تمهل النيران التي اندلعت في المنزل الصغير الذي لا تتجاوز مساحته الثلاثين مترا حازم ضهير وأفراد أسرته النجاة بأرواحهم، ليتحولوا في لحظات إلى جثث متفحة، كانت بمثابة الصاعقة على الجيران خاصة وهم ينظرون إلى جثة الأم المتفحمة وهي تحتضن رضيعتها ابنة الاربعة شهور وكأنها كانت تحاول تجنيبها اللهب، في مشهد اقشعرت له أبدان الجميع.
الوضع الاقتصادي الصعب للأب اضطره إلى أن يقطن مع ابنائه في المنزل المكون من غرفة واحدة، ولصغر حجم هذه الغرفة تسبب احتراق شمعة اشعلتها الاسرة لانارة البيت باحتراق الجميع، فكل الأفراد كانوا نائمين إلى جانب بعضهم البعض يآوون من برد الشتاء القارس.
الحادثة المشؤومة بدأت عند الساعة الثانية والنصف ليلا، عندما استفاق الجيران على النيران وهي تندلع في البيت الصغير، فهرع الجميع لانقاذ العائلة التي كانت في غضون فترة وجيزة "فريسة" للنيران المتوقدة وهي تأكل كل محتويات المنزل وتحيل الاثاث الى فحم ورماد، حتى أجساد الأطفال الغضة تحولت إلى جثث متفحمة سوداء اللون.
وما أن خمد الحريق حتى تكشفت نتائجُه المروّعة وسُجّيت على الارض جثث العائلة: الأب حازم ( 32 عاما)، والأم سمر ( 30 عاما) وأطفالهما أصغرهم قمر ذات الأربعة شهور وفرح (3 أعوام) ونبيل ( 5 أعوام) ومحمود ( 6 أعوام) جميعهم قضوا ضحايا شمعة أشعلتها الأم لتنير ظلمة الليل لأطفالها إثر انقطاع التيار الكهربائي في أوقاته المعتادة.
حازم موظف من تفريغات 2005 يتقاضى راتبا قدره 1500 شيكل بالكاد يكفيه لسد احتياجات أسرته، ويخصم منه 170 شيكلا لصالح شركة الكهرباء ولكنه استطاع أن يؤسس في منزله لبطارية "UPS" كبديل عن المولدات الكهربائية لأنه لا يوجد في منزله الصغير مكانا للمولد.
في تلك الليلة نفدت بطارية الـ"Ups" فلجأت العائلة لاشعال شمعة ومع اشتعالها اثر نوم العائلة أدى ذلك إلى انفجار البطارية وإحداث الحريق في المنزل، الذي تصل إليه عبر درج خشبي بينما يقطن في العمارة أكثر من 200 فرد في كل طابق ثلاث عائلات.
وطالبت عائلة الضحايا شركة الكهرباء بإيجاد حلول جذرية لمشكلة الكهرباء التي يعاني منها سكان قطاع غزة منذ الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكثر من خمس سنوات.
zaلم تمهل النيران التي اندلعت في المنزل الصغير الذي لا تتجاوز مساحته الثلاثين مترا حازم ضهير وأفراد أسرته النجاة بأرواحهم، ليتحولوا في لحظات إلى جثث متفحة، كانت بمثابة الصاعقة على الجيران خاصة وهم ينظرون إلى جثة الأم المتفحمة وهي تحتضن رضيعتها ابنة الاربعة شهور وكأنها كانت تحاول تجنيبها اللهب، في مشهد اقشعرت له أبدان الجميع.
الوضع الاقتصادي الصعب للأب اضطره إلى أن يقطن مع ابنائه في المنزل المكون من غرفة واحدة، ولصغر حجم هذه الغرفة تسبب احتراق شمعة اشعلتها الاسرة لانارة البيت باحتراق الجميع، فكل الأفراد كانوا نائمين إلى جانب بعضهم البعض يآوون من برد الشتاء القارس.
الحادثة المشؤومة بدأت عند الساعة الثانية والنصف ليلا، عندما استفاق الجيران على النيران وهي تندلع في البيت الصغير، فهرع الجميع لانقاذ العائلة التي كانت في غضون فترة وجيزة "فريسة" للنيران المتوقدة وهي تأكل كل محتويات المنزل وتحيل الاثاث الى فحم ورماد، حتى أجساد الأطفال الغضة تحولت إلى جثث متفحمة سوداء اللون.
وما أن خمد الحريق حتى تكشفت نتائجُه المروّعة وسُجّيت على الارض جثث العائلة: الأب حازم ( 32 عاما)، والأم سمر ( 30 عاما) وأطفالهما أصغرهم قمر ذات الأربعة شهور وفرح (3 أعوام) ونبيل ( 5 أعوام) ومحمود ( 6 أعوام) جميعهم قضوا ضحايا شمعة أشعلتها الأم لتنير ظلمة الليل لأطفالها إثر انقطاع التيار الكهربائي في أوقاته المعتادة.
حازم موظف من تفريغات 2005 يتقاضى راتبا قدره 1500 شيكل بالكاد يكفيه لسد احتياجات أسرته، ويخصم منه 170 شيكلا لصالح شركة الكهرباء ولكنه استطاع أن يؤسس في منزله لبطارية "UPS" كبديل عن المولدات الكهربائية لأنه لا يوجد في منزله الصغير مكانا للمولد.
في تلك الليلة نفدت بطارية الـ"Ups" فلجأت العائلة لاشعال شمعة ومع اشتعالها اثر نوم العائلة أدى ذلك إلى انفجار البطارية وإحداث الحريق في المنزل، الذي تصل إليه عبر درج خشبي بينما يقطن في العمارة أكثر من 200 فرد في كل طابق ثلاث عائلات.
وطالبت عائلة الضحايا شركة الكهرباء بإيجاد حلول جذرية لمشكلة الكهرباء التي يعاني منها سكان قطاع غزة منذ الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكثر من خمس سنوات.