الفنان السومي يستعد لإطلاق عمل "فلسطيني" عن "النيلة"
الفنان ناصر السومي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
يستعد الفنان الفلسطيني ناصر السومي لإطلاق عمله الفني الأدائي الجديد المستوحى من "النيلة"، في فلسطين، في أعقاب عمله "ذاكرة النيلة" الذي قدمه في عديد المدن العالمية.
وقال السومي، خلال لقاء عقد في متحف جامعة بيرزيت، ظهر اليوم الخميس، حول عمله الجديد المتعلق بنبتة "النيلة"، وهي صباغ ذو لون أزرق مميز، يستخرج من نبات "النيلة" الذي ينتمي إلى فصيلة البازلاء وينمو أساسًا في الهند، وكان يزرع في فلسطين حتى فترة قريبة من الزمن، إن فريق العمل سيبدأ خلال اليومين القادمين بجلب بذور "النيلة" من الهند، وزراعتها في فلسطين، تمهيدا لحصادها في شهر حزيران القادم، ومن ثم العمل على استخراج اللون وبدء الصباغة، متوقعا أن يشهد شهر نيسان من العام المقبل (2014) إطلاقا للعمل.
وأوضح السومي أن اهتمامه بنبتة "النيلة" جاء بعدما وجد أنها فقدت في فلسطين، حيث لم تعد تزرع أو تستخدم سواء للصباغة أو للغسيل، وكان يحدق طويلا في الثوب الفلسطيني المصبوغ بـ"النيلة"، هذا إلى جانب قراءته كتابا للكاتبة "شيلا وير"، تحدثت فيه عن كون النيلة اللون الأول في فلسطين، إلى جانب ما دونه الرحالة "وارن" أواخر القرن التاسع عشر بقوله: "في يوم مشمس في القدس، بالإمكان مشاهدة مئات الأمتار من الأقمشة المصبوغة بالنيلة".
وبين السومي أن أعماله ترتبط ما بين العمل والمكان والحياة العامة، لذلك فإن العمل القادم سيعتمد على زراعة النيلة في فلسطين، وعلى حصادها وجمعها واستخراج اللون منها فلسطينيا وتصميم العمل في فلسطين.
وأضاف: "سنعمل على تقديم ثلاثة عروض، في رام الله وأريحا لارتباط "النيلة" بها، وتصميم رقصة ذات علاقة بفلسطين، ونابعة من المكان".
zaيستعد الفنان الفلسطيني ناصر السومي لإطلاق عمله الفني الأدائي الجديد المستوحى من "النيلة"، في فلسطين، في أعقاب عمله "ذاكرة النيلة" الذي قدمه في عديد المدن العالمية.
وقال السومي، خلال لقاء عقد في متحف جامعة بيرزيت، ظهر اليوم الخميس، حول عمله الجديد المتعلق بنبتة "النيلة"، وهي صباغ ذو لون أزرق مميز، يستخرج من نبات "النيلة" الذي ينتمي إلى فصيلة البازلاء وينمو أساسًا في الهند، وكان يزرع في فلسطين حتى فترة قريبة من الزمن، إن فريق العمل سيبدأ خلال اليومين القادمين بجلب بذور "النيلة" من الهند، وزراعتها في فلسطين، تمهيدا لحصادها في شهر حزيران القادم، ومن ثم العمل على استخراج اللون وبدء الصباغة، متوقعا أن يشهد شهر نيسان من العام المقبل (2014) إطلاقا للعمل.
وأوضح السومي أن اهتمامه بنبتة "النيلة" جاء بعدما وجد أنها فقدت في فلسطين، حيث لم تعد تزرع أو تستخدم سواء للصباغة أو للغسيل، وكان يحدق طويلا في الثوب الفلسطيني المصبوغ بـ"النيلة"، هذا إلى جانب قراءته كتابا للكاتبة "شيلا وير"، تحدثت فيه عن كون النيلة اللون الأول في فلسطين، إلى جانب ما دونه الرحالة "وارن" أواخر القرن التاسع عشر بقوله: "في يوم مشمس في القدس، بالإمكان مشاهدة مئات الأمتار من الأقمشة المصبوغة بالنيلة".
وبين السومي أن أعماله ترتبط ما بين العمل والمكان والحياة العامة، لذلك فإن العمل القادم سيعتمد على زراعة النيلة في فلسطين، وعلى حصادها وجمعها واستخراج اللون منها فلسطينيا وتصميم العمل في فلسطين.
وأضاف: "سنعمل على تقديم ثلاثة عروض، في رام الله وأريحا لارتباط "النيلة" بها، وتصميم رقصة ذات علاقة بفلسطين، ونابعة من المكان".