مثقفون يناقشون السيرة الأدبية للكاتب فيصل حوراني
أمسية ثقافية مع الاديب فيصل حوراني، ضمن مشروع "مبدع في حضرة درويش"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ناقش كتاب ومثقفون السيرة الأدبية والروائية والفكرية للكاتب والمفكر والأديب فيصل حوراني، في افتتاح مشروع "مبدع في حضرة درويش"، بقاعة متحف محمود درويش بحديقة البروة في رام الله مساء اليوم الخميس.
وبين الكاتب والمفكر السياسي سميح شبيب أن "ما يرويه حوراني يعكس بصدق وشفافية مراحل القضية الفلسطينية، ومعاناة اللاجئ الفلسطيني، ويمكن اعتبار سيرة حوراني الذاتية سجلا حافلا يمكن الاستفادة منه في حياتنا".
وقال شبيب "إن حوراني يملك القدرة على قراءة ما بين السطور، في ظل استعراضه أمورا قد تبدو مضللة أحيانا، إلى جانب عرضه التاريخي للقضية بشكل مفصل في خدمة لما هو قائم أصلا، وسردها في سياق تاريخي، دون تدخل، وترك العبرة لمن يعتبر".
وقال أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت إيهاب بسيسو "إننا من خلال حوراني نتوقف عند ثلاث محطات، الذاكرة والواقع والرؤية واستشراف المستقبل".
وأوضح أن "المنجز الفكري والأدبي لحوراني مثار اهتمام، ليس فقط على صعيد تعدد أوجه الكتابة لديه، ولكن أيضا على كثير من الإشكاليات التي طرحها هذا المنتج، فشهادة حوراني الخماسية (دروب المنفى)، جاءت متنوعة وغنية، فنراه يتكلم عن تجربة المناضل الفلسطيني ونراه ينقض آلية العمل الفلسطينية، وهي تجربة غنية جدا".
وأضاف: "في (دروب المنفى) الكثير مما قاله، وربما هناك أشياء أخرى يقولها، وفيها زوايا فتحت فضاء جديدا على صعيد الإنتاج والفكر السياسي الذي طرحه، ونستطيع أن نتوقف أمام جذور الرفض الفلسطيني التي رصد من خلالها التحولات السياسية في القرار الفلسطيني".
من جهته، قال الكاتب حوراني إنه "ملتزم في الكتابة، وأسخر ممن يتكلم عن كتابة غير ملتزمة، فأنا أقر وأعترف أنني ملتزم بقضية شعب مظلوم منذ عقود لا بل قرون، ظلما متواصلا، وأنا أحاول أن أطوعه للمساهمة في الجهد لرفع هذا الظلم".
وبين أن "المستوى الذي اختاره في التعبير، هو اللغة السليمة الواضحة، وإذا أمكن أن تكون اللغة إيحائية لكن دون أن تكون مقعرة وبقدر ما تسعفني إمكانياتي اعتمد ذلك".
وأضاف: "أي كتابة إذا افتقرت للصدق يهبط مستواها، فأنا ألزم نفسي الصدق في كل كتاباتي، وإذا وجدتم أي شيء غير حقيقي في كتاباتي فالعتب على المصادر، وجزئيا عليّ لأنه لم يتح لي أن أدقق المصادر".
واستدرك أنه "في المصادر أغرف من التجربة الفلسطينية، ودائما أوجه الكتاب أن الكاتب الفلسطيني لا يحتاج لمخيلة، والمخيلة فقط لتملأ الفجوات، حسب متطلبات السياق والدراما في الرواية، ولا أعتقد أن أي مخيلة فلسطيني قادرة أن تصطنع ما هو أوسع وأغنى وأكثر درامية من الواقع الذي عاشه بني فلسطين".
وتطرق نقاش الحضور إلى أسلوب الكاتب في طرح القضية الفلسطينية، ونقل الوعي الفلسطيني إلى العالم، ومعالجات الكاتب حوراني للواقع الفلسطيني وللقضية الفلسطينية في مختلف مراحلها.
ــــ
zaناقش كتاب ومثقفون السيرة الأدبية والروائية والفكرية للكاتب والمفكر والأديب فيصل حوراني، في افتتاح مشروع "مبدع في حضرة درويش"، بقاعة متحف محمود درويش بحديقة البروة في رام الله مساء اليوم الخميس.
وبين الكاتب والمفكر السياسي سميح شبيب أن "ما يرويه حوراني يعكس بصدق وشفافية مراحل القضية الفلسطينية، ومعاناة اللاجئ الفلسطيني، ويمكن اعتبار سيرة حوراني الذاتية سجلا حافلا يمكن الاستفادة منه في حياتنا".
وقال شبيب "إن حوراني يملك القدرة على قراءة ما بين السطور، في ظل استعراضه أمورا قد تبدو مضللة أحيانا، إلى جانب عرضه التاريخي للقضية بشكل مفصل في خدمة لما هو قائم أصلا، وسردها في سياق تاريخي، دون تدخل، وترك العبرة لمن يعتبر".
وقال أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت إيهاب بسيسو "إننا من خلال حوراني نتوقف عند ثلاث محطات، الذاكرة والواقع والرؤية واستشراف المستقبل".
وأوضح أن "المنجز الفكري والأدبي لحوراني مثار اهتمام، ليس فقط على صعيد تعدد أوجه الكتابة لديه، ولكن أيضا على كثير من الإشكاليات التي طرحها هذا المنتج، فشهادة حوراني الخماسية (دروب المنفى)، جاءت متنوعة وغنية، فنراه يتكلم عن تجربة المناضل الفلسطيني ونراه ينقض آلية العمل الفلسطينية، وهي تجربة غنية جدا".
وأضاف: "في (دروب المنفى) الكثير مما قاله، وربما هناك أشياء أخرى يقولها، وفيها زوايا فتحت فضاء جديدا على صعيد الإنتاج والفكر السياسي الذي طرحه، ونستطيع أن نتوقف أمام جذور الرفض الفلسطيني التي رصد من خلالها التحولات السياسية في القرار الفلسطيني".
من جهته، قال الكاتب حوراني إنه "ملتزم في الكتابة، وأسخر ممن يتكلم عن كتابة غير ملتزمة، فأنا أقر وأعترف أنني ملتزم بقضية شعب مظلوم منذ عقود لا بل قرون، ظلما متواصلا، وأنا أحاول أن أطوعه للمساهمة في الجهد لرفع هذا الظلم".
وبين أن "المستوى الذي اختاره في التعبير، هو اللغة السليمة الواضحة، وإذا أمكن أن تكون اللغة إيحائية لكن دون أن تكون مقعرة وبقدر ما تسعفني إمكانياتي اعتمد ذلك".
وأضاف: "أي كتابة إذا افتقرت للصدق يهبط مستواها، فأنا ألزم نفسي الصدق في كل كتاباتي، وإذا وجدتم أي شيء غير حقيقي في كتاباتي فالعتب على المصادر، وجزئيا عليّ لأنه لم يتح لي أن أدقق المصادر".
واستدرك أنه "في المصادر أغرف من التجربة الفلسطينية، ودائما أوجه الكتاب أن الكاتب الفلسطيني لا يحتاج لمخيلة، والمخيلة فقط لتملأ الفجوات، حسب متطلبات السياق والدراما في الرواية، ولا أعتقد أن أي مخيلة فلسطيني قادرة أن تصطنع ما هو أوسع وأغنى وأكثر درامية من الواقع الذي عاشه بني فلسطين".
وتطرق نقاش الحضور إلى أسلوب الكاتب في طرح القضية الفلسطينية، ونقل الوعي الفلسطيني إلى العالم، ومعالجات الكاتب حوراني للواقع الفلسطيني وللقضية الفلسطينية في مختلف مراحلها.
ــــ