حريق "سوق البالة".. بؤس فوق بؤس لاكثر من 200 عائلة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
باتت اكثر من 200 عائلة تعتاش من العمل في "سوق البالة" بمدينة نابلس، بلا مصدر رزق، بعد أن دمر حريق هائل في ساعة متأخرة من الليلة الماضية بسطاتهم ومحلاتهم المتواضعة في السوق، واتى على كافة محتوياتها من ملابس واحذية وادوات كهربائية ومنزلية مستعملة.
وفي صباح اليوم الجمعة، كان الدخان لا يزال ينبعث من بعض المواقع في السوق، حيث العشرات من اصحاب البسطات والمحلات يتفقدون بضائعهم وأماكن عملهم، لكنهم لم يجدوا شيئا لفعله سوى ضرب كف بكف، فقد احترق كل شيء.
وقال رئيس لجنة السوق، بشار ابو خرمة إن "السوق المحترق يضم 218 محلا وبسطة، لمواطنين فقراء، لم يجدوا عملا آخر، وغالبيتهم مثقلون بالديون والقروض".
واضاف: "انها كارثة حقيقية ألمت بهؤلاء البؤساء، لقد فقدت هذه العائلات رأس مالها ومصدر دخلها، والمطلوب حل سريع".
وطالب خرمة وعدد من المتضررين، البلدية والجهات ذات العلاقة بالاسراع في ترميم السوق واعادة تأهيله، وتوفير بديل مؤقت لهم، حتى يتم اعادة السوق الى الوضع الذي كان عليه قبل الحريق.
واعرب عدد من العاملين في السوق عن اعتقادهم ان "الحريق كان مفتعلا"، دون اتهام احدا بذلك، مطالبين الشرطة والجهات المختصة بالتحقيق فيه.
وبذلت فرق اطفائية بلدية نابلس والدفاع المدني والشرطة، جهودا كبيرة استمرت حتى ساعات الفجر للسيطرة على الحريق الضخم، والحيلولة دون امتداد النيران الى الاجزاء الاخرى من السوق والمحلات والمنازل المجاورة، ولكن سبب الحريق ما زال مجهولا، وفقا لما ذكرت مصادر في الشرطة والدفاع المدني.
وقال عطا الله الخاروف (61 عاما)، إن الحريق دمر بسطة الاحذية التي يملكها في السوق، وتعتبر مصدر الرزق الوحيد لعائلته التي تضم 7 أنفار، مشيرا الى انه كان حصل على قرض كبير من احدى المؤسسات، وعليه ان يسدد 300 دولار بالشهر.
وأما عبد الجليل الخطيب (21 عاما)، والذي يملك بسطة ملابس، قال إن النيران اشتعلت مرة واحدة وانتشرت بسرعة والتهمت كل شيء، مطالبا الجهات المختصة بتعويض المتضررين عن الخسائر التي لحقت بهم.
وقدر محمد علوش (61 عاما) خسائره باكثر من 10 آلاف شيقل.
وكانت بلدية نابلس انشأت السوق قبل 4 سنوات، ونقلت اليه العاملين في هذه المهنة من وسط المدينة، ضمن خطة لتنظيم حركة السير والاسواق في مركز نابلس.
zaباتت اكثر من 200 عائلة تعتاش من العمل في "سوق البالة" بمدينة نابلس، بلا مصدر رزق، بعد أن دمر حريق هائل في ساعة متأخرة من الليلة الماضية بسطاتهم ومحلاتهم المتواضعة في السوق، واتى على كافة محتوياتها من ملابس واحذية وادوات كهربائية ومنزلية مستعملة.
وفي صباح اليوم الجمعة، كان الدخان لا يزال ينبعث من بعض المواقع في السوق، حيث العشرات من اصحاب البسطات والمحلات يتفقدون بضائعهم وأماكن عملهم، لكنهم لم يجدوا شيئا لفعله سوى ضرب كف بكف، فقد احترق كل شيء.
وقال رئيس لجنة السوق، بشار ابو خرمة إن "السوق المحترق يضم 218 محلا وبسطة، لمواطنين فقراء، لم يجدوا عملا آخر، وغالبيتهم مثقلون بالديون والقروض".
واضاف: "انها كارثة حقيقية ألمت بهؤلاء البؤساء، لقد فقدت هذه العائلات رأس مالها ومصدر دخلها، والمطلوب حل سريع".
وطالب خرمة وعدد من المتضررين، البلدية والجهات ذات العلاقة بالاسراع في ترميم السوق واعادة تأهيله، وتوفير بديل مؤقت لهم، حتى يتم اعادة السوق الى الوضع الذي كان عليه قبل الحريق.
واعرب عدد من العاملين في السوق عن اعتقادهم ان "الحريق كان مفتعلا"، دون اتهام احدا بذلك، مطالبين الشرطة والجهات المختصة بالتحقيق فيه.
وبذلت فرق اطفائية بلدية نابلس والدفاع المدني والشرطة، جهودا كبيرة استمرت حتى ساعات الفجر للسيطرة على الحريق الضخم، والحيلولة دون امتداد النيران الى الاجزاء الاخرى من السوق والمحلات والمنازل المجاورة، ولكن سبب الحريق ما زال مجهولا، وفقا لما ذكرت مصادر في الشرطة والدفاع المدني.
وقال عطا الله الخاروف (61 عاما)، إن الحريق دمر بسطة الاحذية التي يملكها في السوق، وتعتبر مصدر الرزق الوحيد لعائلته التي تضم 7 أنفار، مشيرا الى انه كان حصل على قرض كبير من احدى المؤسسات، وعليه ان يسدد 300 دولار بالشهر.
وأما عبد الجليل الخطيب (21 عاما)، والذي يملك بسطة ملابس، قال إن النيران اشتعلت مرة واحدة وانتشرت بسرعة والتهمت كل شيء، مطالبا الجهات المختصة بتعويض المتضررين عن الخسائر التي لحقت بهم.
وقدر محمد علوش (61 عاما) خسائره باكثر من 10 آلاف شيقل.
وكانت بلدية نابلس انشأت السوق قبل 4 سنوات، ونقلت اليه العاملين في هذه المهنة من وسط المدينة، ضمن خطة لتنظيم حركة السير والاسواق في مركز نابلس.