الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

متحف جامعة بيرزيت يستضيف الفنان ناصر السومي

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
 استضاف متحف جامعة بيرزيت، اليوم السبت، الفنان التشكيلي الفلسطيني ناصر السومي والذي تحدث عن مشروعه "ذاكرة النيلة" حيث اكتشف عبر مكوناته المختلفة ماهية النيلة كنبتة كانت تزرع في فلسطين وتحديداً في أريحا حتى بدايات القرن العشرين، وكصبغة كان لها دورها عبر التاريخ في إثراء التراث الثقافي البصري المحلي في منطقة سوريا الكبرى وفي مناطق أخرى من العالم.
وافتتحت الجلسة مديرة المتحف إيناس ياسين، والتي رحبت بدورها بالفنان السومي وبالحضور، معبرة عن سعادة المتحف باستضافة مثل هذه الأعمال الفنية والجلسات المفتوحة.
وبدأ السومي حديثه بعلاقته بنبتة النيلة الطبيعية، حيث بدأت منذ تحديقه بصورة عمه الملونة بالنيلة والثوب الفلسطيني القديم المصبوغ بالنيلة الطبيعية أيضا، واستمرت بقراءته للنصوص التي تحدثت عن النيلة وأمتار القماش المصبوغة بالنيلة المعروضة في محال القدس القديمة، كما تذكر كيف كانت تكحل البيوت الفلسطينية قديما بالكلس والنيلة لتبعد الهوام وفق العادات والتقاليد آنذاك.
وانتقل السومي بعد ذلك إلى عرض مقطع من فيلم حول النيلة، وتحديدا حول زرع هذه النبتة في الهند وكيف يتم استخراج الصبغة الطبيعية منها وكيف تستخدم لصباغة الأقمشة، ليربط بين الحياة بشكل عام وبين أعماله الفنية وخاصة عمله الأخير في حلب سنة 2010 مهرجان "إحياء ذاكرة النيلة"، والذي هدف فيه لإبراز أهمية صبغة النيلة وكيف شكلت جزءا من الموروث الشعبي والثقافي لدى العديد من شعوب العالم.
وكشف عن مشروع جديد بدأ التحضير له، حيث سيتم تجربة زراعة نبتة النيلة في أريحا التي كانت أهم بلد في المنطقة يزرع هذه النبتة، ويصدّر أنقى وأغلى أنواع لهذه الصبغة، في محاولة لإرجاع بعض الحرف القديمة وإحياء موروث ثقافي قديم، بالإضافة إلى أهمية الجدوى الاقتصادية من مثل هذه المشاريع، وقالن إن الزراعة ستبدأ قريبا، وفي حال نجاح ذلك سيكون هناك عدة فعاليات على غرار مهرجان حلب، ستقام في فلسطين لإحياء هذا اللون وأيضا من أجل تعليم حرفة الصباغة القديمة.
يذكر أن السومي فنان فلسطيني ولد في قرية سيلة الظهر ودرس في سوريا وفرنسا، حيث هو فنان تركيب يحول المواد العادية في الحياة اليومية إلى فنون غير تقليدية ومبدعة
sh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025