الأسير ياسر أبو بكر...حكاية الزوج والأب الغائب
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تنتظر الزوجة والابن على احر من الجمر عودة أسيرهم ياسر ابوبكر ، فهما في شوق وحب كبيرين، ينتظران عودة من غاب عن العين سنوات طوال، ولا يزال رهين زنزانته.
إنها عائلة الأسير ياسر محمود علي أبو بكر 45 عاماً، من مدينة نابلس، يعود اصله الى بلدة يعبد قضاء جنين وتعيش العائلة حالة غياب الزوج والأب، وتواجه صعوبات في ظل غيابه.
زوجة الأسير ياسر أبو بكر، نغم الخياط، تقول لمركز "أحرار" إن غياب ياسر عن البيت وفقدانه بيننا، سبب أزمة ومعاناة كبيرة لي ولابنه عاهد 11عاماً، والذي يحتاج والده في كل مرحلة في حياته، فها هو الآن يكبر بعيداً عن والده، وفي كل يوم يتعلق به أكثر، ويشتاق له وينتظر موعد الزيارة ليذهب لرؤية والده، مشيرة بالقول " أحاول أن أجعل من ابني إنساناً صبوراً وقوياً لا يعرف الانكسار.
وتضيف: عاهد لا يعرف والده إلا من وراء زجاج السجن، ومن الصور التي تصلنا لياسر من هناك، فحينما اعتقل ياسر كان عاهد يبلغ من العمر خمسة أشهر فقط.
وتكمل أم عاهد: ياسر يكبر ونحن نكبر، والبعد يفرق بيننا والسجن والسجان يحرمنا من اللقاء، لكن لا زال ياسر في سجنه متمسكاً بالثوابت والقيم التي تربى عليها، ولا زال يسعى بأن يبقى المدافع عن الأرض والوطن مهما بلغ الثمن.
وحول الوضع الذي تعيشه أم عاهد، تقول أن الوضع صعب في كثير من الأحيان، لا سيما بالنسبة لعاهد الذي يسأل عن والده دائماً، ويتمنى ذلك اليوم الذي يعود فيه ياسر للبيت ليبقى بجانبه للأبد ولا يفارقه.
وعن اعتقال ياسر، تتحدث أم عاهد وتقول:" هاجم الاحتلال منزلنا بتاريخ 10/4/2002 وفي ذلك اليوم عم الرعب في كافة أرجاء البيت، فدخل جنود الاحتلال للمنزل بطريقة وحشية ودمروا وعاثوا فساداً في كافة محتويات البيت، واعتقلوا ياسر".
وتتابع أم عاهد:"ذاق ياسر في التحقيق العذاب الحقيقي، وقد استمر معه التحقيق في عسقلان أكثر من شهرين، والآن يعاني زوجي من آلام ي الظهر باستمرار ويعاني من الضغط، ووضعه الصحي يخيفنا ويقلقنا عليه كثيراً، ونعلم أن الاحتلال هناك لا يقدم له العلاج، كما الكثيرين من الأسرى".
وتشكو أم عاهد وتناشد بضرورة العمل على التخفيف من معاناة الزيارة التي يتجرعها الأهالي في كل مرة، وشددت على أن هذه الأيام هي الأكثر صعوبة بسبب الأجواء الباردة، فالأهالي مضطرون للاصطفاف وانتظار دورهم لحين زيارة أسيرهم، ويعود الأهالي في كثير من المرات مرضى، كما أن هناك من يعانون من آلام الظهر والقدمين والأزمة، هؤلاء لا يقوون على المسير، ومع ذلك لا يتوانى الاحتلال الاسرائيلي عن التسبب بمزيد من العذابات لهم.
والأسير ياسر أبو بكر، والمحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات و40 عاماً، وهو شقيق الشهيد عمار أبو بكر أب لثلاثة أبناء والذي استشهد في اذار عام 2002.
من جهته قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن الأسير ياسر ابو بكر من القيادات الطلابية والوطنية ومن قيادات الحركة الأسيرة الفلسطينية وهو صاحب شخصية إعتبارية محبوبة لدى جميع الأسرى الفلسطينيين .
وتحدث الخفش ان القيادات الطلابية الفلسطينية هي التي تصدرت وقادت النضال الفلسطيني على طول الصراع مع الإحتلال وياسر أحد هذه القيادات الوطنية .
zaتنتظر الزوجة والابن على احر من الجمر عودة أسيرهم ياسر ابوبكر ، فهما في شوق وحب كبيرين، ينتظران عودة من غاب عن العين سنوات طوال، ولا يزال رهين زنزانته.
إنها عائلة الأسير ياسر محمود علي أبو بكر 45 عاماً، من مدينة نابلس، يعود اصله الى بلدة يعبد قضاء جنين وتعيش العائلة حالة غياب الزوج والأب، وتواجه صعوبات في ظل غيابه.
زوجة الأسير ياسر أبو بكر، نغم الخياط، تقول لمركز "أحرار" إن غياب ياسر عن البيت وفقدانه بيننا، سبب أزمة ومعاناة كبيرة لي ولابنه عاهد 11عاماً، والذي يحتاج والده في كل مرحلة في حياته، فها هو الآن يكبر بعيداً عن والده، وفي كل يوم يتعلق به أكثر، ويشتاق له وينتظر موعد الزيارة ليذهب لرؤية والده، مشيرة بالقول " أحاول أن أجعل من ابني إنساناً صبوراً وقوياً لا يعرف الانكسار.
وتضيف: عاهد لا يعرف والده إلا من وراء زجاج السجن، ومن الصور التي تصلنا لياسر من هناك، فحينما اعتقل ياسر كان عاهد يبلغ من العمر خمسة أشهر فقط.
وتكمل أم عاهد: ياسر يكبر ونحن نكبر، والبعد يفرق بيننا والسجن والسجان يحرمنا من اللقاء، لكن لا زال ياسر في سجنه متمسكاً بالثوابت والقيم التي تربى عليها، ولا زال يسعى بأن يبقى المدافع عن الأرض والوطن مهما بلغ الثمن.
وحول الوضع الذي تعيشه أم عاهد، تقول أن الوضع صعب في كثير من الأحيان، لا سيما بالنسبة لعاهد الذي يسأل عن والده دائماً، ويتمنى ذلك اليوم الذي يعود فيه ياسر للبيت ليبقى بجانبه للأبد ولا يفارقه.
وعن اعتقال ياسر، تتحدث أم عاهد وتقول:" هاجم الاحتلال منزلنا بتاريخ 10/4/2002 وفي ذلك اليوم عم الرعب في كافة أرجاء البيت، فدخل جنود الاحتلال للمنزل بطريقة وحشية ودمروا وعاثوا فساداً في كافة محتويات البيت، واعتقلوا ياسر".
وتتابع أم عاهد:"ذاق ياسر في التحقيق العذاب الحقيقي، وقد استمر معه التحقيق في عسقلان أكثر من شهرين، والآن يعاني زوجي من آلام ي الظهر باستمرار ويعاني من الضغط، ووضعه الصحي يخيفنا ويقلقنا عليه كثيراً، ونعلم أن الاحتلال هناك لا يقدم له العلاج، كما الكثيرين من الأسرى".
وتشكو أم عاهد وتناشد بضرورة العمل على التخفيف من معاناة الزيارة التي يتجرعها الأهالي في كل مرة، وشددت على أن هذه الأيام هي الأكثر صعوبة بسبب الأجواء الباردة، فالأهالي مضطرون للاصطفاف وانتظار دورهم لحين زيارة أسيرهم، ويعود الأهالي في كثير من المرات مرضى، كما أن هناك من يعانون من آلام الظهر والقدمين والأزمة، هؤلاء لا يقوون على المسير، ومع ذلك لا يتوانى الاحتلال الاسرائيلي عن التسبب بمزيد من العذابات لهم.
والأسير ياسر أبو بكر، والمحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات و40 عاماً، وهو شقيق الشهيد عمار أبو بكر أب لثلاثة أبناء والذي استشهد في اذار عام 2002.
من جهته قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن الأسير ياسر ابو بكر من القيادات الطلابية والوطنية ومن قيادات الحركة الأسيرة الفلسطينية وهو صاحب شخصية إعتبارية محبوبة لدى جميع الأسرى الفلسطينيين .
وتحدث الخفش ان القيادات الطلابية الفلسطينية هي التي تصدرت وقادت النضال الفلسطيني على طول الصراع مع الإحتلال وياسر أحد هذه القيادات الوطنية .