زكي: شعبنا مستمر في مواجهة الاستيطان من خلال مقاومته الشعبية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
sh قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، إن شعبنا ماض في نضاله ومقاومته الشعبية لمواجهة الاستيطان والخلاص من الاحتلال.
وأضاف في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن نهج بناء القرى فوق الأراضي المهددة بالمصادرة يرمي إلى حمايتها من الاستيطان والتهويد، مشيدا بهذه التجربة التي يجسدها شبابنا وشاباتنا وآخرها إقامة "قرية المناطير" في بورين جنوب نابلس.
وتابع أن روح الانتفاضة الأولى بدأت تعود وتتجلى في أوساط شعبنا رغم ما تقوم به قوات الاحتلال من عدوان وقمع ضد النشطاء فيها، داعيا إلى أوسع مشاركة شعبية في المقاومة الشعبية لفضح ممارسات الاحتلال واستيطانية الهادف إلى تقويض حل الدولتين ومنع إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس.
وشدد زكي على ضرورة إنهاء الانقسام المؤذي لإعادة اللحمة إلى شعبنا كي يكون موحدا في مواجهة أخطر مشاريع التهويد والتصفية التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية.
وأعرب زكي عن ثقته بقدرة شعبنا على إفشال مخططات الاحتلال من خلال تشبثه بأرضه وبعدالة وقدسية قضيته.
وحول دعوة نتنياهو الرئيس محمود عباس للعودة إلى المفاوضات قال، إن من يعطل المفاوضات هو نتنياهو نفسه من خلال تمسكه بالمشروع الاستيطاني وتنكره لحقوق شعبنا ولأسس السلام العادل.
وأضاف أنه رغم ثقتنا بأن نتنياهو لا يريد السلام بل يسعى لاستخدام المفاوضات ورقة للتغطية على مشاريعه التوسعية وفك العزلة الدولية عن إسرائيل، إلا أننا نرى أن المدخل للمفاوضات الجدية يكمن في اعتراف اسرائيل بمرجعيات عملية السلام وبجدول زمني لها يستند إلى إنهاء الاحتلال عن كامل الأراضي المحتلة عام 67 وفي مقدمتها القدس عاصمة دولتنا المنشودة وعودة اللاجئين والاستجابة لثوابتنا الوطني