د. أبو يوسف: لايوجد ما يؤثر على القيادة الفلسطينية ويجعلها تتراجع عن شروطها وحقوقها
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد الدكتور واصل أبو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الإنحياز الأمريكي الواضح لإسرائيل لن يسهل تفعيل عملية السلام وإنما يزيدها تعقيداً.
وأوضح أبو يوسف في حديث صحفي أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي الجديد جون كيري إنما تأتي من أجل أن يظهر الأمريكان بمظهر المهتمين وأنهم ليسوا غائبين عما يجري على الأرض خاصةً بعد الغياب والإنتهاء من الإنتخابات الأمريكية.
وأضاف أن الولايات المتحدة ما زالت حتى اليوم تسير حسب رؤيتها وموقفها بأنها تريد عودة لطاولة المفاوضات المباشرة بدون أي شروط مسبقة من الجانب الفلسطيني، ولكنها أيضاً تواجه إصرار القيادة الفلسطينية على موقفها وعلى ثوابتها.
وأشار أبو يوسف إلى أنه لن يوجد ما يؤثر على القيادة الفلسطينية ويجعلها تتراجع عن شروطها وحقوقها، والتي تتمثل أولاً بالوقف الكامل للإستيطان وأيضاً الإعتراف بحدود الدولة الفلسطينية وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيلية وخاصةً الأسرى القدامى.
ولفت إلى أن بدون موافقة إسرائيل والولايات المتحدة والعالم اجمع على هذه الحقوق الفلسطينية لن تكون هناك أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي تحت أي ظرف كان، خاصةً في ظل التعنت الإسرائيلي والإزدياد الملحوظ بوتيرة الإستيطان وفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض.
وشدد امين عام جبهة التحرير على انه إذا بقي الوضع عليه في عملية الإنحياز الكامل لإسرائيل وعض الطرف عن ممارساتها لن يكون هناك طريق للعودة لعملية السلام مع إسرائيل.
ودعا الى تفعيل الحراك الشعبي لنصرة الاسرى والضغط على الاحتلال لتحرير الاسرى البواسل في باستيلات العدو الصهيوني، ولفت ان معركة الامعاء الخاوية التي يخوضها اسرانا الابطال هي معركة صمود وتحدي في وجه السجان الاسرائلي لنيل حريتهم
zaأكد الدكتور واصل أبو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الإنحياز الأمريكي الواضح لإسرائيل لن يسهل تفعيل عملية السلام وإنما يزيدها تعقيداً.
وأوضح أبو يوسف في حديث صحفي أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي الجديد جون كيري إنما تأتي من أجل أن يظهر الأمريكان بمظهر المهتمين وأنهم ليسوا غائبين عما يجري على الأرض خاصةً بعد الغياب والإنتهاء من الإنتخابات الأمريكية.
وأضاف أن الولايات المتحدة ما زالت حتى اليوم تسير حسب رؤيتها وموقفها بأنها تريد عودة لطاولة المفاوضات المباشرة بدون أي شروط مسبقة من الجانب الفلسطيني، ولكنها أيضاً تواجه إصرار القيادة الفلسطينية على موقفها وعلى ثوابتها.
وأشار أبو يوسف إلى أنه لن يوجد ما يؤثر على القيادة الفلسطينية ويجعلها تتراجع عن شروطها وحقوقها، والتي تتمثل أولاً بالوقف الكامل للإستيطان وأيضاً الإعتراف بحدود الدولة الفلسطينية وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيلية وخاصةً الأسرى القدامى.
ولفت إلى أن بدون موافقة إسرائيل والولايات المتحدة والعالم اجمع على هذه الحقوق الفلسطينية لن تكون هناك أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي تحت أي ظرف كان، خاصةً في ظل التعنت الإسرائيلي والإزدياد الملحوظ بوتيرة الإستيطان وفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض.
وشدد امين عام جبهة التحرير على انه إذا بقي الوضع عليه في عملية الإنحياز الكامل لإسرائيل وعض الطرف عن ممارساتها لن يكون هناك طريق للعودة لعملية السلام مع إسرائيل.
ودعا الى تفعيل الحراك الشعبي لنصرة الاسرى والضغط على الاحتلال لتحرير الاسرى البواسل في باستيلات العدو الصهيوني، ولفت ان معركة الامعاء الخاوية التي يخوضها اسرانا الابطال هي معركة صمود وتحدي في وجه السجان الاسرائلي لنيل حريتهم