الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يندد بالهجمة الاسرائيلية ضد الاسرى
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ندد بيان صادر عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالاوضاع الصعبة التي يعيشها الاسرى في السجون الاسرائيلية.
وقال بيان له ان الاسرى في السجون والمعتقلات الاسرائيلية يشكلون طليعة النضال الوطني من أجل الحرية والاستقلال ويمثلون بصمودهم الاسطوري شموخ وكبرياء الشعب العظيم، "فهم المتواجدون في خندق المواجهة الامامي مع الاحتلال ومخططاته الرامية لكسر ارادة شعبنا وإذلاله".
واضاف انه في الوقت الذي يشكلون به الاسرى امتدادا لنضال شعبنا وثورته يخوضون نضالا شرسا من أجل الخفاظ على حقوقهم الانسانية داخل المعتقلات، ولكن النضال يبقى منقوصاً ومحاصراً من سلطات الاحتلال اذا لم يجد له صدى بين جماهير شعبنا داخل الوطن وخارجه، "فإن الوقوف الى جانبهم ومشاركتهم النضال ضد الاحتلال واجراءاته يعتبر شرطا اساسيا لتحقيق اهدافهم بتحسين ظروف اعتقالهم وحقوقهم الانسانية التي اقرتها الشرائع والقوانين الدولية ".
وأوضح ان الهجمة الاسرائيلية بحق الاسرى تتصاعد للانقضاض على المنجزات التي حققتها الحركة الاسيرة طوال سنين الاسر الماضية، بخوض ثلة من الاسرى معركة اسطورية بامعائهم الخاوية طابعها فردي ومضمونها وطني شامل، "فعندما أعلن الاسير البطل سامر العيساوي الاضراب عن الطعام ضد إعادة إعتقاله بعد تحرره في صفقة وفاء الأحرار انما يتصدى في الوقت ذاته لعنجهية الكيان الصهيوني وتنصله من كل المواثيق والاتفاقيات الموقعة معه، وإطلاق صرخة مدوية لمنع إاعتقال المزيد من الأسرى المحررين وكذلك فإن إعلان الآسرى الآبطال طارق قعدان وجعفر عز الدين الاضراب عن الطعام ضد إعتقالهم الإداري فإنهم يرمون بذلك الى الغاء هذا النوع من الإعتقال التعسفي الذي لا يستند الى أي قانون مهما كان نوعه".
وأكد البيان ان الاسرى بشكل عام والمضربين عن الطعام بشكل خاص بحاجة الى الوقوف الى جانبهم ومساندتهم في نضالهم العادل أكثر من أي وقت مضى لان الهجمة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضدهم عنيفة وشرسة ترمي الى كسر الروح المعنوية لهم والحاق اكبر اذى بمن يتمكنون منه من بينهم كالمعتقلين المرضى الذين يعانون من اهمال يقود الى استفحال الامراض في اجسادهم وحتى الى الاسراع بدفعهم نحو الموت كما حدث مع الشهيد أشرف أبو ذريع الذي افرج عنه لايام معدودة كي يستشهد خارج السجن وليس بداخله. وكما يحدث مع الاسير البطل منصور موقدة وغيره من المرضى الموجودون في مسلخ سجن الرملة الذي يطلقون عليه مجازا اسم مستشفى.
وتابع البيان: "اننا في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية اذ ننحني اجلالا واكبارا لاسرانا البواسل ونضالاتهم البطولية نتوجه بالتحية الحارة لامهات وزوجات واخوة واخوات وابناء وبنات المعتقلين الابطال فاننا ندعو جماهير شعبنا الى المزيد من التضامن الفعال مع نضالات اسرانا البواسل ومطالبهم العادلة، ونرفع الصوت عاليا لكل المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية للقيام بواجبها الانساني للدفاع عن اسرانا الابطال وحقوقهم الانسانية كما ندعو الى تنظيم اوسع حركة تضامن محلية وعربية ودولية مع مطالب اسرانا العادلة".
zaندد بيان صادر عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالاوضاع الصعبة التي يعيشها الاسرى في السجون الاسرائيلية.
وقال بيان له ان الاسرى في السجون والمعتقلات الاسرائيلية يشكلون طليعة النضال الوطني من أجل الحرية والاستقلال ويمثلون بصمودهم الاسطوري شموخ وكبرياء الشعب العظيم، "فهم المتواجدون في خندق المواجهة الامامي مع الاحتلال ومخططاته الرامية لكسر ارادة شعبنا وإذلاله".
واضاف انه في الوقت الذي يشكلون به الاسرى امتدادا لنضال شعبنا وثورته يخوضون نضالا شرسا من أجل الخفاظ على حقوقهم الانسانية داخل المعتقلات، ولكن النضال يبقى منقوصاً ومحاصراً من سلطات الاحتلال اذا لم يجد له صدى بين جماهير شعبنا داخل الوطن وخارجه، "فإن الوقوف الى جانبهم ومشاركتهم النضال ضد الاحتلال واجراءاته يعتبر شرطا اساسيا لتحقيق اهدافهم بتحسين ظروف اعتقالهم وحقوقهم الانسانية التي اقرتها الشرائع والقوانين الدولية ".
وأوضح ان الهجمة الاسرائيلية بحق الاسرى تتصاعد للانقضاض على المنجزات التي حققتها الحركة الاسيرة طوال سنين الاسر الماضية، بخوض ثلة من الاسرى معركة اسطورية بامعائهم الخاوية طابعها فردي ومضمونها وطني شامل، "فعندما أعلن الاسير البطل سامر العيساوي الاضراب عن الطعام ضد إعادة إعتقاله بعد تحرره في صفقة وفاء الأحرار انما يتصدى في الوقت ذاته لعنجهية الكيان الصهيوني وتنصله من كل المواثيق والاتفاقيات الموقعة معه، وإطلاق صرخة مدوية لمنع إاعتقال المزيد من الأسرى المحررين وكذلك فإن إعلان الآسرى الآبطال طارق قعدان وجعفر عز الدين الاضراب عن الطعام ضد إعتقالهم الإداري فإنهم يرمون بذلك الى الغاء هذا النوع من الإعتقال التعسفي الذي لا يستند الى أي قانون مهما كان نوعه".
وأكد البيان ان الاسرى بشكل عام والمضربين عن الطعام بشكل خاص بحاجة الى الوقوف الى جانبهم ومساندتهم في نضالهم العادل أكثر من أي وقت مضى لان الهجمة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضدهم عنيفة وشرسة ترمي الى كسر الروح المعنوية لهم والحاق اكبر اذى بمن يتمكنون منه من بينهم كالمعتقلين المرضى الذين يعانون من اهمال يقود الى استفحال الامراض في اجسادهم وحتى الى الاسراع بدفعهم نحو الموت كما حدث مع الشهيد أشرف أبو ذريع الذي افرج عنه لايام معدودة كي يستشهد خارج السجن وليس بداخله. وكما يحدث مع الاسير البطل منصور موقدة وغيره من المرضى الموجودون في مسلخ سجن الرملة الذي يطلقون عليه مجازا اسم مستشفى.
وتابع البيان: "اننا في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية اذ ننحني اجلالا واكبارا لاسرانا البواسل ونضالاتهم البطولية نتوجه بالتحية الحارة لامهات وزوجات واخوة واخوات وابناء وبنات المعتقلين الابطال فاننا ندعو جماهير شعبنا الى المزيد من التضامن الفعال مع نضالات اسرانا البواسل ومطالبهم العادلة، ونرفع الصوت عاليا لكل المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية للقيام بواجبها الانساني للدفاع عن اسرانا الابطال وحقوقهم الانسانية كما ندعو الى تنظيم اوسع حركة تضامن محلية وعربية ودولية مع مطالب اسرانا العادلة".