"الشبان المسيحية" تحتفي باختتام العام الأول من مشروع "تمكين النساء الشابات"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
sh احتفلت جمعية الشبان المسيحية اليوم الإثنين، باختتام العام الأول من مشروع "تمكين النساء الشابات لتعزيز فرصهن الاقتصادية ومشاركتهن في اتخاذ القرار في المناطق المحاذية للجدار".
وأوضحت الجمعية في بيان لها، أنه تم الاحتفال بتخريج مائة شاب وفتاة من قرى "الزاوية، ورافات، ودير بلوط" بمحافظة سلفيت، ممن أنهوا مؤخرا برنامجا تدريبا في مهارات التوظيف.
وأشارت إلى أن الهدف من هذا المشروع، الذي ينفذ بدعم من الاتحاد الأوروبي، ومجلس البعثة السويدية، بالشراكة مع الجمعية، ومؤسسة "واي كير انترناشونال"، هو التقليل من مستويات الفقر والعزلة الاجتماعية بين الشباب والشابات في محافظتي سلفيت ورام الله.
ويسعى المشروع إلى بناء قدرات هؤلاء الشباب لمواجهة السوق المحلية، بالتوازي مع رفع جاهزية السلطات المحلية والمؤسسات القاعدية للاستجابة لاحتياجات هؤلاء الشباب.
وأضافت الجمعية في بيانها، أنه من المتوقع أن يستفيد من المشروع، الذي يمتد لثلاث سنوات، وتبلغ قيمته الإجمالية 650,000 يورو، 1390 شابا وفتاة (غالبيتهم من النساء 80%).
ووصفت الخريجة الجامعية مي عبد الجواد وضع الخريجات الجامعيات في منطقة سلفيت، بقولها "احصلي على شهادة وانضمي لنادي العاطلين عن العمل".
يشار إلى أن "سلفيت" تعاني من ارتفاع في نسبة البطالة، بالأخص بين النساء، على الرغم من نسبة التعليم المرتفعة فيها. وبينت دراسة المسح الأساسي التي أجريت في محافظتي رام الله وسلفيت خلال العام المنصرم أن نسبة البطالة بين صفوف الشباب بلغت 39.1%.
شارك في حفل تخريج المستهدفين من المشروع، ممثلون عن الاتحاد الأوروبي، ومحافظ سلفيت، بالإضافة إلى عدد من ممثلي المجالس القروية والمؤسسات القاعدية من قرى المشروع.