نقابة الموظفين تقرر إستمرار برنامج "الصمود" وتدعو الى انتظام الدوام هذا الاسبوع
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة، إن مجلس النقابة قرر أن يكون الأسبوع الجاري دواما كاملا مع استمرار برنامج الصمود، لمراعاة ظروف الموظف ومصلحة العمل.
وبين زكارنة أن المجلس في اجتماعه، اليوم الاثنين، بحضور كل ممثلي الوزارات والمحافظات، قرر دعوة الحكومة للشراكة من خلال تشكيل لجنة من مجلس الوزراء والنقابة لمعالجة كل القضايا ضمانا لمصلحة العمل وفق إمكانات الموظف.
وأشار إلى أن صرف تكملة راتب شهر ١١ وتكملة راتب شهر ١٢ خطوة في الاتجاه الصحيح في حال تمكنت الحكومة من صرف راتب شهر كانون الثاني في موعده من هذا العام، خاصة أن ما صرف في أغلبه يغطي رواتب الفئة العليا ويستثني ثلثي الموظفين.
وقال: إن المجلس سيجتمع في 15 الجاري لاتخاذ القرار وفق تجاوب الحكومة مع مطالب النقابة واقتراحاتها لمعالجة الأزمة المالية، مشيرا إلى أن برنامج الصمود مستمر ويقرر بالشراكة مع الحكومة في حال تعاونها، أو يقرر من النقابة انسجاما مع مصلحة العمل والموظف.
وبين زكارنة أن النقابة تتعامل بروح إيجابية ومسؤولة ولديها اقتراحات ولا تقبل سياسة إدارة الظهر، مؤكدا الرغبة أن تكون سياسة الحوار والشراكة هي السائدة لمواجهة سياسة الابتزاز والقرصنة الإسرائيلية المعلنة ضد القرار الشجاع للرئيس بالتوجه للأمم المتحدة.
وحذر من البدء بخطوات إقرار الموازنة بتوجه من البعض للمس برواتب الموظفين لمعالج الأزمة، علما أنها بوضعها الحالي لا تفي بأبسط احتياجات الموظف واحتياجات الوزارة لأداء مهامها".
zaقال رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة، إن مجلس النقابة قرر أن يكون الأسبوع الجاري دواما كاملا مع استمرار برنامج الصمود، لمراعاة ظروف الموظف ومصلحة العمل.
وبين زكارنة أن المجلس في اجتماعه، اليوم الاثنين، بحضور كل ممثلي الوزارات والمحافظات، قرر دعوة الحكومة للشراكة من خلال تشكيل لجنة من مجلس الوزراء والنقابة لمعالجة كل القضايا ضمانا لمصلحة العمل وفق إمكانات الموظف.
وأشار إلى أن صرف تكملة راتب شهر ١١ وتكملة راتب شهر ١٢ خطوة في الاتجاه الصحيح في حال تمكنت الحكومة من صرف راتب شهر كانون الثاني في موعده من هذا العام، خاصة أن ما صرف في أغلبه يغطي رواتب الفئة العليا ويستثني ثلثي الموظفين.
وقال: إن المجلس سيجتمع في 15 الجاري لاتخاذ القرار وفق تجاوب الحكومة مع مطالب النقابة واقتراحاتها لمعالجة الأزمة المالية، مشيرا إلى أن برنامج الصمود مستمر ويقرر بالشراكة مع الحكومة في حال تعاونها، أو يقرر من النقابة انسجاما مع مصلحة العمل والموظف.
وبين زكارنة أن النقابة تتعامل بروح إيجابية ومسؤولة ولديها اقتراحات ولا تقبل سياسة إدارة الظهر، مؤكدا الرغبة أن تكون سياسة الحوار والشراكة هي السائدة لمواجهة سياسة الابتزاز والقرصنة الإسرائيلية المعلنة ضد القرار الشجاع للرئيس بالتوجه للأمم المتحدة.
وحذر من البدء بخطوات إقرار الموازنة بتوجه من البعض للمس برواتب الموظفين لمعالج الأزمة، علما أنها بوضعها الحالي لا تفي بأبسط احتياجات الموظف واحتياجات الوزارة لأداء مهامها".