بلدة سبسطية الاثرية تتعرض لحرب ممنهجة من مستوطنة شافي شمرون
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أمين ابو وردة - تحولت بلدة سبسطية ذات الشهرة الاثرية الى مرتع لمخلفات المياه العادة لمستوطنة شافي شمرون المقامة على تخوم مدينة نابلس الشمالية الغربية في وشع يهدد البشر والمزروعات على حد سواء.
وتعلت اصوات اهالي البلدة من اجل انقاذ نحو 500 دونم باتت مستباحة من مجاري مستوطنة يهودية ابتلعت مزيد من اراضي البلدة وبلدة دير شرف المجاورة.
وقال الدكتور نائل الشاعر رئيس بلدية سبسطية ان المشكلة بدأت بالتفاقم منذ نهاية العام الحالي وتكرست في الشهر الاخير بعدما وصلت المياه العادمة وبكثرة الى اراضي البلدة الواقعة غربي المستوطنة وادت الى تلوث المزروعات والحقول التي تعود لاهالي البلدة وكادت ان تصل الى البيوت المنازل القريبة من هناك.
وذكر الشاعر ان التي تعد معلما تاريخيا واثريا عالميا باتت الان مهددة بسبب تأثيرات تلك المخلفات على البيئة والمزروعات والسياحة مما يتسبب بخسائر فادحة ليس على المستوى المحلي وانما ايضا على المستوى الوطني ايضا خاصة ان التلوث يهدد بئر المياه الذي يغذي مدينة نابلس.
وكشف عن شكاوي بهذا الخصوص رفعت الى الارتباط المدني والمحافظة والبية والزراعة من اجل التدخل لوضح لانتهاكات المستوطنين واعتداءاتهم لوقف ممارساتهم المستمرة والتي تعكس مدى عنجهيتهم"، لافتا إلى أنهم تواصلوا مع بعض الجهات للتدخل لدى الاحتلال ووقف الجريمة بحق الأراضي الزراعية.
واشار المكتب الوطني لمواجهة الاستيطان ان قرية سبسطية التى تعتبر قلعه الاثار الفلسطينية اضحت مكبا لمياه مجاري مستوطنة شافي شمرون غربي نابلس. فمنذ مطلع هذا العام فتح المستوطنون مياه المجاري على منطقة الخله الواقعة غربي القرية واغرقت اراض المواطنين الامر الذى سبب اثار تدميرية واضحه للمزورعات.
واضاف المكتب ان مياه المجاري التى يطلقها المستوطنين تعد مكرهة صحيه حقيقية على المواطنين حيث ان المستوطنين يعايثون فسادا منذ سنوات في منطقة الخله الواقعه غرب القرية وطالب رئيس بلدية سبسطية الجهات الحكومية الفلسطينية بتحمل مسؤوليتها والعمل على منع المستوطنين من الاستمرار بتدفق مياه المجاري الخاصة بالمستوطنين تجاه الاراضي الفلسطينية .
وكانت مؤسسات المجتمع المحلي يجتمعون لتدارس مشكلة تدفق مياه الصرف الصحي من مستوطنة "شافي شومرون" على اراضي البلدة في إطار الفعاليات التي تقوم بها بلدة سبسطية ردا على قيام مستوطنة "شافي شومرون" المقامة على اراضي القرية بتصريف المياه العادمة ومياه الصرف الصحي في اراضي مزارعي البلدة ,
وعبر المجتمعون عن رفضهم القاطع لمثل هذه الأجراءات والممارسات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته وأكدوا على ضرورة توقف تدفق هذه المياه في اراضي المزارعين في اقرب وقت ممكن لتفادي حدوث كارثة بيئية في المنطقة نظرا لوجود بئر جوفي كبير يضخ المياه الى جميع سكان المنطقة وإلى مدينة نابلس ايضا.
من جانبه طالب غسان دغلس مسؤول ملف الاستطان في شمال الضفه الغربيه في كافة الجهات ذات العلاقة بما فيها المؤسسات الرسمية والاهلية ومؤسسات حقوق الانسان التدخل الفوري لوقف تسريب مياه المجاري باتجاه اراضي المواطنين داعيا الجهات الدولية الى زيارة المنطقة والاطلاع عن كثب على صورة الاوضاع الماساوية للمنطقة . وقال ان ممارسات المستوطنين تعدت الارهاب وملاحقة المزارعين الى تخريب ممتلكاتهم عبر ضخ مياه المجاري اليهم.
ووصف المزارع محمد عازم ما تتعرض له البلدة الى تسونامي حقيقي يدمر الاخضر واليابس ويحرم البلدة من استقطاب السائحين معتبرا ان ما يجري مخطط له وليس عفويا خاصة انه يأتي في اطار حرب المستوطنين على قرى المنطقة.
وسبسطية، واحدة من قرى شمال الضفة الغربية، تقع على بعد 18 كم شمال غرب نابلس. تشتهر بخضرتها الرائعة وبكونها قرية اثرية مهمة جداً تحتوي على معالم اثرية تعود إلى مختلف العصور، من أهمها العصر الروماني.
تروي الرواية الدينية المسيحية أن يوحنا المعمدان دفن في سبسطية، وفي عام 634 للميلاد، سيطر المسلمون على المنطقة بقيادة عمرو بن العاص، وفي الفترة الصليبية بنيت كتدرائية ضخمة فوق ضريح يوحنا، وفي عام 1187 عاد المسلمون ليسيطروا عليها بقيادة صلاح الدين، وحولت الكتدرائية لجامع. وهي بلدة متقدمة يوجد بها مدارس ثانوية ونسبة كبيرة من ابنائها تدرس في الجامعات في فلسطين والخارج. وقد عانت هذه البلدة كما البلدات الفلسطينة الأخرى من الاحتلال والاغلاق وقد منع الاحتلال الإسرائيلي اي انشطة للفلسطينين في المناطق سواء سياحية أو اعمال الترميم والخدمات وكما منعت دائرة الاثار الإسرائيلية وسلطة الحدائق اعمال تعقب لصوص الاثار.
zaأمين ابو وردة - تحولت بلدة سبسطية ذات الشهرة الاثرية الى مرتع لمخلفات المياه العادة لمستوطنة شافي شمرون المقامة على تخوم مدينة نابلس الشمالية الغربية في وشع يهدد البشر والمزروعات على حد سواء.
وتعلت اصوات اهالي البلدة من اجل انقاذ نحو 500 دونم باتت مستباحة من مجاري مستوطنة يهودية ابتلعت مزيد من اراضي البلدة وبلدة دير شرف المجاورة.
وقال الدكتور نائل الشاعر رئيس بلدية سبسطية ان المشكلة بدأت بالتفاقم منذ نهاية العام الحالي وتكرست في الشهر الاخير بعدما وصلت المياه العادمة وبكثرة الى اراضي البلدة الواقعة غربي المستوطنة وادت الى تلوث المزروعات والحقول التي تعود لاهالي البلدة وكادت ان تصل الى البيوت المنازل القريبة من هناك.
وذكر الشاعر ان التي تعد معلما تاريخيا واثريا عالميا باتت الان مهددة بسبب تأثيرات تلك المخلفات على البيئة والمزروعات والسياحة مما يتسبب بخسائر فادحة ليس على المستوى المحلي وانما ايضا على المستوى الوطني ايضا خاصة ان التلوث يهدد بئر المياه الذي يغذي مدينة نابلس.
وكشف عن شكاوي بهذا الخصوص رفعت الى الارتباط المدني والمحافظة والبية والزراعة من اجل التدخل لوضح لانتهاكات المستوطنين واعتداءاتهم لوقف ممارساتهم المستمرة والتي تعكس مدى عنجهيتهم"، لافتا إلى أنهم تواصلوا مع بعض الجهات للتدخل لدى الاحتلال ووقف الجريمة بحق الأراضي الزراعية.
واشار المكتب الوطني لمواجهة الاستيطان ان قرية سبسطية التى تعتبر قلعه الاثار الفلسطينية اضحت مكبا لمياه مجاري مستوطنة شافي شمرون غربي نابلس. فمنذ مطلع هذا العام فتح المستوطنون مياه المجاري على منطقة الخله الواقعة غربي القرية واغرقت اراض المواطنين الامر الذى سبب اثار تدميرية واضحه للمزورعات.
واضاف المكتب ان مياه المجاري التى يطلقها المستوطنين تعد مكرهة صحيه حقيقية على المواطنين حيث ان المستوطنين يعايثون فسادا منذ سنوات في منطقة الخله الواقعه غرب القرية وطالب رئيس بلدية سبسطية الجهات الحكومية الفلسطينية بتحمل مسؤوليتها والعمل على منع المستوطنين من الاستمرار بتدفق مياه المجاري الخاصة بالمستوطنين تجاه الاراضي الفلسطينية .
وكانت مؤسسات المجتمع المحلي يجتمعون لتدارس مشكلة تدفق مياه الصرف الصحي من مستوطنة "شافي شومرون" على اراضي البلدة في إطار الفعاليات التي تقوم بها بلدة سبسطية ردا على قيام مستوطنة "شافي شومرون" المقامة على اراضي القرية بتصريف المياه العادمة ومياه الصرف الصحي في اراضي مزارعي البلدة ,
وعبر المجتمعون عن رفضهم القاطع لمثل هذه الأجراءات والممارسات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته وأكدوا على ضرورة توقف تدفق هذه المياه في اراضي المزارعين في اقرب وقت ممكن لتفادي حدوث كارثة بيئية في المنطقة نظرا لوجود بئر جوفي كبير يضخ المياه الى جميع سكان المنطقة وإلى مدينة نابلس ايضا.
من جانبه طالب غسان دغلس مسؤول ملف الاستطان في شمال الضفه الغربيه في كافة الجهات ذات العلاقة بما فيها المؤسسات الرسمية والاهلية ومؤسسات حقوق الانسان التدخل الفوري لوقف تسريب مياه المجاري باتجاه اراضي المواطنين داعيا الجهات الدولية الى زيارة المنطقة والاطلاع عن كثب على صورة الاوضاع الماساوية للمنطقة . وقال ان ممارسات المستوطنين تعدت الارهاب وملاحقة المزارعين الى تخريب ممتلكاتهم عبر ضخ مياه المجاري اليهم.
ووصف المزارع محمد عازم ما تتعرض له البلدة الى تسونامي حقيقي يدمر الاخضر واليابس ويحرم البلدة من استقطاب السائحين معتبرا ان ما يجري مخطط له وليس عفويا خاصة انه يأتي في اطار حرب المستوطنين على قرى المنطقة.
وسبسطية، واحدة من قرى شمال الضفة الغربية، تقع على بعد 18 كم شمال غرب نابلس. تشتهر بخضرتها الرائعة وبكونها قرية اثرية مهمة جداً تحتوي على معالم اثرية تعود إلى مختلف العصور، من أهمها العصر الروماني.
تروي الرواية الدينية المسيحية أن يوحنا المعمدان دفن في سبسطية، وفي عام 634 للميلاد، سيطر المسلمون على المنطقة بقيادة عمرو بن العاص، وفي الفترة الصليبية بنيت كتدرائية ضخمة فوق ضريح يوحنا، وفي عام 1187 عاد المسلمون ليسيطروا عليها بقيادة صلاح الدين، وحولت الكتدرائية لجامع. وهي بلدة متقدمة يوجد بها مدارس ثانوية ونسبة كبيرة من ابنائها تدرس في الجامعات في فلسطين والخارج. وقد عانت هذه البلدة كما البلدات الفلسطينة الأخرى من الاحتلال والاغلاق وقد منع الاحتلال الإسرائيلي اي انشطة للفلسطينين في المناطق سواء سياحية أو اعمال الترميم والخدمات وكما منعت دائرة الاثار الإسرائيلية وسلطة الحدائق اعمال تعقب لصوص الاثار.