السفير الأغـا يقدم التهاني بإسم الرئيس للرئيس السريلانكي بمناسبة عيد الإستقلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
إلتقى د. أنــور الأغــا سفير دولة فلسطين لدى سريلانكا و المالديف، عميد السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، مع الرئيس ماهيندا راجباكسه رئيس جمهورية سريلانكا، وذلك على هامش مشاركته في إحتفالات سريلانكا بالعيد الـ65 لإستقلال الجمهورية، التي أقيمت في مدينة ترينكومالي الواقعة شمال شرق سريلانكا، والتي كانت أحد معاقل نمور التاميل، قبل أن تم تحريرها من قبل الجيش السريلانكي في شهر أيار/مايو من العام 2009.
وقد نقل السفير الأغـا للرئيس السريلانكي تحيات الرئيس محمود عباس، وقدم له التهاني بإسم فخامة الرئيس محمود عباس وبإسم شعبنا الفلسطيني، بمناسبة إحتفالات سريلانكا بالعيد الـ65 لإستقلال الجمهورية.
وأطلع السفير الأغــا الرئيس الرئيس السريلانكي على تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لإنهاء الإنقسام وإتمام المصالحة الفلسطينية، ووضع فخامته في صورة الإجراءات التعسفية التي تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، وإستمرارها في البناء والتوسع الإستيطاني و هدم منازل المواطنين الفلسطينيين الواقعة في أراضي الدولة الفلسطينية، سيما في القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية.
و تحدث السفير الأغــا مع الرئيس السريلانكي حول مبدأ الشرعية الفلسطينية الواحدة الموحدة، وأن دولة فلسطين لن تقبل تحت أي ظرف كان، أن يقوم أي طرف خارجي ولمصالحه الداخلية، أو لأغراض خاصة، حزبية أو إنتخابية، بالعمل على المس بتلك الشرعية الفلسطينية الواحدة الموحدة، بأساليب مختلفة، الشيء الذي يكرس الإنقسام و يشجعه، ويضرب وحدانية وشرعية التمثيل الفلسطيني، ويعتبر إلتفافاً على الشرعية الفلسطينية الواحدة الموحدة، تحت راية دولة فلسطين.
من جانبه، فقد أكد الرئيس السريلانكي على مواقف بلاده المساندة لقضيتنا ولشعبنا، معرباً عن أمله في أن يرى قريباً قيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، خاصة بعد رفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة، حيث دعمت سريلانكا ذلك بقوة.
وكان الرئيس السريلانكي ماهيندا راجباكسه، قد ألقى خطاباً بمناسبة إحتفالات بلاده بالعيد الـ 65 للإستقلال، أكد خلالها على أن بلاده قد حققت كثيراً من الإنجازات والتنمية بعد إنتهاء الحرب مع نمور التاميل، مشيراً إلى أن سريلانكا لن تسمح لأي جهة للتدخل في الشؤون الداخلية، عبر توجيه الإتهامات لبلاده بإنتهاكها لحقوق الإنسان ضد المدنيين، إبان سنوات الحرب مع نمور التاميل.
كما أطلع السفير الأغــا وزير الشؤون الخارجية السريلانكي البروفيسور جاميني بيريس، وعدد آخر من المسؤولين السريلانكيين على تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، ومبدأ الشرعية الفلسطينية الواحدة الموحدة، ووضعهم في صورة الإجراءات التعسفية التي تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا.
zaإلتقى د. أنــور الأغــا سفير دولة فلسطين لدى سريلانكا و المالديف، عميد السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، مع الرئيس ماهيندا راجباكسه رئيس جمهورية سريلانكا، وذلك على هامش مشاركته في إحتفالات سريلانكا بالعيد الـ65 لإستقلال الجمهورية، التي أقيمت في مدينة ترينكومالي الواقعة شمال شرق سريلانكا، والتي كانت أحد معاقل نمور التاميل، قبل أن تم تحريرها من قبل الجيش السريلانكي في شهر أيار/مايو من العام 2009.
وقد نقل السفير الأغـا للرئيس السريلانكي تحيات الرئيس محمود عباس، وقدم له التهاني بإسم فخامة الرئيس محمود عباس وبإسم شعبنا الفلسطيني، بمناسبة إحتفالات سريلانكا بالعيد الـ65 لإستقلال الجمهورية.
وأطلع السفير الأغــا الرئيس الرئيس السريلانكي على تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لإنهاء الإنقسام وإتمام المصالحة الفلسطينية، ووضع فخامته في صورة الإجراءات التعسفية التي تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، وإستمرارها في البناء والتوسع الإستيطاني و هدم منازل المواطنين الفلسطينيين الواقعة في أراضي الدولة الفلسطينية، سيما في القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية.
و تحدث السفير الأغــا مع الرئيس السريلانكي حول مبدأ الشرعية الفلسطينية الواحدة الموحدة، وأن دولة فلسطين لن تقبل تحت أي ظرف كان، أن يقوم أي طرف خارجي ولمصالحه الداخلية، أو لأغراض خاصة، حزبية أو إنتخابية، بالعمل على المس بتلك الشرعية الفلسطينية الواحدة الموحدة، بأساليب مختلفة، الشيء الذي يكرس الإنقسام و يشجعه، ويضرب وحدانية وشرعية التمثيل الفلسطيني، ويعتبر إلتفافاً على الشرعية الفلسطينية الواحدة الموحدة، تحت راية دولة فلسطين.
من جانبه، فقد أكد الرئيس السريلانكي على مواقف بلاده المساندة لقضيتنا ولشعبنا، معرباً عن أمله في أن يرى قريباً قيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، خاصة بعد رفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة، حيث دعمت سريلانكا ذلك بقوة.
وكان الرئيس السريلانكي ماهيندا راجباكسه، قد ألقى خطاباً بمناسبة إحتفالات بلاده بالعيد الـ 65 للإستقلال، أكد خلالها على أن بلاده قد حققت كثيراً من الإنجازات والتنمية بعد إنتهاء الحرب مع نمور التاميل، مشيراً إلى أن سريلانكا لن تسمح لأي جهة للتدخل في الشؤون الداخلية، عبر توجيه الإتهامات لبلاده بإنتهاكها لحقوق الإنسان ضد المدنيين، إبان سنوات الحرب مع نمور التاميل.
كما أطلع السفير الأغــا وزير الشؤون الخارجية السريلانكي البروفيسور جاميني بيريس، وعدد آخر من المسؤولين السريلانكيين على تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، ومبدأ الشرعية الفلسطينية الواحدة الموحدة، ووضعهم في صورة الإجراءات التعسفية التي تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا.