وفد قيادي من فدا يغادر غدا الخميس إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع لجنة تفعيل المنظمة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
يغادر إلى مصر يوم غد الخميس الموافق 7/2/2013 وفد قيادي من الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" يضم الأمينة العامة الرفيقة زهيرة كمال ونائبها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الرفيق صالح رأفت للمشاركة في اجتماع لجنة تفعيل المنظمة المقرر عقده في العاصمة المصرية القاهرة يوم الجمعة الموافق 8/2/2013.
وأكدت الرفيقة كمال على ضرورة أن يخرج اجتماع لجنة تفعيل منظمة التحرير بإجابات شافية ووافية على الأسئلة التي باتت تطرح على الساحة الفلسطينية بقوة بعد المكانة الجديدة لفلسطين وحصولها على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة، وطبيعة الانتخابات التي تناسب هذه المكانة (انتخابات دولة أم سلطة)، وما يتفرع عن ذلك ويرتبط به من أسئلة حول العلاقة بين هذه الدولة والسلطة، وحول طبيعة النظام الانتخابي الذي ستجرى على أساسه انتخابات المجلسين الوطني والتشريعي، والعلاقة بين المجلسين..الخ من هذه الأسئلة القانونية والسياسية التي من شأن الإجابة عليها تحديد طبيعة النظام السياسي الفلسطيني المقبل على ضوء المتغيرات الفلسطينية والإقليمية والدولية.
وشددت كمال على ضرورة تحمل الجميع المسؤولية الوطنية اللازمة، وعلى ضرورة العمل على إنجاح هذا الاجتماع الهام، كما شددت على أن المهم في كل ذلك أن تراعي أية قرارات يتم اتخاذها المصلحة الوطنية العليا لشعبنا واحترام حق جميع أبنائه في صنع القرار الوطني وضمان وحدته ووحدة تمثيله، وفي نفس الوقت ضمان عدم خروج أي طرف عن الالتزام بقرارات الإجماع الوطني وبالحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس ورفض الحلول المؤقتة أو الجزئية التي تنتقص من هذه الحقوق.
zaيغادر إلى مصر يوم غد الخميس الموافق 7/2/2013 وفد قيادي من الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" يضم الأمينة العامة الرفيقة زهيرة كمال ونائبها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الرفيق صالح رأفت للمشاركة في اجتماع لجنة تفعيل المنظمة المقرر عقده في العاصمة المصرية القاهرة يوم الجمعة الموافق 8/2/2013.
وأكدت الرفيقة كمال على ضرورة أن يخرج اجتماع لجنة تفعيل منظمة التحرير بإجابات شافية ووافية على الأسئلة التي باتت تطرح على الساحة الفلسطينية بقوة بعد المكانة الجديدة لفلسطين وحصولها على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة، وطبيعة الانتخابات التي تناسب هذه المكانة (انتخابات دولة أم سلطة)، وما يتفرع عن ذلك ويرتبط به من أسئلة حول العلاقة بين هذه الدولة والسلطة، وحول طبيعة النظام الانتخابي الذي ستجرى على أساسه انتخابات المجلسين الوطني والتشريعي، والعلاقة بين المجلسين..الخ من هذه الأسئلة القانونية والسياسية التي من شأن الإجابة عليها تحديد طبيعة النظام السياسي الفلسطيني المقبل على ضوء المتغيرات الفلسطينية والإقليمية والدولية.
وشددت كمال على ضرورة تحمل الجميع المسؤولية الوطنية اللازمة، وعلى ضرورة العمل على إنجاح هذا الاجتماع الهام، كما شددت على أن المهم في كل ذلك أن تراعي أية قرارات يتم اتخاذها المصلحة الوطنية العليا لشعبنا واحترام حق جميع أبنائه في صنع القرار الوطني وضمان وحدته ووحدة تمثيله، وفي نفس الوقت ضمان عدم خروج أي طرف عن الالتزام بقرارات الإجماع الوطني وبالحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس ورفض الحلول المؤقتة أو الجزئية التي تنتقص من هذه الحقوق.