العاروري يطلق كتابه الجديد "من هالعين"
المصور الصحفي، جمال العاروري يوقع كتابه الجديد من هالعين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
احتفل في متحف محمود درويش بمدينة رام الله، مساء اليوم الأربعاء، بإطلاق الكتاب المصور الخامس "من هالعين"، للمصور الصحافي جمال العاروري.
ويحاكي كتاب "من هالعين" الحياة الفلسطينية من الطبيعة الخلابة، والحياة المعاصرة، بعيدا عن الصورة التي اعتاد الناس عليها، من صور لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، ومعاناة أبناء شعبنا نتيجة ذلك.
وقدم الكتاب الصحافي وليد بطراوي، قائلا "قدم المصور العاروري من خلال كتابه الطبيعة الفلسطينية بوجه آخر غير ذلك الوجه الذي اعتدنا عليه، أراد أنا نرى شيئا آخر من فلسطين".
وأضاف أن العاروري تنقل من الصورة النمطية عن فلسطين إلى فلسطين المعاصرة، محاولا إظهار الصورة الجميلة عن فلسطين وشعبها من منظور آخر، مبينا أن العاروري بدأ مسيرته المهنية أوائل التسعينيات ناقلا الصورة السياسية والطبيعية والاقتصادية عن فلسطين.
من جانبه، قال العاروري إن فكرة الكتاب جاءت متراكمة عن الكتب الأربعة السابقة التي قدمتها بجهد شخصي لترويج فلسطين ونقل الصورة الجميلة والحضارية عنها التي يجب على العالم رؤيتها.
وأضاف أن الكتاب أخذ العديد من المراحل لإظهار فلسطين بجمالها وطبيعتها الخلابة، ومن هنا جاءت تسمية الكتاب "من هالعين".
وأشار إلى أن "هنالك مساهمة من العديد من الأشخاص المقربين أثناء العمل على الكتاب، حيث عقدنا العديد من ورش العمل لدراسة الموضوع جيدا، ففي البداية تم اختيار العديد من الصور وكان الكتاب يقع في 500 صفحة، ليجري تقليصها من خلال انتقاء الصور بدقة أكثر".
وأوضح العاروري أن القطاع الخاص جزء مهم في الموضوع، لكن عدد قليل من قام بدعم الكتاب أو شرائه، معربا عن أمله بأن يكون الكتاب على مستوى عالمي ويصل إلى الجميع، مشددا على ضرورة دعم القطاع الخاص لمثل هذه المشاريع التي تروج فلسطين وتشجع على الاستثمار هنا لأهميتها، خاصة عند رؤية الحياة الفلسطينية بعيدا عن الصور النمطية بأن فلسطين مجرد أرض محتلة لا يوجد فيها أي إبداع أو شيء قابل للحياة، بل نحن شعب يجب الحياة رغم الاحتلال ورغم الأسر ووجود السجان.
وأكد أن مثل هذه المشاريع تحتاج إلى جهود كبيرة للعمل، ودعم من المستوى الرسمي من قبل وزارة الثقافة والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، لأنها توثق الحياة الفلسطينية.
وفي معرض تعليقه على الكتاب، قال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، إن الوزارة مستعدة لطباعة كتاب مصور بجهود الكل الإعلامي الفلسطيني، و"نحن جاهزون لتقديم موسوعة مصورة عن فلسطين، بأن يقدم كل مصور صورتين إلى ثلاث من أفضل إنتاجه وإبداعه".
وأعرب عن شكره للعاروري وغير من المصورين الذين يسعون باستمرار إلى توثيق هذه الحياة، عبر إصدار هذه الكتب الهامة المصورة عن فلسطين والشعب الفلسطيني لتسجل في التاريخ.
وأبدى العديد من الحضور إعجابهم الشديد في الكتاب، مثنين على العمل الإبداعي الذي قدمه العاروري في كتبه الخمسة، وتحديدا كتاب "من هالعين"، لأن الصورة تستطيع أن تعبر أكثر من الكلمة وتوصل الصورة الإيجابية للمجتمع الدولي.
وفي الختام، وقع العاروري كتابه لكافة المعجبين والمهتمين.
zaاحتفل في متحف محمود درويش بمدينة رام الله، مساء اليوم الأربعاء، بإطلاق الكتاب المصور الخامس "من هالعين"، للمصور الصحافي جمال العاروري.
ويحاكي كتاب "من هالعين" الحياة الفلسطينية من الطبيعة الخلابة، والحياة المعاصرة، بعيدا عن الصورة التي اعتاد الناس عليها، من صور لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، ومعاناة أبناء شعبنا نتيجة ذلك.
وقدم الكتاب الصحافي وليد بطراوي، قائلا "قدم المصور العاروري من خلال كتابه الطبيعة الفلسطينية بوجه آخر غير ذلك الوجه الذي اعتدنا عليه، أراد أنا نرى شيئا آخر من فلسطين".
وأضاف أن العاروري تنقل من الصورة النمطية عن فلسطين إلى فلسطين المعاصرة، محاولا إظهار الصورة الجميلة عن فلسطين وشعبها من منظور آخر، مبينا أن العاروري بدأ مسيرته المهنية أوائل التسعينيات ناقلا الصورة السياسية والطبيعية والاقتصادية عن فلسطين.
من جانبه، قال العاروري إن فكرة الكتاب جاءت متراكمة عن الكتب الأربعة السابقة التي قدمتها بجهد شخصي لترويج فلسطين ونقل الصورة الجميلة والحضارية عنها التي يجب على العالم رؤيتها.
وأضاف أن الكتاب أخذ العديد من المراحل لإظهار فلسطين بجمالها وطبيعتها الخلابة، ومن هنا جاءت تسمية الكتاب "من هالعين".
وأشار إلى أن "هنالك مساهمة من العديد من الأشخاص المقربين أثناء العمل على الكتاب، حيث عقدنا العديد من ورش العمل لدراسة الموضوع جيدا، ففي البداية تم اختيار العديد من الصور وكان الكتاب يقع في 500 صفحة، ليجري تقليصها من خلال انتقاء الصور بدقة أكثر".
وأوضح العاروري أن القطاع الخاص جزء مهم في الموضوع، لكن عدد قليل من قام بدعم الكتاب أو شرائه، معربا عن أمله بأن يكون الكتاب على مستوى عالمي ويصل إلى الجميع، مشددا على ضرورة دعم القطاع الخاص لمثل هذه المشاريع التي تروج فلسطين وتشجع على الاستثمار هنا لأهميتها، خاصة عند رؤية الحياة الفلسطينية بعيدا عن الصور النمطية بأن فلسطين مجرد أرض محتلة لا يوجد فيها أي إبداع أو شيء قابل للحياة، بل نحن شعب يجب الحياة رغم الاحتلال ورغم الأسر ووجود السجان.
وأكد أن مثل هذه المشاريع تحتاج إلى جهود كبيرة للعمل، ودعم من المستوى الرسمي من قبل وزارة الثقافة والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، لأنها توثق الحياة الفلسطينية.
وفي معرض تعليقه على الكتاب، قال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، إن الوزارة مستعدة لطباعة كتاب مصور بجهود الكل الإعلامي الفلسطيني، و"نحن جاهزون لتقديم موسوعة مصورة عن فلسطين، بأن يقدم كل مصور صورتين إلى ثلاث من أفضل إنتاجه وإبداعه".
وأعرب عن شكره للعاروري وغير من المصورين الذين يسعون باستمرار إلى توثيق هذه الحياة، عبر إصدار هذه الكتب الهامة المصورة عن فلسطين والشعب الفلسطيني لتسجل في التاريخ.
وأبدى العديد من الحضور إعجابهم الشديد في الكتاب، مثنين على العمل الإبداعي الذي قدمه العاروري في كتبه الخمسة، وتحديدا كتاب "من هالعين"، لأن الصورة تستطيع أن تعبر أكثر من الكلمة وتوصل الصورة الإيجابية للمجتمع الدولي.
وفي الختام، وقع العاروري كتابه لكافة المعجبين والمهتمين.