جبهة النضال تستهجن تهديدات الكونجرس الأمريكي وتحريضه على السلطة الوطنية الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استهجنت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تهديدات الكونجرس الأمريكي بفرض الحصار المالي على شعبنا والتحريض على السلطة الوطنية الفلسطينية في حالت حققت المصالحة الداخلية وأنهت حالة الانقسام واستعادت الوحدة واللحمة للشعب والوطن والقضية.
ونددت الجبهة بالتدخل الفظ للكونجرس الأمريكي في الشأن الداخلي الفلسطيني، وقالت أن قضية المصالحة الوطنية شأن داخلي فلسطيني ومن غير المسموح لأي جهة كانت أن تفرض تدخلها أو تملي إرادتها على الشعب الفلسطيني.
وأكد أنور جمعة الناطق الإعلامي للجبهة في قطاع غزة أن الشعب الفلسطيني قدم التضحيات الجسام من شهداء وأسرى وجرحى دفاعاً عن قراره الوطني المستقل، وشدد على أن شعبنا وقواه السياسية قد قرر طي صفحة الانقسام إلى الأبد، وأن عجلة المصالحة ماضية في طريقها، وأن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا ستظل البيت الجامع لكافة ألوان الطيف السياسي الفلسطيني بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأن التناقض الرئيس لشعبنا سيظل مع الاحتلال الإسرائيلي ومع كل الذين يتنكرون لحقوقنا الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة والحرية وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس.
وكانت لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي قد ناقشت موضوع المصالحة الفلسطينية في جلسة استماع تحت عنوان "المصالحة بين فتح وحماس وتهديد فرص السلام". وحذر فيها بعض أعضاء اللجنة من تقديم الدعم المالي للسلطة الوطنية الفلسطينية في حال تحقيق المصالحة.
zaاستهجنت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تهديدات الكونجرس الأمريكي بفرض الحصار المالي على شعبنا والتحريض على السلطة الوطنية الفلسطينية في حالت حققت المصالحة الداخلية وأنهت حالة الانقسام واستعادت الوحدة واللحمة للشعب والوطن والقضية.
ونددت الجبهة بالتدخل الفظ للكونجرس الأمريكي في الشأن الداخلي الفلسطيني، وقالت أن قضية المصالحة الوطنية شأن داخلي فلسطيني ومن غير المسموح لأي جهة كانت أن تفرض تدخلها أو تملي إرادتها على الشعب الفلسطيني.
وأكد أنور جمعة الناطق الإعلامي للجبهة في قطاع غزة أن الشعب الفلسطيني قدم التضحيات الجسام من شهداء وأسرى وجرحى دفاعاً عن قراره الوطني المستقل، وشدد على أن شعبنا وقواه السياسية قد قرر طي صفحة الانقسام إلى الأبد، وأن عجلة المصالحة ماضية في طريقها، وأن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا ستظل البيت الجامع لكافة ألوان الطيف السياسي الفلسطيني بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأن التناقض الرئيس لشعبنا سيظل مع الاحتلال الإسرائيلي ومع كل الذين يتنكرون لحقوقنا الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة والحرية وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس.
وكانت لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي قد ناقشت موضوع المصالحة الفلسطينية في جلسة استماع تحت عنوان "المصالحة بين فتح وحماس وتهديد فرص السلام". وحذر فيها بعض أعضاء اللجنة من تقديم الدعم المالي للسلطة الوطنية الفلسطينية في حال تحقيق المصالحة.