مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: البناء الاستيطاني يسبب أضرارا سياسية لإسرائيل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
صرح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب عميدرور أن البناء الاستيطاني يسبب أضرارا سياسية لإسرائيل، ويتسبب بخسارتها لأصدقائها في العالم، في حال استمرت في البناء.
وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الخميس، عن تصريحات عميدرور في جلسات مغلقة في مكتب رئاسة حكومة الاحتلال، والتي أعرب فيها عن قلقه من تدني موقف اسرائيل في العالم، والانتقادات شديدة اللهجة التي تتعرض لها اسرائيل في الغرب بهذا الخصوص.
وقال عميدرور "إنه لا يمكن شرح قضية البناء في المستوطنات بأي مكان في العالم"، حيث لا يمكن شرح دوافع البناء للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل، ولا حتى لرئيس حكومة كندا، والذي يعتبر أعز صديقا لإسرائيل.
وأضافت الصحيفة، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وعدد من مستشاريه الذين وصلوا إلى قناعة بأنه بعد تشكيل الحكومة ستتعرض اسرائيل إلى ضغوطات دولية غير مسبوقة، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والاستيطان.
نتنياهو بدوره قال، إن الضغط الدولي على اسرائيل سيكون مثل" طاحونة اللحمة" عليها، فزيارة أوباما للمنطقة، وموقف وزير الخارجية الأميركية جون كيري، والتخوف من مبادرة أوروبية، أو حتى فرض عقوبات على اسرائيل.
وأكدت مصادر رسمية للصحيفة أن مستشاري نتنياهو يدرسون امكانية تجميد البناء في المستوطنات البعيدة عن الكتل الاستيطانية مقابل استئناف المفوضات، والتزام فلسطيني بعدم التوجه الى محكمة الجنايات الدولية "من أجل وقف عزلة اسرائيل دوليا ".
zaصرح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب عميدرور أن البناء الاستيطاني يسبب أضرارا سياسية لإسرائيل، ويتسبب بخسارتها لأصدقائها في العالم، في حال استمرت في البناء.
وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الخميس، عن تصريحات عميدرور في جلسات مغلقة في مكتب رئاسة حكومة الاحتلال، والتي أعرب فيها عن قلقه من تدني موقف اسرائيل في العالم، والانتقادات شديدة اللهجة التي تتعرض لها اسرائيل في الغرب بهذا الخصوص.
وقال عميدرور "إنه لا يمكن شرح قضية البناء في المستوطنات بأي مكان في العالم"، حيث لا يمكن شرح دوافع البناء للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل، ولا حتى لرئيس حكومة كندا، والذي يعتبر أعز صديقا لإسرائيل.
وأضافت الصحيفة، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وعدد من مستشاريه الذين وصلوا إلى قناعة بأنه بعد تشكيل الحكومة ستتعرض اسرائيل إلى ضغوطات دولية غير مسبوقة، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والاستيطان.
نتنياهو بدوره قال، إن الضغط الدولي على اسرائيل سيكون مثل" طاحونة اللحمة" عليها، فزيارة أوباما للمنطقة، وموقف وزير الخارجية الأميركية جون كيري، والتخوف من مبادرة أوروبية، أو حتى فرض عقوبات على اسرائيل.
وأكدت مصادر رسمية للصحيفة أن مستشاري نتنياهو يدرسون امكانية تجميد البناء في المستوطنات البعيدة عن الكتل الاستيطانية مقابل استئناف المفوضات، والتزام فلسطيني بعدم التوجه الى محكمة الجنايات الدولية "من أجل وقف عزلة اسرائيل دوليا ".