يديعوت: نتنياهو يواجه ازمة بتشكيل الحكومة لخلافات لابيد مع شاس ويهدوت هالتوراة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت صحيفة يديعوت احرنوت صباح اليوم على موقعها الالكتروني ان رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة سيبلغ يائير لابيد صاحب ثاني اكبر حزب في اسرائيل والمتشدد في العلاقة مع المتدينين وخصوصا بموضوع اجبارهم على التجنييد الاجباري انه لا بد من اشراك المتدينين اليهود في الحكومة الجاري العمل على تشكيلها.
وقالت يديعوت انه من المتوقع ان يبلع نتنياهو لابيد اليوم بانه سيسعى لتشكيل حكومة ذات ائتلاف موسع يضم البيت اليهودي وشاس الى جانب حزب يوجد مستقبل الذي يتزعمه لابيد.
وقالت الصحيفة ان المحللين يعتقدون انه سيكون من الصعب على لابيد الموافقة على الدخول مع نتنياهو في مثل هذا الائتلاف موضحة ان نتنياهو ربما سيدخل على خط المفاوضات المباشرة مع لابيد من اجل اقناعه بالائتلاف بدلا من ترك الموضوع للطواقم التفاوضية بين الحزبين.
كما اشارت يديعوت الى ان زعيما الحزبين قد يلتقيان في رامات غان اليوم لمناقشة هذا التصور للائتلاف الموسع ومحاولة اقناع لابيد الموافقة عليه.
واشارت الصحيفة الى ان اهم القضايا التي سيحاول نتنياهو اقناع لابيد بها هي التقليصات بالموازنات للمؤسسات الدينية وتحسين التقاعد والسعي لتخفيف الضرائب وتقليصها الى جانب محاولة اقناعه بالسعي لاشراك موفاز ولفني بدخول الحكومة من اجل تحريك عملية السلام واحداث تغييرات جذرية في شكل واداء الحكومة على المستويين الاقتصادي والسياسي.
كما اضافت الصحيفة الى ان نتنياهو يريد المتدينيين من اجل الحصول على دعمهم في اي تحرك سياسي قد تنفذه الحكومة المقبلة مقابل الحفاظ على بعض القضايا الشكلية التي تتعلق بتجنيدهم ومخصصاتهم المالية التي سيتم اجراء تعديلات عليها.
الصحيفة اشارت الى ان يائير لابيد سيجد صعوبة في الموافقة على طرح نتنياهو وصعود الحافلة التي تضم وزراء من احزاب اليمين المتطرف الذي يرفض لابيد الدخول معهم في ائتلاف اعتمادا على قضايا اقتصادية واجتماعية وليست يساسية.
كما تطرقت الصحيفة الى ان لابيد يريد تشكيل حكومة من 18 وزيرا في حين تصر الاحزاب الدينية على وجود وزراء في الحكومة من هذه الاحزاب تحت مسمى وزراء دولة وهو الامر الذي يرفضه لابيد .
على صعيد اخر اشارت الصحيفة الى ان لابيد اجرى محاولات من اجل الوصول الى اتفاق مع حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت لاستبعاد احزاب يهدوت هتوراة وشاس في محاولة لتجاوز اي ازمة امام نتنياهو وتوحيد الصف حيث اتفق الطرفان على ابقاء حالة الاتصال قائمة بشكل دائم لاستبعاد الاحزاب الارثوذكسية.
هذا وكان حزب شاس قد هاجم حزب البيت اليهودي في الايام الاخيرة ولم يستبعد البقاء في مقاعد المعارضة في حال اصراره على التحالف مع لابيد ضد الاحزاب الارثوذكسية.
zaقالت صحيفة يديعوت احرنوت صباح اليوم على موقعها الالكتروني ان رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة سيبلغ يائير لابيد صاحب ثاني اكبر حزب في اسرائيل والمتشدد في العلاقة مع المتدينين وخصوصا بموضوع اجبارهم على التجنييد الاجباري انه لا بد من اشراك المتدينين اليهود في الحكومة الجاري العمل على تشكيلها.
وقالت يديعوت انه من المتوقع ان يبلع نتنياهو لابيد اليوم بانه سيسعى لتشكيل حكومة ذات ائتلاف موسع يضم البيت اليهودي وشاس الى جانب حزب يوجد مستقبل الذي يتزعمه لابيد.
وقالت الصحيفة ان المحللين يعتقدون انه سيكون من الصعب على لابيد الموافقة على الدخول مع نتنياهو في مثل هذا الائتلاف موضحة ان نتنياهو ربما سيدخل على خط المفاوضات المباشرة مع لابيد من اجل اقناعه بالائتلاف بدلا من ترك الموضوع للطواقم التفاوضية بين الحزبين.
كما اشارت يديعوت الى ان زعيما الحزبين قد يلتقيان في رامات غان اليوم لمناقشة هذا التصور للائتلاف الموسع ومحاولة اقناع لابيد الموافقة عليه.
واشارت الصحيفة الى ان اهم القضايا التي سيحاول نتنياهو اقناع لابيد بها هي التقليصات بالموازنات للمؤسسات الدينية وتحسين التقاعد والسعي لتخفيف الضرائب وتقليصها الى جانب محاولة اقناعه بالسعي لاشراك موفاز ولفني بدخول الحكومة من اجل تحريك عملية السلام واحداث تغييرات جذرية في شكل واداء الحكومة على المستويين الاقتصادي والسياسي.
كما اضافت الصحيفة الى ان نتنياهو يريد المتدينيين من اجل الحصول على دعمهم في اي تحرك سياسي قد تنفذه الحكومة المقبلة مقابل الحفاظ على بعض القضايا الشكلية التي تتعلق بتجنيدهم ومخصصاتهم المالية التي سيتم اجراء تعديلات عليها.
الصحيفة اشارت الى ان يائير لابيد سيجد صعوبة في الموافقة على طرح نتنياهو وصعود الحافلة التي تضم وزراء من احزاب اليمين المتطرف الذي يرفض لابيد الدخول معهم في ائتلاف اعتمادا على قضايا اقتصادية واجتماعية وليست يساسية.
كما تطرقت الصحيفة الى ان لابيد يريد تشكيل حكومة من 18 وزيرا في حين تصر الاحزاب الدينية على وجود وزراء في الحكومة من هذه الاحزاب تحت مسمى وزراء دولة وهو الامر الذي يرفضه لابيد .
على صعيد اخر اشارت الصحيفة الى ان لابيد اجرى محاولات من اجل الوصول الى اتفاق مع حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت لاستبعاد احزاب يهدوت هتوراة وشاس في محاولة لتجاوز اي ازمة امام نتنياهو وتوحيد الصف حيث اتفق الطرفان على ابقاء حالة الاتصال قائمة بشكل دائم لاستبعاد الاحزاب الارثوذكسية.
هذا وكان حزب شاس قد هاجم حزب البيت اليهودي في الايام الاخيرة ولم يستبعد البقاء في مقاعد المعارضة في حال اصراره على التحالف مع لابيد ضد الاحزاب الارثوذكسية.