اطلاق حملة ( اخجل ) لمقاطعة البضائع الإسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تجمع العشرات من نشطاء حزب الشعب على دوار الشهداء في مدينة نابلس اليوم، وهم يحملون اللافتات والأعلام الوطنية، ويرددون الشعارات تدعو لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، باعتبارها منتجات المحتل الذي يغتصب الحقوق الفلسطينية وينهب الأرض ويهودها، ويقتل الأطفال والنساء ويعتقل في زنازينه آلاف الأسرى، وان العائد من بيع البضائع الإسرائيلية ( المقدر ب 4 مليارات دولار ) في الأسواق الفلسطينية يذهب لخزينة دولة الاحتلال، ويستخدم في الحرب ضد الشعب الفلسطيني.
وقد رفع نشطاء حزب الشعب شعار اخجل، موجهينه لكل فلسطيني يرفض مقاطعة البضائع الإسرائيلية سواء كان مشتريا أم بائعا، كما وطالبو القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن بإلغاء اتفاقية باريس، باعتبارها- كما قال النشطاء- مجحفة وظالمة، وأنها تسمح بإغراق الأسواق الفلسطينية بالسلع الإسرائيلية، كما ووجهوا نداء إلى الدكتور سلام فياض كي يتخذ الإجراءات اللازمة لمقاطعة كافة منتجات الاحتلال، التزاما بما كان قد صرح به قبل بضعة أسابيع .. وفي نهاية الفعالية قام النشطاء بإحراق صورة كبيرة لرجل الأعمال الإسرائيلي ( المستوطن رامي ليفي ) الذي انشأ مراكز تسوق كبيرة في المستوطنات على جوانب الطرق الرئيسية، وطالب النشطاء جميع الفلسطينيين بعدم التسوق من تلك المراكز، واصفين كل من يرتاد تلك المراكز بأنه يخدم مصالح المحتلين ويساهم في إطالة عمر الاحتلال.
هذا وقد صرح خالد منصور-- عضو المكتب السياسي لحزب الشعب-- الذي شارك بالنشاط أن هذا النشاط جزء من حملة الحزب المتواصلة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، وهو يأتي اليوم في إطار فعاليات حزب الشعب الفلسطيني في ذكرى إعادة تأسيسه الحادية والثلاثين، وان شعار اخجل هو تحريض لكل المترددين الذين مازالوا لم يقاطعوا بضائع المحتل، وان حرق صورة المستوطن رامي ليفي أمرا رمزيا لتحريض الناس على مقاطعة مراكزه التجارية.
ومن جانبه قال-- نصر أبو جيش عضو اللجنة المركزية سكرتير حزب الشعب في محافظة نابلس-- أن الحزب أراد أن تكون فعاليات إحياء ذكرى إعادة تأسيسه هذا العام متنوعة لتعبر عن تنوع القضايا التي يناضل ويعمل عليها الحزب، فالمقاومة الشعبية يعتبرها الحزب ركن أساسي في برنامجه السياسي وكذلك هي مقاطعة بضائع الاحتلال، وان الحزب يحشد دوما كل طاقاته وإمكانياته لتعزيز هذه الأشكال من المقاومة.
zaتجمع العشرات من نشطاء حزب الشعب على دوار الشهداء في مدينة نابلس اليوم، وهم يحملون اللافتات والأعلام الوطنية، ويرددون الشعارات تدعو لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، باعتبارها منتجات المحتل الذي يغتصب الحقوق الفلسطينية وينهب الأرض ويهودها، ويقتل الأطفال والنساء ويعتقل في زنازينه آلاف الأسرى، وان العائد من بيع البضائع الإسرائيلية ( المقدر ب 4 مليارات دولار ) في الأسواق الفلسطينية يذهب لخزينة دولة الاحتلال، ويستخدم في الحرب ضد الشعب الفلسطيني.
وقد رفع نشطاء حزب الشعب شعار اخجل، موجهينه لكل فلسطيني يرفض مقاطعة البضائع الإسرائيلية سواء كان مشتريا أم بائعا، كما وطالبو القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن بإلغاء اتفاقية باريس، باعتبارها- كما قال النشطاء- مجحفة وظالمة، وأنها تسمح بإغراق الأسواق الفلسطينية بالسلع الإسرائيلية، كما ووجهوا نداء إلى الدكتور سلام فياض كي يتخذ الإجراءات اللازمة لمقاطعة كافة منتجات الاحتلال، التزاما بما كان قد صرح به قبل بضعة أسابيع .. وفي نهاية الفعالية قام النشطاء بإحراق صورة كبيرة لرجل الأعمال الإسرائيلي ( المستوطن رامي ليفي ) الذي انشأ مراكز تسوق كبيرة في المستوطنات على جوانب الطرق الرئيسية، وطالب النشطاء جميع الفلسطينيين بعدم التسوق من تلك المراكز، واصفين كل من يرتاد تلك المراكز بأنه يخدم مصالح المحتلين ويساهم في إطالة عمر الاحتلال.
هذا وقد صرح خالد منصور-- عضو المكتب السياسي لحزب الشعب-- الذي شارك بالنشاط أن هذا النشاط جزء من حملة الحزب المتواصلة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، وهو يأتي اليوم في إطار فعاليات حزب الشعب الفلسطيني في ذكرى إعادة تأسيسه الحادية والثلاثين، وان شعار اخجل هو تحريض لكل المترددين الذين مازالوا لم يقاطعوا بضائع المحتل، وان حرق صورة المستوطن رامي ليفي أمرا رمزيا لتحريض الناس على مقاطعة مراكزه التجارية.
ومن جانبه قال-- نصر أبو جيش عضو اللجنة المركزية سكرتير حزب الشعب في محافظة نابلس-- أن الحزب أراد أن تكون فعاليات إحياء ذكرى إعادة تأسيسه هذا العام متنوعة لتعبر عن تنوع القضايا التي يناضل ويعمل عليها الحزب، فالمقاومة الشعبية يعتبرها الحزب ركن أساسي في برنامجه السياسي وكذلك هي مقاطعة بضائع الاحتلال، وان الحزب يحشد دوما كل طاقاته وإمكانياته لتعزيز هذه الأشكال من المقاومة.