الاحمد: الاجتماع متواصل والاجواء ايجابية .... وفتح تغلب المصالح العليا لشعبنا وجاهزون لتقديم تنازلات لتحقيق المصالحة
الرئيس محمود عباس اثناء الاجتماع الخاص بلجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
صرح عضو مركزية فتح ومفوضها للعلاقات الوطنية ومسؤول ملف المصالحة الاخ عزام الاحمد ان اجتماعات لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير اتسمت بايجابية اكثر من الاجتماعات السابقة، وان الكل الوطني مصمم على بلوغ الهدف الذي اجتمعوا من اجله وهو انهاء الانقسام .
واضاف الاحمد ان الاجتماع ليس بحاجة لاتفاقات جديدة بل لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقا.
وقال الاحمد ان المجلس الوطني المقبل من حقه الابقاء على برنامجه السياسي او ادخال بعض التعديلات عليه او وضع برنامجا جديدا ضمن قواسم مشتركة تلتزم به الاقلية امام الاغلبية في المجلس الوطني المنتخب.
واضاف الاحمد في تصريحات لتلفزيون فلسطين هذه الليلة ان الاجتماع متواصلا حتى هذا الوقت في القاهرة والنقاش متواصل لحسم قانون الانتخابات للمجلس الوطني.
واوضح مسؤول ملف المصالحة ان نقاشا موسعا دار حول قرار الامم المتحدة بعضوية فلسطين كدولة مراقبة والوضع القانوني ومؤسساتها والسلطة ومؤسساتها.
وردا على سؤال حول اشتراط اسرائيل وواشنطن بالتزام حماس والجهاد بشروط الرباعية الدولية، قال الاحمد ان هذا الموضوع منتهي لانه وببساطة سالنا اسرائيل واميركا في حينها هل مطلوب من اي حزب اسرائيلي الاعتراف بمنظمة التحرير؟ مضيفا ان السلطة الوطنية وحكومتها ليست لها علاقة بالشان السياسي والمفاوضات، ومنظمة التحرير ومجلسها هم اصحاب الحق في القرار السياسين وكل من يدخل م ت ف سيلتزم بقراراتها
وطالب الاحمد من الشعب الفلسطيني والمواطن الصالح هو الضغط على القيادة المجتمعة في القاهرة لانهاء الانقسام.
من جهته قال المتحدث باسم حركة "فتح" أحمد عساف: إن الحركة "تملك الإرادة الكاملة وتغلب المصالح العليا للشعب الفلسطيني وتعلي هذه المصالح على أي مصالح حزبية وهي جاهزة لتقديم كل التنازلات المطلوبة."
وأشار عساف إلى اللقاء الذي عقد بالقاهرة اليوم الجمعة وجمع الرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" والأمناء العامين للفصائل وحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إضافة إلى بعض الشخصيات المستقلة.
وقال: إن جدول أعمال هذا اللقاء هو إقرار مسودة قانون إنتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، وتحديد العلاقة بينه وبين المجلس التشريعي، وسيبحث هموم الشعب الفلسطيني بما في ذلك الحصار المالي وما يتعرضه له الفلسطينيون في مخيم اليرموك.
وأفاد بأن المصالحة تسير وفق ما تم الاتفاق عليه وسط أجواء إيجابية. وإعتبر أن حركة "فتح" وسيلة لتحقيق الهدف وهو أنهاء الإحتلال الإسرائيلي، وقال: "نحن في القاهرة مصرون على إنجاز الوحدة الوطنية ومغادرة مربع الإنقسام".
zaصرح عضو مركزية فتح ومفوضها للعلاقات الوطنية ومسؤول ملف المصالحة الاخ عزام الاحمد ان اجتماعات لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير اتسمت بايجابية اكثر من الاجتماعات السابقة، وان الكل الوطني مصمم على بلوغ الهدف الذي اجتمعوا من اجله وهو انهاء الانقسام .
واضاف الاحمد ان الاجتماع ليس بحاجة لاتفاقات جديدة بل لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقا.
وقال الاحمد ان المجلس الوطني المقبل من حقه الابقاء على برنامجه السياسي او ادخال بعض التعديلات عليه او وضع برنامجا جديدا ضمن قواسم مشتركة تلتزم به الاقلية امام الاغلبية في المجلس الوطني المنتخب.
واضاف الاحمد في تصريحات لتلفزيون فلسطين هذه الليلة ان الاجتماع متواصلا حتى هذا الوقت في القاهرة والنقاش متواصل لحسم قانون الانتخابات للمجلس الوطني.
واوضح مسؤول ملف المصالحة ان نقاشا موسعا دار حول قرار الامم المتحدة بعضوية فلسطين كدولة مراقبة والوضع القانوني ومؤسساتها والسلطة ومؤسساتها.
وردا على سؤال حول اشتراط اسرائيل وواشنطن بالتزام حماس والجهاد بشروط الرباعية الدولية، قال الاحمد ان هذا الموضوع منتهي لانه وببساطة سالنا اسرائيل واميركا في حينها هل مطلوب من اي حزب اسرائيلي الاعتراف بمنظمة التحرير؟ مضيفا ان السلطة الوطنية وحكومتها ليست لها علاقة بالشان السياسي والمفاوضات، ومنظمة التحرير ومجلسها هم اصحاب الحق في القرار السياسين وكل من يدخل م ت ف سيلتزم بقراراتها
وطالب الاحمد من الشعب الفلسطيني والمواطن الصالح هو الضغط على القيادة المجتمعة في القاهرة لانهاء الانقسام.
من جهته قال المتحدث باسم حركة "فتح" أحمد عساف: إن الحركة "تملك الإرادة الكاملة وتغلب المصالح العليا للشعب الفلسطيني وتعلي هذه المصالح على أي مصالح حزبية وهي جاهزة لتقديم كل التنازلات المطلوبة."
وأشار عساف إلى اللقاء الذي عقد بالقاهرة اليوم الجمعة وجمع الرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" والأمناء العامين للفصائل وحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إضافة إلى بعض الشخصيات المستقلة.
وقال: إن جدول أعمال هذا اللقاء هو إقرار مسودة قانون إنتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، وتحديد العلاقة بينه وبين المجلس التشريعي، وسيبحث هموم الشعب الفلسطيني بما في ذلك الحصار المالي وما يتعرضه له الفلسطينيون في مخيم اليرموك.
وأفاد بأن المصالحة تسير وفق ما تم الاتفاق عليه وسط أجواء إيجابية. وإعتبر أن حركة "فتح" وسيلة لتحقيق الهدف وهو أنهاء الإحتلال الإسرائيلي، وقال: "نحن في القاهرة مصرون على إنجاز الوحدة الوطنية ومغادرة مربع الإنقسام".