عريقات ينفي وجود أي ترتيب رسمي لعقد قمة أميريكية فلسطينية إسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عريقات: واشنطن لم تطلعنا على فحوى زيارة أوباما ولا توجد قمة مع نتنياهو
أكد الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اليوم الأحد عدم وجود ترتيبات لعقد قمة ثلاثية بين الرئيس محمود عباس والرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو خلال الزيارة المرتقبة للرئيس أوباما إلى المنطقة معتبراً التقارير التي تحدثت عن مقايضة إسرائيل مسألة ليس للقيادة الفلسطينية صلة بها.
وقال عريقات في تصريح لـ" فلسطين برس" إن الادارة الأمريكية لم تطلع القيادة الفلسطينية حول فحوى زيارة أوباما إلى المنطقة ولقاء الرئيس محمود عباس لبحث عملية السلام المتعثرة.
وأوضح عريقات أن ما يجري الترويج له حول عقد لقاء بين الرئيس عباس وأوباما ونتنياهو ما هي الا تحليلات إسرائيلية وتصريحات ليس الا كون القيادة الفلسطينية تصر على موقفها من مطلبات عملية السلام.
وأشار إلى أن متطلبات عملية السلام لا بد من تنفيذها وخاصة وقف كافة الاعمال الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية والاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 والقدس عاصمة لفلسطين.
وكانت صحيفة'الصاندي تايمز' البريطانية ذكرت في تقرير لها اليوم بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيقترح على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تكثيف الضغوط على ايران مقابل التنازل أمام الفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة أن أوباما سيصل إلى إسرائيل، ويحمل بيده 'العصا والجزرة'، في محاولة منه اقناع نتنياهو بالتفاوض مع الفلسطينيين في قضيتي الحدود والترتيبات الأمنية.
ونقلت الصحيفة على لسان المستشار في الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط أهارون ديفيد ميلر قوله: أن الرئيس الأميركي يرفض خلال ولايته الثانية أن تحصل ايران على السلاح النووي، ولكنه لا يريد أيضا أن يتهم بتبديد حل الدولتين، فهو باستطاعته استغلال فرصة ضعف نتنياهو وفقدانه الثقة بنفسه، خاصة بعد الانتخابات الأخيرة .
إلى جانب ذلك نفى عريقات وجود أي مبادرات أوروبية لتحريك عملية السلام مؤكداً على ضرورة تحقيق مطلبات عملية السلام في أسرع وقت ممكن دون الاستمرار في التلكؤ الاسرائيلي الرافض للشروط الدولية.
كما ونفى عريقات وجود علاقة لزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما المتوقعة للمنطقة الشهر المقبل وتعطيل ملف المصالحة مع حركة "حماس".
وقال صائب عريقات، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن "المصالحة لن تؤجل لحين الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي أو وزير خارجيته جون كيري للمنطقة".
وأضاف عريقات: "بعد قبولنا في الأمم المتحدة نقول إن اليوم غير الأمس والتفكير الفلسطيني يجب أن ينطلق إلى أفاق جديدة لمواكبة ذلك ، الإيحاء بوضع واشنطن وإسرائيل شروط وفيتو على المصالحة كلام عيب ويجب أن نلفظه".
واتهمت أوساط قريبة من حركة "حماس" أمس السبت الرئيس محمود عباس بتعمد تأجيل حسم ملف المصالحة الداخلية انتظارا لنتائج زيارة أوباما للمنطقة المقررة في الربيع المقبل. حسب قولها.
وانتهت اجتماعات لجنة تفعيل منظمة التحرير التي عقدت الجمعة والسبت في القاهرة من دون تحديد أي مواعيد لإجراء الانتخابات العامة أو تشكيل حكومة توافق لتولي الإشراف على التحضيرات اللازمة لذلك.
وبهذا الصدد قال عريقات إن " الرئيس عباس أصر على أن يعلن تشكيل حكومة من الكفاءات برئاسته في اليوم الذي يعلن فيه مرسوم إجراء الانتخابات وأن تجري هذه الانتخابات خلال 90 يوما".
وأضاف: "لكن هناك من حاول القول إننا نريد خلق الأجواء المناسبة واللجان الصحية وبالتالي لماذا تؤجل الانتخابات ويصرون على انتخابات المجلس الوطني .
وتابع عريقات قائلا: "أميركا قد لا تريد مصالحة وهذا موقفها لكن موقف الرئيس عباس أن المصالحة مصلحة عليا والنقطة الأولى في تحركنا".
zaعريقات: واشنطن لم تطلعنا على فحوى زيارة أوباما ولا توجد قمة مع نتنياهو
أكد الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اليوم الأحد عدم وجود ترتيبات لعقد قمة ثلاثية بين الرئيس محمود عباس والرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو خلال الزيارة المرتقبة للرئيس أوباما إلى المنطقة معتبراً التقارير التي تحدثت عن مقايضة إسرائيل مسألة ليس للقيادة الفلسطينية صلة بها.
وقال عريقات في تصريح لـ" فلسطين برس" إن الادارة الأمريكية لم تطلع القيادة الفلسطينية حول فحوى زيارة أوباما إلى المنطقة ولقاء الرئيس محمود عباس لبحث عملية السلام المتعثرة.
وأوضح عريقات أن ما يجري الترويج له حول عقد لقاء بين الرئيس عباس وأوباما ونتنياهو ما هي الا تحليلات إسرائيلية وتصريحات ليس الا كون القيادة الفلسطينية تصر على موقفها من مطلبات عملية السلام.
وأشار إلى أن متطلبات عملية السلام لا بد من تنفيذها وخاصة وقف كافة الاعمال الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية والاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 والقدس عاصمة لفلسطين.
وكانت صحيفة'الصاندي تايمز' البريطانية ذكرت في تقرير لها اليوم بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيقترح على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تكثيف الضغوط على ايران مقابل التنازل أمام الفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة أن أوباما سيصل إلى إسرائيل، ويحمل بيده 'العصا والجزرة'، في محاولة منه اقناع نتنياهو بالتفاوض مع الفلسطينيين في قضيتي الحدود والترتيبات الأمنية.
ونقلت الصحيفة على لسان المستشار في الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط أهارون ديفيد ميلر قوله: أن الرئيس الأميركي يرفض خلال ولايته الثانية أن تحصل ايران على السلاح النووي، ولكنه لا يريد أيضا أن يتهم بتبديد حل الدولتين، فهو باستطاعته استغلال فرصة ضعف نتنياهو وفقدانه الثقة بنفسه، خاصة بعد الانتخابات الأخيرة .
إلى جانب ذلك نفى عريقات وجود أي مبادرات أوروبية لتحريك عملية السلام مؤكداً على ضرورة تحقيق مطلبات عملية السلام في أسرع وقت ممكن دون الاستمرار في التلكؤ الاسرائيلي الرافض للشروط الدولية.
كما ونفى عريقات وجود علاقة لزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما المتوقعة للمنطقة الشهر المقبل وتعطيل ملف المصالحة مع حركة "حماس".
وقال صائب عريقات، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن "المصالحة لن تؤجل لحين الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي أو وزير خارجيته جون كيري للمنطقة".
وأضاف عريقات: "بعد قبولنا في الأمم المتحدة نقول إن اليوم غير الأمس والتفكير الفلسطيني يجب أن ينطلق إلى أفاق جديدة لمواكبة ذلك ، الإيحاء بوضع واشنطن وإسرائيل شروط وفيتو على المصالحة كلام عيب ويجب أن نلفظه".
واتهمت أوساط قريبة من حركة "حماس" أمس السبت الرئيس محمود عباس بتعمد تأجيل حسم ملف المصالحة الداخلية انتظارا لنتائج زيارة أوباما للمنطقة المقررة في الربيع المقبل. حسب قولها.
وانتهت اجتماعات لجنة تفعيل منظمة التحرير التي عقدت الجمعة والسبت في القاهرة من دون تحديد أي مواعيد لإجراء الانتخابات العامة أو تشكيل حكومة توافق لتولي الإشراف على التحضيرات اللازمة لذلك.
وبهذا الصدد قال عريقات إن " الرئيس عباس أصر على أن يعلن تشكيل حكومة من الكفاءات برئاسته في اليوم الذي يعلن فيه مرسوم إجراء الانتخابات وأن تجري هذه الانتخابات خلال 90 يوما".
وأضاف: "لكن هناك من حاول القول إننا نريد خلق الأجواء المناسبة واللجان الصحية وبالتالي لماذا تؤجل الانتخابات ويصرون على انتخابات المجلس الوطني .
وتابع عريقات قائلا: "أميركا قد لا تريد مصالحة وهذا موقفها لكن موقف الرئيس عباس أن المصالحة مصلحة عليا والنقطة الأولى في تحركنا".