الأسير إسلام حماد... ينتظر التحرر ويتطلع لمستقبل أفضل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
كان ذاهباً ليتناول طعام الغداء عند جيرانه، لكن حتى هذا الموقف لم يتم، هاجمت القوات الخاصة المرتدية اللباس المدني منزل الجيران الذي كان إسلام يتواجد به، وأرادوا تصفيته واغتياله، فكان موقف الجار العون لأخيه، الذي لطالما ذكر في حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فقامت والدة صديق إسلام بالوقوقف بوجه هؤلاء ورفضت فتح الباب لهم إلى أن قدم الاحتلال وقام باعتقاله.
هذه قصة الأسير إسلام حماد عبد ربه عبيد، 29 عاماً من مخيم طولكرم، والذي كان الاحتلال ينوي اغتياله وقتله عام 2003، إلا أن رعاية الله وحفظه، كانت كفيلة بحمايته ذلك اليوم، فكتب له العمر من جديد.
أم أشرف، والدة الأسير إسلام حماد، والتي تحدثت لمركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، حمدت الله عز وجل، أن من على ابنها بعمر جديد بقدرته وإرادته، فكتب له أن يبقى على قيد الحياة، لكن بعيداً عن عيونها... وبعيداً عن البيت والأمان...هناك في سجون وزنازين الاحتلال الاسرائيلي.
تقول أم أشرف:" اعتقال إسلام الابن الخامس في الأسرة، كان مؤلماً للغاية، لنا ولكل من يعرفه، فإسلام ذلك الشاب المرح المحبوب، صاحب الابتسامة المشرقة، والذي يحب مساعدة الغير دائماً، ولا يتوانى عن تقديم المساعدة لأي كان ويحب العون للآخرين، ويحب الوقوف مع الخرين في الأفراح والأتراح.
أما ما يؤرق الأم، هو مرض إسلام، فهو يعاني من آلام في الرأس، والذي لم يكن ليعاني منه لولا الاعتقال، فذكرت أم أشرف، أن إسلام خضع للاستجواب في مركز تحقيق الجلمة لمدة شهرين، وتعرض في تلك الفترة للضرب والتعذيب، وفيما بعد، بدأ إسلام يشعر بآلام في رأسه، ولا زال يعاني منها حتى الآن.
وتكمل أم أشرف:" لا نعلم ما الذي حصل مع ابننا بالفعل، ومع التنقلات المتعددة من سجن لآخر، ورفض إعطاء العلاج المناسب، وعدم عرض إسلام للتشخيص هناك، فلا أحد يدرك مدى خطورة الألم أو أنه ألم علاجه بسيط، وتمنت أم أشرف له الفرج العاجل بإذنه تعالى حتى يكون بين عائلته، ويطمئن الجميع عليه".
وتتابع أم أشرف:" إسلام والذي يبلغ من العمر 29 عاماً، والذي يقبع حالياً في سجن جلبوع، كان قد تعرض لإصابة رصاصة في خاصرته خلال انتفاضة الأقصى.
وأشارت أم أشرف، إلى أن إسلام اجتاز دراسة الثانوية العامة داخل السجن، وحاول إكمال دراسته الجامعية، إلا أن إدارة السجن رفضت ذلك، لأسباب تختلقها.
بعد أن حوكم إسلام بالسجن 20 عاماً، وبعد سنوات تأجلت فيها المحكمة حتى صدر ضده الحكم، وبعد زيارات متواصلة وعذابات متكررة، واعتداءات الاحتلال الاسرائيلي المتكررة ضد أهالي الأسرى، اختتمت أم أشرف كلامها بالدعاء للواحد الأحد بأن يفك أسر جميع الأسرى والأسيرات، وأن يمن عليهم بالتحرير، فما أجمل وأنقى قلوب الأمهات، التي تبتهل لله العزيز القدير بالدعاء والتوكل، فهو القادر على كل شيء.
فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان قال أن أسلام عاش حياة المطارده وتعرض للإصابه ونجاه الله من عملية إغتيال محققه وها هو ينتظر موعد الفرج والحرية .
وذكر الخفش أن اسلام الذي أعتقل صغيرا وكبر داخل الأسر صاحب شخصية محبوبة عند الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال .
zaكان ذاهباً ليتناول طعام الغداء عند جيرانه، لكن حتى هذا الموقف لم يتم، هاجمت القوات الخاصة المرتدية اللباس المدني منزل الجيران الذي كان إسلام يتواجد به، وأرادوا تصفيته واغتياله، فكان موقف الجار العون لأخيه، الذي لطالما ذكر في حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فقامت والدة صديق إسلام بالوقوقف بوجه هؤلاء ورفضت فتح الباب لهم إلى أن قدم الاحتلال وقام باعتقاله.
هذه قصة الأسير إسلام حماد عبد ربه عبيد، 29 عاماً من مخيم طولكرم، والذي كان الاحتلال ينوي اغتياله وقتله عام 2003، إلا أن رعاية الله وحفظه، كانت كفيلة بحمايته ذلك اليوم، فكتب له العمر من جديد.
أم أشرف، والدة الأسير إسلام حماد، والتي تحدثت لمركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، حمدت الله عز وجل، أن من على ابنها بعمر جديد بقدرته وإرادته، فكتب له أن يبقى على قيد الحياة، لكن بعيداً عن عيونها... وبعيداً عن البيت والأمان...هناك في سجون وزنازين الاحتلال الاسرائيلي.
تقول أم أشرف:" اعتقال إسلام الابن الخامس في الأسرة، كان مؤلماً للغاية، لنا ولكل من يعرفه، فإسلام ذلك الشاب المرح المحبوب، صاحب الابتسامة المشرقة، والذي يحب مساعدة الغير دائماً، ولا يتوانى عن تقديم المساعدة لأي كان ويحب العون للآخرين، ويحب الوقوف مع الخرين في الأفراح والأتراح.
أما ما يؤرق الأم، هو مرض إسلام، فهو يعاني من آلام في الرأس، والذي لم يكن ليعاني منه لولا الاعتقال، فذكرت أم أشرف، أن إسلام خضع للاستجواب في مركز تحقيق الجلمة لمدة شهرين، وتعرض في تلك الفترة للضرب والتعذيب، وفيما بعد، بدأ إسلام يشعر بآلام في رأسه، ولا زال يعاني منها حتى الآن.
وتكمل أم أشرف:" لا نعلم ما الذي حصل مع ابننا بالفعل، ومع التنقلات المتعددة من سجن لآخر، ورفض إعطاء العلاج المناسب، وعدم عرض إسلام للتشخيص هناك، فلا أحد يدرك مدى خطورة الألم أو أنه ألم علاجه بسيط، وتمنت أم أشرف له الفرج العاجل بإذنه تعالى حتى يكون بين عائلته، ويطمئن الجميع عليه".
وتتابع أم أشرف:" إسلام والذي يبلغ من العمر 29 عاماً، والذي يقبع حالياً في سجن جلبوع، كان قد تعرض لإصابة رصاصة في خاصرته خلال انتفاضة الأقصى.
وأشارت أم أشرف، إلى أن إسلام اجتاز دراسة الثانوية العامة داخل السجن، وحاول إكمال دراسته الجامعية، إلا أن إدارة السجن رفضت ذلك، لأسباب تختلقها.
بعد أن حوكم إسلام بالسجن 20 عاماً، وبعد سنوات تأجلت فيها المحكمة حتى صدر ضده الحكم، وبعد زيارات متواصلة وعذابات متكررة، واعتداءات الاحتلال الاسرائيلي المتكررة ضد أهالي الأسرى، اختتمت أم أشرف كلامها بالدعاء للواحد الأحد بأن يفك أسر جميع الأسرى والأسيرات، وأن يمن عليهم بالتحرير، فما أجمل وأنقى قلوب الأمهات، التي تبتهل لله العزيز القدير بالدعاء والتوكل، فهو القادر على كل شيء.
فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان قال أن أسلام عاش حياة المطارده وتعرض للإصابه ونجاه الله من عملية إغتيال محققه وها هو ينتظر موعد الفرج والحرية .
وذكر الخفش أن اسلام الذي أعتقل صغيرا وكبر داخل الأسر صاحب شخصية محبوبة عند الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال .