تسليم جائزة الصحفي الصديق للحكم المحلي و'وفا' تحصد جائزتين
تم اليوم الإثنين، في مدينة رام الله تسليم جائزة 'الصحفي الصديق للحكم المحلي' التي نظمتها وزارة الحكم المحلي بالتعاون مع نقابة الصحفيين وبدعم من مؤسسة التعاون الألماني (GIZ)، وقد حازت وكالة 'وفا' على جازتين فيها.
وأكد وزير الحكم المحلي خالد القواسمي، خلال الاحتفال، أهمية القطاع الإعلامي واصفا إياه بـ'السلطة الثالثة في ظل غياب وتعطل المجلس التشريعي الفلسطيني علما أن الإعلام يعد السلطة الرابعة في كافة الدول الأخرى'، كما أشاد بعمل القطاع الإعلامي الفلسطيني 'كونه شريكا في الهم والدم والحلم وفضح الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية وعدم التزامها بالقوانين والمواثيق الدولية'.
وأشار نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار إلى أنه عندما تم التحضير لم يكن يتوقع هذا الحضور وهذا العدد، مثنيا على دور وزارة الحكم المحلي واصفا إياها 'بالوزارة الرائدة والسيادية والتي تتقدم على كافة الوزارات في العمل ونقل المعلومة في كافة الوسائل الإعلامية المرئية والمكتوبة والمسموعة'، موضحا أن المعلومات التي يتم نقلها عن قطاع الحكم المحلي ليست فقط مجرد معلومات إنما هناك تقصي وتحقيق وآراء ومعطيات، في ذات الوقت طالب بالمزيد من حرية التعبير وإظهار السلبيات والتأكيد على الإيجابيات.
من جهتها، أوضحت ممثلة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى دولة فلسطين بربرا ولف أهمية التعاون المشترك والتركيز على كافة القطاعات وتحديدا قطاعي الحكم اللامركزي والحكم المحلي، مشيرة إلى ما تم إنجازه من خلال فتح مراكز خدمات الجمهور في العديد من البلديات من أجل تسهيل تقديم الخدمة للمواطن، مبينة أن البرنامج الألماني في الفترة القادمة يشمل العدد من القطاعات ويشمل المزيد من البلديات إضافة إلى عقد توأمة بين العديد من البلديات الفلسطينية والألمانية.
وتوزيع الجوائز على الفائزين كانت على النحو التالي:
الفائزون عن الإعلام المرئي:
الجائزة الأولى تم حجبها من قبل لجنة التحكيم لعدم استيفاء الشروط.
فيما كانت الجائزة الثانية من نصيب الصحفي أحمد حبيّة -تلفزيون فلسطين- عن تقريره حول أثر المياه العادمة على البيئة وتم تصويره في قرية الجيب شمالي القدس المحتلة.
وكانت الجائزة الثالثة من نصيب الصحفي حمزة الحطاب من وكالة 'وفا' عن تقريره حول تفكيك وتقسيم ثم حرق النفايات الصلبة الإسرائيلية داخل التجمعات السكانية الفلسطينية ومنها بلدة إذنا بالخليل وإعادتها على شكل مواد خام إلى إسرائيل.
الفائزون عن الإعلام المسموع:
الجائزة الأولى كانت من نصيب الصحفي مصطفى الجوهري – إذاعة صوت فلسطين والذي فاز عن تقريره حول المواءمة بين القانون والواقع (المواءمة البيئية للمعاقين).
وكانت الجائزة الثانية من نصيب الصحفي محمد العزموطي - راديو القمر – أريحا- عن تقرير قدمه حول مجالس الخدمات المشتركة.
فيما كانت الجائزة الثالثة من نصيب الصحفية ريما الجمرة -إذاعة صوت فلسطين- عن تقرير أعدته بعنوان 'أرض وسما' عن منطقة وادي قانا الذي يتغرض للتدمير من قبل المستوطنين.
الفائزون عن الإعلام المقروء:
الجائزة الأولى كانت من نصيب الصحفي شادي عبد الله -صحفي وإعلامي حر- طولكرم- عن تحقيقه الصحفي بعنوان 'الحفاصي' تمثل العصر الحجري في القرن الواحد والعشرين).
وكانت الجائزة الثانية من نصيب الصحفي بسام أبو الرب -وكالة وفا- عن تقريره بعنوان إصابات واستياء من تلكؤ البلدية عن تعبيد شارع في البيرة.
فيما كانت الجائزة الثالثة من نصيب منتصر حمدان – جريدة الحياة الجديدة- عن تقرير له بعنوان 'اتفقوا على القوائم واختلفوا على المناصب– التدقيق في التقارير المالية والإدارية للهيئات المحلية السابقة قد يهدد 'قوائم التوافق'.
الفائزون بالجائزة للتصوير الصحفي:
الجائزة الأولى كانت من نصيب رغدة عدوي- تلفزيون فلسطين- عن صورة لقرية بتير غرب بيت لحم. وتعبر الصورة عن جدار الفصل العنصري الذي يعمل الاحتلال على إقامته في القرية، والتي يمر منها قطار سكة الحديد والتي هي عبارة عن أراض للمزاعين وتعد مصدر دخلهم الرئيسي، يذكر أن هذه هي منطقة المدرجات الزراعية التي سوف تدخل لائحة التراث العالمي.
وكانت الجائزة الثانية من نصيب عصام الريماوي -جريدة الحياة الجديدة- عن صورة للانتخابات المحلية.
فيما كانت الجائزة الثالثة من نصيب مجدي اشتيه -المصور بوكالة أسوشييتيد برس وهي صورة لتراكم النفايات في الشوارع.
وقد سلمت جائزة للفائز من طلاب الجامعات في مجال الإعلام المكتوب تشجيعا من الوزارة لطلاب الجامعات، وكانت من نصيب الطالب محمد عواودة وهو طالب في السنة الرابعة تخصص إعلام بجامعة بيرزيت.