التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الاسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (125)، الذي يغطي الفترة من:25.1.2013 ولغاية 7.2.2013 .
لن أتحالف مع العرب
حاز حزب "يش عتيد" بزعامة الإعلامي، يائير لبيد، على 19 مقعدًا مشكلًا ثاني أكبر حزب في الكنيست. وأثار هذا الانجاز المفاجئ ضجة اعلامية كبيرة، كما بدأت المفاوضات فورًا مع لبيد من أجل إجراء تحالفات داخل الكنيست. وكان أول تصريح له عبر القناة الثانية وصحيفة اسرائيل اليوم بتاريخ 24.1.2013 :لقد سمعت عن نوايا في اقامة كتلة مانعة، اريد وقف النقاش حول الموضوع، لن نكوّن جسمًا مانعًا مع حنين زعبي. أريد ان أنزل هذا الخيار عن الطاولة ونتائج الانتخابات واضحة، وأنه لن يقيم تحالفًا مع كافة الأحزاب العربية.
البدو العرب بلطجيون
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 28.1.2013 مقالًا تحت عنوان "خضوع للبلطجة البدوية" كتبه رئيس مجلس "عومر"، بيني بدش، اعتبر من خلاله مصادقت الحكومة الإسرائيلية على توصيات الوزير بيني بيغين بشأن ما يُسمى "تنظيم سكن العرب في النقب "تنازلاً للبلطجة البدوية، وقال: يحزنني قول ذلك، ولكن يجب قول الحقيقة: الحكومة، بقرارها منح إكراميات للبدو- خارقي القانون- قررت إقامة دولة داخل دولة. لم تقم أي حكومة منذ قيام الدولة بفهم هذا الموضوع المشحون وحل هذه القضية القومية. أنا الوحيد الذي قام بنقل بلدة بدوية غير قانونية بكاملها. لقد تعلمت كافة المشاكل المنطوية على ذلك، ومن ناحيتي، قرار الحكومة ليست قرار تنظيم جديد، بل خضوع إضافي، خضوع لبلطجة البدو في النقب.
مؤيدو زعبي مقربون من جمهور بيتار القدس العنصري
نشر موقع "ان آر جي" بتاريخ 29.1.2013 مقالة كتبها الصحافي، بن درور يميني، برر من خلالها تصريحات عضو الكنيست يائير لبيد، الذي قال أنه "لن يشارك في جسم مانع مع حنين زعبي" ملمحًا إلى أنه لن يجري تحالفات مع عضو الكنيست حنين زعبي وغيرها من أعضاء الكنيست العرب. وقال مقارنًا بين مؤيدي زعبي وجمهور فريق كرة القدم الإسرائيلي "بيتار القدس" المعروف بنزعته العنصرية ضد العرب وعدائه لهم: زهافا جلئون انضمت للاحتفالية وادعت أن لا فرق بين مشجعي بيتار القدس وبين لبيد، لأنه عارض تحالفًا مع "حنين زعبيز". ما العلاقة؟ زعبي، وجمعها زعبيز، قريبة لحماس أكثر مما هي قريبة لدولة إسرائيل. وإذا خضنا في المقارنات، فإن الزعبيين محبي حماس المعادي للسامية قريبين أكثر لمشجعي بيتار القدس. لماذا على لبيد إقامة جبهة مشتركة معها؟ لبيد لم يُلغ مسلمين ولا عربًا. لقد ألغى مؤيدي حماس، منظمة معادية للسامية وعنصرية.
يجب منع نشاطات منظمات حقوق الانسان في الضفة الغربية
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 30.1.2013 مقالة كتبها الضابط في جيش الاحتياط، بيني يناي، حرّض من خلالها على منع نشاطات جمعيات حقوق الانسان التي توثق جرائم وانتهاكات الجيش الاسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين، وبضمنها منظمة عدالة الفلسطينية.
وورد في المقال: يوم الاثنين نشرت منظمة "بتسيلم" تقريرًا حول نشاطات جيش الدفاع الإسرائيلي، والذي يقضي بأنه خلال السنوات الأخيرة قتل الجنود الإسرائيليون عشرة مواطنين فلسطينيين من خلال استخدام وسائل تفريق المظاهرات. التقرير، الذي نشر في عدة وسائل اعلام، هو طبقة اضافية في سلسلة نشاطات المنظمة المتطرفة- نشاطات مغرضة، غير متساوية، متوقعه ولكنها مثيرة للغضب، والمشترك بينها هو محاولتها التحريض ضد جنود جيش الدفاع الاسرائيلي وضد ضباطه وإذلالهم. ضمن هذه القائمة المحترمة من المنظمات صاحبة الأجندات المشابهة من الممكن اضافة منظمة "محسوم ووتش"، منظمة عدالة والصندوق الجديد لإسرائيل. كلهم، سيفرحون بالاكتساء بأعلام الديمقراطية والتعددية كي يُشرعوا نشاطاتهم المسيحانية تقريبًا.