الإسرائيليون لأوباما: "تعال إلى الميدان"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تُحدث زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في الشهر القادم لإسرائيل وفلسطين والأردن أصداء عديدة، وإلى جانب الكثير من التقديرات السياسية بخصوص أهداف الزيارة المهمة، من ملف إيران النووية إلى الملف السوري، تظهر في إسرائيل مبادرات اجتماعية مميزة تطالب الرئيس الأمريكي بأن يتحدث إلى الشعب مباشرة.
وقد تبلور في الأسبوع الماضي نداء لافت كهذا على صفحات "فيسبوك"، يطلب من أوباما أن يأتي ويلقي خطاباً في ميدان "رابين" في تل أبيب، تلك الساحة التي ينظر إليها العديد من الإسرائيليين على أنها ساحة السلام، التي خطب فيها الرئيس الاسرائيلي بيرس ورئيس الحكومة "يتسحاك رابين"، قبل اغتياله في نوفمبر/ تشرين الثاني، عام 1995، بعد أن نزل من على المنصة، على يد يهودي متطرف.
وربما سيخيب أمل المنظمين للمبادرة بعد أن نشرت اليوم صحيفة "يديعوت أحرونوت" الخطوط العريضة لبرنامج الزيارة القريبة، وقد حدد الأمريكيون أن يلقي الرئيس الأمريكي خطابه أمام 1000 إسرائيلي، في متحف إسرائيل أو في مباني الأمة في القدس. وجاء كذلك في تقرير الصحيفة أن الرئيس الأمريكي سيزور إسرائيل في ساعات الظهر يوم 20 من مارس (آذار)، وسيصل خلال زيارته إلى مركز تخليد ذكرى الهولوكوست "ياد فاشيم"، وإلى مقبرة "جبل هرتسل" في القدس، ليضع باقة من الورود على قبر زعماء الحركة الصهيونية في الماضي.
وذُكر أن الرئيس الأمريكي سيصل إلى رام الله يوم 21 من مارس، ليزور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لبضع ساعات، ومن ثم سيعود الرئيس الأمريكي إلى القدس.وفي يوم 22 من مارس، سيختم الرئيس الأمريكي زيارته لإسرائيل في الوصول إلى أحد مواقع منظومة "قبة الحديد"، ومن ثم سيتجه إلى الأردن.
أما بالنسبة للمبادرة، فقد وضع القائمون على هذا النداء، تحت عنوان "تعال يا أوباما إلى الميدان"، هدفاً يتمثل في حشد مئات الآلاف من الناس ليدعموا وصول أوباما إلى تل أبيب. وبدأت منظمات يسارية وتيارات مركزية أخرى، تدعم حل ال-"دولتين لشعبين"، تروج المبادرة عبر صفحات "فيسبوك"، والتي حظيت حتى الساعة بدعم أكثر من 10,000 إسرائيلي، من أجل تنظيم تظاهرة كبيرة دعماً للسلام في يوم وصول الرئيس أوباما إلى إسرائيل.
وبحسب أقوال منظمي التظاهرة وأصحاب الصفحة على "فيسبوك"، نُظم هذا النشاط من أجل تعزيز رسالة السلام عامة، وإحياء المفاوضات مع الفلسطينيين خاصة. ويضيف المنظمون بأنهم يعملون في هذه الأيام مقابل طاقم التحضير للرئيس أوباما من أجل الدفع قدما بالمبادرة، وحتى مع مكتب رئيس دولة إسرائيل، شمعون بيرس، لإقناعه بالانضمام للمبادرة والوصول أيضاً إلى الميدان والمشاركة في الحدث.
وفي خضم هذا الحراك، حصلت المبادرة على دعم مفاجئ من قبل رئيس بلدية تل أبيب – يافا، حولدائي رون، الذي انضم ودعم بشكل كامل المبادرة لدعوة الرئيس إلى "ميدان السلام" بحسب ما يقوله.
من غير الواضح فيما إذا كانت المبادرة ستنجح، لكن المبادرين للفكرة مقتنعون بأنه على العالم أن يسمع صوت الشعب الإسرائيلي الداعم للسلام وتسوية النزاع مع الفلسطينيين. وبحسب توقعاتهم، تخلق زيارة أوباما فرصة لتغيير حقيقي في المنطقة.
وفي ذلك، قام رئيس الكنيست الحالي، عضو الكنيست " بن اليعزر" ايضاً بدعوة الرئيس أوباما في مطلع الأسبوع لإلقاء خطاب من على منصة الكنيست. وبحسب ما يقوله لا توجد منصة أفضل من الكنيست للرئيس ليتحدث إلى الشعب. ويقول بن العيزر: "أطلب دعوة الرئيس أوباما ليلقي خطاباً في الكنيست... أظن أن لهذا العمل أهمية ويعد أكبر بكثير من مجرد مراسم، وسوف يكون لذلك أهمية كبيرة من دون شك".
zaتُحدث زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في الشهر القادم لإسرائيل وفلسطين والأردن أصداء عديدة، وإلى جانب الكثير من التقديرات السياسية بخصوص أهداف الزيارة المهمة، من ملف إيران النووية إلى الملف السوري، تظهر في إسرائيل مبادرات اجتماعية مميزة تطالب الرئيس الأمريكي بأن يتحدث إلى الشعب مباشرة.
وقد تبلور في الأسبوع الماضي نداء لافت كهذا على صفحات "فيسبوك"، يطلب من أوباما أن يأتي ويلقي خطاباً في ميدان "رابين" في تل أبيب، تلك الساحة التي ينظر إليها العديد من الإسرائيليين على أنها ساحة السلام، التي خطب فيها الرئيس الاسرائيلي بيرس ورئيس الحكومة "يتسحاك رابين"، قبل اغتياله في نوفمبر/ تشرين الثاني، عام 1995، بعد أن نزل من على المنصة، على يد يهودي متطرف.
وربما سيخيب أمل المنظمين للمبادرة بعد أن نشرت اليوم صحيفة "يديعوت أحرونوت" الخطوط العريضة لبرنامج الزيارة القريبة، وقد حدد الأمريكيون أن يلقي الرئيس الأمريكي خطابه أمام 1000 إسرائيلي، في متحف إسرائيل أو في مباني الأمة في القدس. وجاء كذلك في تقرير الصحيفة أن الرئيس الأمريكي سيزور إسرائيل في ساعات الظهر يوم 20 من مارس (آذار)، وسيصل خلال زيارته إلى مركز تخليد ذكرى الهولوكوست "ياد فاشيم"، وإلى مقبرة "جبل هرتسل" في القدس، ليضع باقة من الورود على قبر زعماء الحركة الصهيونية في الماضي.
وذُكر أن الرئيس الأمريكي سيصل إلى رام الله يوم 21 من مارس، ليزور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لبضع ساعات، ومن ثم سيعود الرئيس الأمريكي إلى القدس.وفي يوم 22 من مارس، سيختم الرئيس الأمريكي زيارته لإسرائيل في الوصول إلى أحد مواقع منظومة "قبة الحديد"، ومن ثم سيتجه إلى الأردن.
أما بالنسبة للمبادرة، فقد وضع القائمون على هذا النداء، تحت عنوان "تعال يا أوباما إلى الميدان"، هدفاً يتمثل في حشد مئات الآلاف من الناس ليدعموا وصول أوباما إلى تل أبيب. وبدأت منظمات يسارية وتيارات مركزية أخرى، تدعم حل ال-"دولتين لشعبين"، تروج المبادرة عبر صفحات "فيسبوك"، والتي حظيت حتى الساعة بدعم أكثر من 10,000 إسرائيلي، من أجل تنظيم تظاهرة كبيرة دعماً للسلام في يوم وصول الرئيس أوباما إلى إسرائيل.
وبحسب أقوال منظمي التظاهرة وأصحاب الصفحة على "فيسبوك"، نُظم هذا النشاط من أجل تعزيز رسالة السلام عامة، وإحياء المفاوضات مع الفلسطينيين خاصة. ويضيف المنظمون بأنهم يعملون في هذه الأيام مقابل طاقم التحضير للرئيس أوباما من أجل الدفع قدما بالمبادرة، وحتى مع مكتب رئيس دولة إسرائيل، شمعون بيرس، لإقناعه بالانضمام للمبادرة والوصول أيضاً إلى الميدان والمشاركة في الحدث.
وفي خضم هذا الحراك، حصلت المبادرة على دعم مفاجئ من قبل رئيس بلدية تل أبيب – يافا، حولدائي رون، الذي انضم ودعم بشكل كامل المبادرة لدعوة الرئيس إلى "ميدان السلام" بحسب ما يقوله.
من غير الواضح فيما إذا كانت المبادرة ستنجح، لكن المبادرين للفكرة مقتنعون بأنه على العالم أن يسمع صوت الشعب الإسرائيلي الداعم للسلام وتسوية النزاع مع الفلسطينيين. وبحسب توقعاتهم، تخلق زيارة أوباما فرصة لتغيير حقيقي في المنطقة.
وفي ذلك، قام رئيس الكنيست الحالي، عضو الكنيست " بن اليعزر" ايضاً بدعوة الرئيس أوباما في مطلع الأسبوع لإلقاء خطاب من على منصة الكنيست. وبحسب ما يقوله لا توجد منصة أفضل من الكنيست للرئيس ليتحدث إلى الشعب. ويقول بن العيزر: "أطلب دعوة الرئيس أوباما ليلقي خطاباً في الكنيست... أظن أن لهذا العمل أهمية ويعد أكبر بكثير من مجرد مراسم، وسوف يكون لذلك أهمية كبيرة من دون شك".