الحملة الشبابية للانتخابات نحن نسجل .. نحن نقرر
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عشية عملية البدء في عملية التسجيل التاريخية، وحسب تقديرات معهد العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد) هناك نحو 890 ألف شاب/ة في الفئة العمرية بين 17 و 26 عاما، لم يكونوا قد تسجلوا للانتخابات عام 2006. ولم يتح للكثير منهم وحتى الأن فرصة فعلية للمشاركة في التسجيل للانتخابات، وخصوصا في قطاع غزة حيث نحو 360 ألف شاب لم يتح لهم أي فرصة للتسجيل منذ عام 2006، أما الباقي (530 ألف) فهم في الضفة الغربية ولا تتجاوز نسبة التسجيل بينهم عن 50% حسب تصريحاتهم التي ظهرت ضمن نتائج استطلاع حديث أجراه أوراد.
ومن المقلق أن نسبة كبيرة من هؤلاء الشباب يشعرون بأن مشاركتهم في الانتخابات ليست ذات مغزى وأنها غير مهمة (27% ليست مهمة و34% ليست مهمة كثيرا)، مما يستدعي، وحسب أوراد، العمل الجاد مع فئة الشباب لرفع نسبة ثقتهم بالعملية الإنتخابية والمؤسسات التمثيلية.
لهذا قامت حملة شبابية بمجموعة من الشباب الواعي في فلسطين للدعوة عن طريق حملة الكترونية وميدانية للتسجيل في سجل الانتخابات وأهمية هذه الانتخابات ودورها بتقرير مصيرهم.
ومن الجدير بالذكر أن ما تقوم به لجنة الانتخابات المركزية من فتح باب التسجيل هو فرصة تاريخية لردم هذه الهوة بين الأجيال، ولكن ضعف الثقة عند الشباب تجاه الأحزاب السياسية المتواجدة على الساحة قد يؤدي لضعف في التسجيل بين الشباب، حيث صرح نحو 55% من الشباب بأنهم لا يثقون بأي حزب من الأحزاب الحالية.
وحسب استطلاع أوراد، صرح 48% من الشباب بأن لديهم قناعة أن الشباب لديهم القدرات للقيادة، في الوقت الذي صرح 40% منهم بأن للشباب هذه القدرة ولكن بشكل محدود، ولا يؤمن 11% بقدرة الشباب على القيادة أبدا.
وأكد د. نادر سعيد، مدير عام أوراد، أن هناك دور كبير ملقى على الأحزاب والمجتمع المدني في نجاح عملية التسجيل للانتخابات، كما أن نجاح عملية التسجيل تعتمد على أجواء المصالحة ومدى قناعة الفلسطينيين بجدية الأطراف المشاركة في الحوار الحالي.
zaعشية عملية البدء في عملية التسجيل التاريخية، وحسب تقديرات معهد العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد) هناك نحو 890 ألف شاب/ة في الفئة العمرية بين 17 و 26 عاما، لم يكونوا قد تسجلوا للانتخابات عام 2006. ولم يتح للكثير منهم وحتى الأن فرصة فعلية للمشاركة في التسجيل للانتخابات، وخصوصا في قطاع غزة حيث نحو 360 ألف شاب لم يتح لهم أي فرصة للتسجيل منذ عام 2006، أما الباقي (530 ألف) فهم في الضفة الغربية ولا تتجاوز نسبة التسجيل بينهم عن 50% حسب تصريحاتهم التي ظهرت ضمن نتائج استطلاع حديث أجراه أوراد.
ومن المقلق أن نسبة كبيرة من هؤلاء الشباب يشعرون بأن مشاركتهم في الانتخابات ليست ذات مغزى وأنها غير مهمة (27% ليست مهمة و34% ليست مهمة كثيرا)، مما يستدعي، وحسب أوراد، العمل الجاد مع فئة الشباب لرفع نسبة ثقتهم بالعملية الإنتخابية والمؤسسات التمثيلية.
لهذا قامت حملة شبابية بمجموعة من الشباب الواعي في فلسطين للدعوة عن طريق حملة الكترونية وميدانية للتسجيل في سجل الانتخابات وأهمية هذه الانتخابات ودورها بتقرير مصيرهم.
ومن الجدير بالذكر أن ما تقوم به لجنة الانتخابات المركزية من فتح باب التسجيل هو فرصة تاريخية لردم هذه الهوة بين الأجيال، ولكن ضعف الثقة عند الشباب تجاه الأحزاب السياسية المتواجدة على الساحة قد يؤدي لضعف في التسجيل بين الشباب، حيث صرح نحو 55% من الشباب بأنهم لا يثقون بأي حزب من الأحزاب الحالية.
وحسب استطلاع أوراد، صرح 48% من الشباب بأن لديهم قناعة أن الشباب لديهم القدرات للقيادة، في الوقت الذي صرح 40% منهم بأن للشباب هذه القدرة ولكن بشكل محدود، ولا يؤمن 11% بقدرة الشباب على القيادة أبدا.
وأكد د. نادر سعيد، مدير عام أوراد، أن هناك دور كبير ملقى على الأحزاب والمجتمع المدني في نجاح عملية التسجيل للانتخابات، كما أن نجاح عملية التسجيل تعتمد على أجواء المصالحة ومدى قناعة الفلسطينيين بجدية الأطراف المشاركة في الحوار الحالي.