الأسيرة سلوى حسان من الخليل فرحة الأم المغيبة في سجون الإحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ماذا أكبر من فقدان الأم الحنونة؟ وماذا بعد رحيلها عن الأنظار... ؟؟ البيت فارغ ولا معنى للوجود فيه دونها، ولا تحلو اللمة والحديث لغيرها، ولا أنيس من قبله ولا من بعدها.
الأسيرة سلوى عبد العزيز محمد حسان(أم منذر) من مواليد 16/4/1958 من مدينة الخليل، وهي أم لستة أبناء، ثلاثة من الإناث وثلاثة من الذكور، اعتقلت على حاجز عتصيون قرب مدينة بيت لحم بتاريخ 19/10/2011، وحكم عليها بالسجن 21 شهراً.
كانت الأسيرة "أم منذر" ، والتي تعمل بالأشغال اليدوية، ذاهبة لمدينة بيت لحم، لتفاجأ على حاجز عتصيون بالاعتقال، والاحتجاز، دون سابق إنذار، ويتم تقييدها ووضعها داخل الجيب العسكري الاسرائيلي تمهيداً لنقلها للسجن.
أبو منذر، زوج الأسيرة سلوى حسان، والذي أكد لمركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أنه ومنذ اعتقال زوجته، لم تتمكن العائلة من زيارتها سوى مرة واحدة، بسبب الرفض الأمني لأفراد العائلة.
وأضاف أبو منذر، أن العائلة قلقة كثيراً على وضع أم منذر التي تعاني من ارتفاع الضغط ومن الأعصاب ومن آلام في فقرات الرقبة، وتتطلع العائلة للسماح لهم بزيارتها والاطمئنان عليها، لا سيما وأن إدارة سجن الاحتلال لا تقدم لها سوى المسكنات.
وعن الزوجة تحدث أبو منذر، وقال إن أم منذر هي أساس منزله، وأنها من ربت وأنشأت وعلمت، قدمت لأولادها الكثير من أجل النجاح، وأن جميع الجلسات داخل البيت، لا تحلو بدونها، فأم منذر كانت الوفية المخلصة المحبوبة التي لا يمل من حديثها مهما طال أحد.
وأضاف أبو منذر:" الأولاد يفتقدون أمهم كثيراً، ويتذكرون كل ما كانت تقوم به داخل المنزل، وكل ما قدمته من أجلهم ومن أجل تميزهم.
وأشار أبو منذر، أن أجمل لحظة كانت تتمنى فيها العائلة وجود أم منذر، عندما رزق ابنينا إبراهيم ومنذر بمولودين، فكانت تلك اللحظة صعبة للغاية، فأم منذر لطالما كانت تحلم بمجيء أحفادها للدنيا، لتفرح بهم وتلاعبهم، وها هم يكبرون بعيداً عن ناظرها، لعل الله يلم شملها بهم عن قريب وتسعد بضمهم.
أما رولا حسان، بنة الأسيرة سلوى حسان 24 عاماً، وهي متزوجة، تقول لمركز "أحرار"، إنها وأخواتها الثلاث المتزوجات كن يجتمعن في بيت الأهل كثيراً قبل اعتقال والدتهن، أما الآن فذكرت رولا أنهن لا يذهبن هناك كثيراً، وحتى وإن اجتمعن، فلا تحلو الجلسة ولا يطيب الحديث دون والدتهن الأسيرة.
وتضيف رولا:" غياب الأم من أصعب الصعاب، وغيابها عن البيت جعله كئيباً فارغاً لا معنى له ولا روح، فعندما كنا نأتي، كانت أمي تستقبلنا راسمة على شفتيها ابتسامة جميلة فرحاً بقدومنا، وكانت وتعد لنا الطعام وتسألنا عن أحوالنا وتنصحنا وترشدنا".
الآن الأسيرة سلوى حسان، تقبع في سجن هشارون مع 13 من أخواتها الأسيرات، اللواتي يكابدن ظلم السجان، وظلمة السجن ووحشيته، ولا يدري بحالهن إلا الله.
والأسيرة حسان، تعرض اثنين من أبنائها للاعتقال، وهما إبراهيم 30 عاماً والذي اعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن ثمانية أعوام، وتعرض ابنها الأكبر منذر 32 عاماً لاعتقالات متفرقة، وقضى داخل السجن أربعة أعوام.
من جهته أكد فؤاد الخفش أن الإحتلال لا يراعي كبيرا أو صغيراً خلال عمليات الإعتقال فالحاجه أم منذر أكبر الأسيرات عمرا في سجون الإحتلال وعمرها 55 عاما ورغم ذلك يصر الإحتلال على إحتجازها وإعتقالها .
وتحدث الخفش عن ضروف صعبة وقاسية تعانيها قرابة 14 أسيرة فلسطينية معتقلات في سجون الإحتلال منهن 3 أسيرات أعتقلن خلال شهر شباط من هذا العام .
zaماذا أكبر من فقدان الأم الحنونة؟ وماذا بعد رحيلها عن الأنظار... ؟؟ البيت فارغ ولا معنى للوجود فيه دونها، ولا تحلو اللمة والحديث لغيرها، ولا أنيس من قبله ولا من بعدها.
الأسيرة سلوى عبد العزيز محمد حسان(أم منذر) من مواليد 16/4/1958 من مدينة الخليل، وهي أم لستة أبناء، ثلاثة من الإناث وثلاثة من الذكور، اعتقلت على حاجز عتصيون قرب مدينة بيت لحم بتاريخ 19/10/2011، وحكم عليها بالسجن 21 شهراً.
كانت الأسيرة "أم منذر" ، والتي تعمل بالأشغال اليدوية، ذاهبة لمدينة بيت لحم، لتفاجأ على حاجز عتصيون بالاعتقال، والاحتجاز، دون سابق إنذار، ويتم تقييدها ووضعها داخل الجيب العسكري الاسرائيلي تمهيداً لنقلها للسجن.
أبو منذر، زوج الأسيرة سلوى حسان، والذي أكد لمركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أنه ومنذ اعتقال زوجته، لم تتمكن العائلة من زيارتها سوى مرة واحدة، بسبب الرفض الأمني لأفراد العائلة.
وأضاف أبو منذر، أن العائلة قلقة كثيراً على وضع أم منذر التي تعاني من ارتفاع الضغط ومن الأعصاب ومن آلام في فقرات الرقبة، وتتطلع العائلة للسماح لهم بزيارتها والاطمئنان عليها، لا سيما وأن إدارة سجن الاحتلال لا تقدم لها سوى المسكنات.
وعن الزوجة تحدث أبو منذر، وقال إن أم منذر هي أساس منزله، وأنها من ربت وأنشأت وعلمت، قدمت لأولادها الكثير من أجل النجاح، وأن جميع الجلسات داخل البيت، لا تحلو بدونها، فأم منذر كانت الوفية المخلصة المحبوبة التي لا يمل من حديثها مهما طال أحد.
وأضاف أبو منذر:" الأولاد يفتقدون أمهم كثيراً، ويتذكرون كل ما كانت تقوم به داخل المنزل، وكل ما قدمته من أجلهم ومن أجل تميزهم.
وأشار أبو منذر، أن أجمل لحظة كانت تتمنى فيها العائلة وجود أم منذر، عندما رزق ابنينا إبراهيم ومنذر بمولودين، فكانت تلك اللحظة صعبة للغاية، فأم منذر لطالما كانت تحلم بمجيء أحفادها للدنيا، لتفرح بهم وتلاعبهم، وها هم يكبرون بعيداً عن ناظرها، لعل الله يلم شملها بهم عن قريب وتسعد بضمهم.
أما رولا حسان، بنة الأسيرة سلوى حسان 24 عاماً، وهي متزوجة، تقول لمركز "أحرار"، إنها وأخواتها الثلاث المتزوجات كن يجتمعن في بيت الأهل كثيراً قبل اعتقال والدتهن، أما الآن فذكرت رولا أنهن لا يذهبن هناك كثيراً، وحتى وإن اجتمعن، فلا تحلو الجلسة ولا يطيب الحديث دون والدتهن الأسيرة.
وتضيف رولا:" غياب الأم من أصعب الصعاب، وغيابها عن البيت جعله كئيباً فارغاً لا معنى له ولا روح، فعندما كنا نأتي، كانت أمي تستقبلنا راسمة على شفتيها ابتسامة جميلة فرحاً بقدومنا، وكانت وتعد لنا الطعام وتسألنا عن أحوالنا وتنصحنا وترشدنا".
الآن الأسيرة سلوى حسان، تقبع في سجن هشارون مع 13 من أخواتها الأسيرات، اللواتي يكابدن ظلم السجان، وظلمة السجن ووحشيته، ولا يدري بحالهن إلا الله.
والأسيرة حسان، تعرض اثنين من أبنائها للاعتقال، وهما إبراهيم 30 عاماً والذي اعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن ثمانية أعوام، وتعرض ابنها الأكبر منذر 32 عاماً لاعتقالات متفرقة، وقضى داخل السجن أربعة أعوام.
من جهته أكد فؤاد الخفش أن الإحتلال لا يراعي كبيرا أو صغيراً خلال عمليات الإعتقال فالحاجه أم منذر أكبر الأسيرات عمرا في سجون الإحتلال وعمرها 55 عاما ورغم ذلك يصر الإحتلال على إحتجازها وإعتقالها .
وتحدث الخفش عن ضروف صعبة وقاسية تعانيها قرابة 14 أسيرة فلسطينية معتقلات في سجون الإحتلال منهن 3 أسيرات أعتقلن خلال شهر شباط من هذا العام .