د. الاغا عقب لقائه وزير الاعلام السوري: الموقف السوري الرسمي داعما لعودة النازحين إلى مخيماتهم وتوفير الحماية لهم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس وفد اللجنة التنفيذية في تصريح صحفي عقب لقائه مع وزير الاعلام السوري أن الموقف من الوضع في المخيمات كان واضحا منذ البداية وهو الرفض بأن تكون مأوى لأي فئات مسلحة مشيرا إلى أن الموقف السوري الرسمي كان داعما لعودة المهجرين إلى مخيماتهم ووضع حد لهذه المأساة التي تؤثر سلبا على الفلسطينيين.
وأعرب عن أمنياته بأن تخرج سورية من الأزمة قريبا وأن تعود القلعة القوية الداعمة لكل القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية
وكان د. الأغا والوفد المرافق قد التقى مساء أمس بوزير الاعلام السوري بمقر وزارة الاعلام السورية بحث خلاله أوضاع المخيمات الفلسطينية واللاجئين في سورية وتجنيبها دائرة الصراع القائم وتوفير الحماية للاجئين كما بحث اللقاء العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين.
وأشار إلى انه بحث مع وزير الأعلام السوري جملة من القضايا ذات صلة المخيمات الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين في سوريا من ضمنها الإجراءات الأمنية حول المخيمات وتسهيل الدخول والخروج منها، إضافة إلى قضية الفلسطينيين الذين لم يثبت تورطهم بالصراع، والعمل على إطلاق سراحهم، وتسوية قضية المطلوبين بعد تسليم أسلحتهم'.
وأكد د. الأغا لوزير الاعلام على موقف منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن القاضي بعدم تدخل الفلسطينيين في الشأن السوري الداخلي والحفاظ على حيادية المخيمات .
من جهة أخرى أكد وزير الإعلام السوري لوفد منظمة التحرير الفلسطينية أن موقف سورية من القضية الفلسطينية واضح وغير قابل للمساومة وسيظل كما كان على مدى تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي في جوهر التزاماته الوطنية والقومية حتى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأشار وزير الإعلام إلى أن ما يجمع الشعب السوري والفلسطيني من وحدة الوجدان والفكر والمصير لا يمكن تفكيكه وأن سورية لم تميز يوما بين الفلسطينيين الموجودين فيها والسوريين وأن المخيمات في سورية لا علاقة لها بالمخيمات إلا بالاسم وهي تشكل مجتمعا قائما من السوريين والفلسطينيين.
وأكد الزعبي أن إقحام المخيمات الفلسطينيين في الأحداث الجارية في سورية كان الغاية منه استدراج الفلسطينيين للدخول بالأزمة في سورية.
برئاسة وفي السياق ذاته التقى وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة د. الأغا بجميع القوى الوطنية و الاسلامية وذلك بمقر المجلس الوطني الفلسطيني في دمشق.
وناقش المجتمعون أوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا الأزمة وانعكاس الأزمة في سوريا على هذه المخيمات.
واستعرض الوفد برئاسة الاغا أهم النقاط التي تم بحثها مع المسؤولين في الحكومة السورية والتي تتضمن تخفيف معاناة الاهالي في المخيمات الفلسطينية بما يضمن عودة النازحين وعودة الأهالي إلى دورهم في مخيماتهم وأن تكون المخيمات مخيمات آمنة خالية من السلاح والمسلحين.
كما تطرق اعضاء الوفد إلى الاتصالات والتحركات السياسية التي واكبت بدايات الأزمة. كما تم استعراض الجهد المبذول من أجل تأمين الحاجات الانسانية لأهلنا في مخيمات سوريا.
واشار الوفد إلى مخاطر استهداف المخيمات الفلسطينية وأثاره السلبية على موضوع حق العودة حيث تشكل المخيمات الفلسطينية ومخيم اليرموك أولاً أهم عناوين حق العودة خارج الوطن وداخله.
وعكست مداخلات الجميع روح المسؤولية الوطنية العالية. والإرادة السياسية لتحييد المخيمات الفلسطينية وعدم زجها في أتون الصراع الدائر في سوريا والذي لا يصب في مصلحة أي أحد إلا الاحتلال
- واتفقت الفصائل المشاركة في الاجتماع مع وفد منظمة التحرير الفلسطينية على توجيه رسالة طمأنة لأبناء الشعب الفلسطيني في سوريا تتضمن:
- عودة النازحين كافة إلى مخيماتهم وفي مقدمهم النازحين من مخيم اليرموك والجوار المتمسكين بحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها عام 1948 .
- الحرص على بيئة فلسطينية آمنة ورمزاً للتعايش والحيادية، على قاعدة خلو المخيمات من السلاح وخروج المسلحين وتسهيل مرور الأدوية والمواد الغذائية والطبية باعتبار ذلك ضمانة أساسية لتوفير البيئة المناسبة للأمن والاستقرار في المخيمات.
- دعوة الجهات المعنية لإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين الذين لم يثبت تورطهم، وعمل تسويات لكل المطاردين والمطلوبين لتسوية وضعهم وتسليم سلاحهم والعودة لحياتهم الطبيعية.
- مواصلة الجهود لتوفير الدعم والاغاثة الانسانية والاجتماعية للمهجرين، وبذل الجهود مع الأونروا وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية لتوفير أشكال الدعم والاسناد اللازمين.
- مواصلة الاتصالات مع كافة الدول والاطراف ذات الصلة بغرض ابقاء المخيمات الفلسطينية والفلسطينيين بمنأى عن الأزمة الداخلية في سوريا والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
- هذا وقد حيا الاجتماع صمود الشعب الفلسطيني ونضاله داخل الوطن المحتل في مواجهة سياسة الاستيطان والتهويد التي تقوم بها حكومة الاحتلال ا بشكل ممنهج وخصوصاً تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها الديموغرافية.
وذكر بيان صدر عن دائرة شؤون اللاجئين، أن مداخلات الجميع عكست روح المسؤولية الوطنية العالية، والإرادة السياسية لتحييد المخيمات الفلسطينية، وعدم زجها في أتون الصراع الدائر في سوريا، والذي لا يصب في مصلحة أي أحد إلا الاحتلال.
ووفق البيان، اتفقت الفصائل المشاركة في الاجتماع مع وفد المنظمة على توجيه رسالة طمأنة لأبناء الشعب الفلسطيني في سوريا، تتضمن: عودة النازحين كافة إلى مخيماتهم، وفي مقدمتهم النازحون من مخيم اليرموك والجوار، المتمسكون بحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها عام 1948. والحرص على بيئة فلسطينية آمنة ورمز للتعايش والحيادية، على قاعدة خلو المخيمات من السلاح وخروج المسلحين، وتسهيل مرور الأدوية والمواد الغذائية والطبية، باعتبار ذلك ضمانة أساسية لتوفير البيئة المناسبة للأمن والاستقرار في المخيمات.
كما اتفق المجتمعون على دعوة الجهات المعنية لإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين الذين لم يثبت تورطهم، وعمل تسويات لكل المطاردين والمطلوبين لتسوية وضعهم وتسليم سلاحهم والعودة لحياتهم الطبيعية
وأجمعوا على مواصلة الجهود لتوفير الدعم والإغاثة الإنسانية والاجتماعية للمهجرين، وبذل الجهود مع الأونروا وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية لتوفير أشكال الدعم والإسناد اللازمين. ومواصلة الاتصالات مع كافة الدول والأطراف ذات الصلة بغرض إبقاء المخيمات الفلسطينية والفلسطينيين بمنأى عن الأزمة الداخلية في سوريا والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
من جهته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، احمد مجدلاني، "أجرينا اتصالات مع الأخوة السوريين من اجل تحييد المخيمات الفلسطينية، عن دائرة الصراع الدائر داخل سوريا".
وأضاف مجدلاني في حديث هاتفي لوكالة "وفا"، "انه تم بحث العديد من القضايا منها العمل على إخلاء المسلحين من المخيمات لضمان الأمان لأهالي المخيمات، إضافة إلى بحث قضية عودة النازحين والمهجرين من المخيمات، الذين اضطروا لترك بيوتهم والنزوح عنها عقب حالة عدم الاستقرار التي سادت المنطقة".
وأشار إلى انه تم بحث قضايا الإجراءات الأمنية حول المخيمات وتسهيل الدخول والخروج منها، إضافة إلى قضية الفلسطينيين الذين لم يثبت تورطهم بالصراع، والعمل على إطلاق سراحهم، وتسوية قضية المطلوبين بعد تسليم أسلحتهم".
وأكد انه تم الاتفاق على أن تقوم قيادات المنظمة بإجراء اتصالات بقيادات المعارضة بالخارج والدول الداعمة لها، من اجل تحييد المخيمات الفلسطينية كونها ليست جزء ولا طرفا بالصراع.
وأوضح انه تم الاطلاع عن كثب على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين بسوريا، وزيارة بعض أماكن إيواء هؤلاء اللاجئين، مشيرا إلى انه لم تعذر زيارة أيا من هذه المخيمات.
zaأكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس وفد اللجنة التنفيذية في تصريح صحفي عقب لقائه مع وزير الاعلام السوري أن الموقف من الوضع في المخيمات كان واضحا منذ البداية وهو الرفض بأن تكون مأوى لأي فئات مسلحة مشيرا إلى أن الموقف السوري الرسمي كان داعما لعودة المهجرين إلى مخيماتهم ووضع حد لهذه المأساة التي تؤثر سلبا على الفلسطينيين.
وأعرب عن أمنياته بأن تخرج سورية من الأزمة قريبا وأن تعود القلعة القوية الداعمة لكل القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية
وكان د. الأغا والوفد المرافق قد التقى مساء أمس بوزير الاعلام السوري بمقر وزارة الاعلام السورية بحث خلاله أوضاع المخيمات الفلسطينية واللاجئين في سورية وتجنيبها دائرة الصراع القائم وتوفير الحماية للاجئين كما بحث اللقاء العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين.
وأشار إلى انه بحث مع وزير الأعلام السوري جملة من القضايا ذات صلة المخيمات الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين في سوريا من ضمنها الإجراءات الأمنية حول المخيمات وتسهيل الدخول والخروج منها، إضافة إلى قضية الفلسطينيين الذين لم يثبت تورطهم بالصراع، والعمل على إطلاق سراحهم، وتسوية قضية المطلوبين بعد تسليم أسلحتهم'.
وأكد د. الأغا لوزير الاعلام على موقف منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن القاضي بعدم تدخل الفلسطينيين في الشأن السوري الداخلي والحفاظ على حيادية المخيمات .
من جهة أخرى أكد وزير الإعلام السوري لوفد منظمة التحرير الفلسطينية أن موقف سورية من القضية الفلسطينية واضح وغير قابل للمساومة وسيظل كما كان على مدى تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي في جوهر التزاماته الوطنية والقومية حتى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأشار وزير الإعلام إلى أن ما يجمع الشعب السوري والفلسطيني من وحدة الوجدان والفكر والمصير لا يمكن تفكيكه وأن سورية لم تميز يوما بين الفلسطينيين الموجودين فيها والسوريين وأن المخيمات في سورية لا علاقة لها بالمخيمات إلا بالاسم وهي تشكل مجتمعا قائما من السوريين والفلسطينيين.
وأكد الزعبي أن إقحام المخيمات الفلسطينيين في الأحداث الجارية في سورية كان الغاية منه استدراج الفلسطينيين للدخول بالأزمة في سورية.
برئاسة وفي السياق ذاته التقى وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة د. الأغا بجميع القوى الوطنية و الاسلامية وذلك بمقر المجلس الوطني الفلسطيني في دمشق.
وناقش المجتمعون أوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا الأزمة وانعكاس الأزمة في سوريا على هذه المخيمات.
واستعرض الوفد برئاسة الاغا أهم النقاط التي تم بحثها مع المسؤولين في الحكومة السورية والتي تتضمن تخفيف معاناة الاهالي في المخيمات الفلسطينية بما يضمن عودة النازحين وعودة الأهالي إلى دورهم في مخيماتهم وأن تكون المخيمات مخيمات آمنة خالية من السلاح والمسلحين.
كما تطرق اعضاء الوفد إلى الاتصالات والتحركات السياسية التي واكبت بدايات الأزمة. كما تم استعراض الجهد المبذول من أجل تأمين الحاجات الانسانية لأهلنا في مخيمات سوريا.
واشار الوفد إلى مخاطر استهداف المخيمات الفلسطينية وأثاره السلبية على موضوع حق العودة حيث تشكل المخيمات الفلسطينية ومخيم اليرموك أولاً أهم عناوين حق العودة خارج الوطن وداخله.
وعكست مداخلات الجميع روح المسؤولية الوطنية العالية. والإرادة السياسية لتحييد المخيمات الفلسطينية وعدم زجها في أتون الصراع الدائر في سوريا والذي لا يصب في مصلحة أي أحد إلا الاحتلال
- واتفقت الفصائل المشاركة في الاجتماع مع وفد منظمة التحرير الفلسطينية على توجيه رسالة طمأنة لأبناء الشعب الفلسطيني في سوريا تتضمن:
- عودة النازحين كافة إلى مخيماتهم وفي مقدمهم النازحين من مخيم اليرموك والجوار المتمسكين بحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها عام 1948 .
- الحرص على بيئة فلسطينية آمنة ورمزاً للتعايش والحيادية، على قاعدة خلو المخيمات من السلاح وخروج المسلحين وتسهيل مرور الأدوية والمواد الغذائية والطبية باعتبار ذلك ضمانة أساسية لتوفير البيئة المناسبة للأمن والاستقرار في المخيمات.
- دعوة الجهات المعنية لإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين الذين لم يثبت تورطهم، وعمل تسويات لكل المطاردين والمطلوبين لتسوية وضعهم وتسليم سلاحهم والعودة لحياتهم الطبيعية.
- مواصلة الجهود لتوفير الدعم والاغاثة الانسانية والاجتماعية للمهجرين، وبذل الجهود مع الأونروا وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية لتوفير أشكال الدعم والاسناد اللازمين.
- مواصلة الاتصالات مع كافة الدول والاطراف ذات الصلة بغرض ابقاء المخيمات الفلسطينية والفلسطينيين بمنأى عن الأزمة الداخلية في سوريا والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
- هذا وقد حيا الاجتماع صمود الشعب الفلسطيني ونضاله داخل الوطن المحتل في مواجهة سياسة الاستيطان والتهويد التي تقوم بها حكومة الاحتلال ا بشكل ممنهج وخصوصاً تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها الديموغرافية.
وذكر بيان صدر عن دائرة شؤون اللاجئين، أن مداخلات الجميع عكست روح المسؤولية الوطنية العالية، والإرادة السياسية لتحييد المخيمات الفلسطينية، وعدم زجها في أتون الصراع الدائر في سوريا، والذي لا يصب في مصلحة أي أحد إلا الاحتلال.
ووفق البيان، اتفقت الفصائل المشاركة في الاجتماع مع وفد المنظمة على توجيه رسالة طمأنة لأبناء الشعب الفلسطيني في سوريا، تتضمن: عودة النازحين كافة إلى مخيماتهم، وفي مقدمتهم النازحون من مخيم اليرموك والجوار، المتمسكون بحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها عام 1948. والحرص على بيئة فلسطينية آمنة ورمز للتعايش والحيادية، على قاعدة خلو المخيمات من السلاح وخروج المسلحين، وتسهيل مرور الأدوية والمواد الغذائية والطبية، باعتبار ذلك ضمانة أساسية لتوفير البيئة المناسبة للأمن والاستقرار في المخيمات.
كما اتفق المجتمعون على دعوة الجهات المعنية لإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين الذين لم يثبت تورطهم، وعمل تسويات لكل المطاردين والمطلوبين لتسوية وضعهم وتسليم سلاحهم والعودة لحياتهم الطبيعية
وأجمعوا على مواصلة الجهود لتوفير الدعم والإغاثة الإنسانية والاجتماعية للمهجرين، وبذل الجهود مع الأونروا وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية لتوفير أشكال الدعم والإسناد اللازمين. ومواصلة الاتصالات مع كافة الدول والأطراف ذات الصلة بغرض إبقاء المخيمات الفلسطينية والفلسطينيين بمنأى عن الأزمة الداخلية في سوريا والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
من جهته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، احمد مجدلاني، "أجرينا اتصالات مع الأخوة السوريين من اجل تحييد المخيمات الفلسطينية، عن دائرة الصراع الدائر داخل سوريا".
وأضاف مجدلاني في حديث هاتفي لوكالة "وفا"، "انه تم بحث العديد من القضايا منها العمل على إخلاء المسلحين من المخيمات لضمان الأمان لأهالي المخيمات، إضافة إلى بحث قضية عودة النازحين والمهجرين من المخيمات، الذين اضطروا لترك بيوتهم والنزوح عنها عقب حالة عدم الاستقرار التي سادت المنطقة".
وأشار إلى انه تم بحث قضايا الإجراءات الأمنية حول المخيمات وتسهيل الدخول والخروج منها، إضافة إلى قضية الفلسطينيين الذين لم يثبت تورطهم بالصراع، والعمل على إطلاق سراحهم، وتسوية قضية المطلوبين بعد تسليم أسلحتهم".
وأكد انه تم الاتفاق على أن تقوم قيادات المنظمة بإجراء اتصالات بقيادات المعارضة بالخارج والدول الداعمة لها، من اجل تحييد المخيمات الفلسطينية كونها ليست جزء ولا طرفا بالصراع.
وأوضح انه تم الاطلاع عن كثب على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين بسوريا، وزيارة بعض أماكن إيواء هؤلاء اللاجئين، مشيرا إلى انه لم تعذر زيارة أيا من هذه المخيمات.