أكثر من 300 ألف متظاهر يطالبون برحيل نتنياهو
فايز عباس
لم يتوقع أحد حتى من كان وراء الاحتجاجات الشعبية في إسرائيل أن يصل عدد المتظاهرين إلى أكثر من 300 مشارك، منهم أكثر من 30 ألف تظاهروا أمام منزل بنيامين نتنياهو في القدس، وهذه المشاركة لم يتوقعها لا نتنياهو ولا حكومته.
منظمو الاحتجاجات قالوا إن الشعب قرر العدالة الاجتماعية، وإن المظاهرات ستتواصل حتى استجابة الحكومة إلى مطالب المحتجين، مع العلم أن المتظاهرين طالبوا برحيل نتنياهو الذي كان على قناعة أن ثورة الاحتجاج ستخمد وأن المظاهرة لن تنجح، لكن عدد المتظاهرين تضاعف بشكل فاجئ الوزراء واليمين الإسرائيلي الذي يحاول أن "يركب على الموجة"، ويبدي تعاطفا مع مطالب المحتجين حتى أن وزراء في حكومة نتنياهو أبدو تعاطفهم مع مطالب المحتجين في محاولة منهم لاحتواء الاحتجاج وعدم ترك الساحة لأحزاب المعارضة خاصة لليسار و"كديما".
من المتوقع أن يعرض نتنياهو على حكومته خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد تشكيلة الطاقم الخاص الذي سيكلف بالتحاور مع قادة حركة الاحتجاج ومعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية الملحة وفي مقدمتها ارتفاع غلاء المعيشة وأسعار السكن ونظام الضرائب وقضايا التربية والتعليم.
وسيضم هذا الطاقم عددا من الوزراء إلى جانب خبراء وموظفين كبار من الوزارات الحكومية المختصة.الهدف من مبادرة نتنياهو، محاولة بائسة من جانبه إلى إقناع المتظاهرين لوقف احتجاجهم لأن قوة هذه الاحتجاجات من شأنها القضاء على نتنياهو وحزيه في الانتخابات القادمة، وعودة اليسار الإسرائيلي إلى الشارع بعد اختفائه سنوات طويلة.
يأمل نتنياهو أن تنتهي هذه المظاهرات في شهر أيلول المقبل، لأنه على قناعة أن الشعب الفلسطيني سيفجر انتفاضة جديدة يعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وسيقوم نتنياهو باستدعاء الاحتياط بحجة مواجهة الانتفاضة الثالثة التي يحلم نتنياهو بوقوعها من اجل إنقاذه من محنته المحلية والدولية، جنود الاحتياط هم من يقودون الثورة الاجتماعية في إسرائيل واستدعائهم إلى الخدمة العسكرية من شأنها إضعاف المحتجين، وهذا ما حذر منه قادة الثورة الاجتماعية في إسرائيل.
الاحتجاجات والمظاهرات في إسرائيل ستتواصل، واليوم أصبح الهدف إسقاط حكومة نتنياهو، مع أن الائتلاف الحكومي حتى الآن ثابت، لكن بدأت تطفو على السطح معارضة حزب "إسرائيل بيتنا" بالتلميح إلى أن وزراء "إسرائيل بيتنا" سيعارضون توصيات اللجنة التي شكلها نتنياهو حول تخفيض أسعار الحليب ومشتقاته، كون اللجنة وضعت بشكل متسرع من خلال تجاهل قانون الحليب.
ويقول الحزب إن هذه التوصيات ستوجه ضربة اقتصادية شديدة إلى مربي الأبقار والمزارعين وعمال مصانع الألبان. في حين يتفاءل منظمو المظاهرات من نجاحهم ووقوف أكثر من 90% من سكان إسرائيل، مع تأييدهم مواصلة المكوث في الخيام والمظاهرات حتى تستجيب الحكومة إلى مطالبهم.
دفنه ليف، وهي من وقف وراء هذه الثورة الاجتماعية، قالت إنها لم تتوقع أن يتحول الاحتجاج الذي بادرت إليه لوحدها أن يتحول إلى بركان "لقد قمنا بأمر جديد، من كريات شمونة في الشمال وحتى إيلات في الجنوب، ولا يمكن إسكاتنا بعد اليوم". وأضافت ساخرة "أن هناك من يحاول شق صفوف القيادة (الحكومة) للقضاء على الثورة الاجتماعية، لكن المشاركة الواسعة ولأول مرة في تاريخ إسرائيل هي اكبر إثبات على أن قادة الاحتجاج موحدين في مطالبهم ولن يستطيع احد شق صفوف القيادة الشابة لهذه الثورة".
عضو الكنيست السابق شارلي بيتون، وهو من قادة "الفهود اسود" الذين حاولوا خلق ثورة اجتماعية للشرقيين لكنهم فشلوا بعد أن تم القضاء على ثورتهم الاحتجاجية بالقوة، قال إن حلمه يتحقق اليوم "عليكم مواصلة الاحتجاج ضد هذه الحكومة الحقيرة" قال بيتون.
رئيسة المعارضة تسيبي ليفني انتقدت الحكومة، وطالبت بتغيير أولوياتها "بنيامين نتانياهو يرضخ للابتزاز السياسي، ويدفع المبالغ الطائلة إلى مجموعات صغيرة"، وأضافت أن "المتظاهرين يمثلون دافعي الضرائب الذين يحتجون ضد الحكومة التي لم تعُد تمثلهم".
لم يتوقع أحد حتى من كان وراء الاحتجاجات الشعبية في إسرائيل أن يصل عدد المتظاهرين إلى أكثر من 300 مشارك، منهم أكثر من 30 ألف تظاهروا أمام منزل بنيامين نتنياهو في القدس، وهذه المشاركة لم يتوقعها لا نتنياهو ولا حكومته.
منظمو الاحتجاجات قالوا إن الشعب قرر العدالة الاجتماعية، وإن المظاهرات ستتواصل حتى استجابة الحكومة إلى مطالب المحتجين، مع العلم أن المتظاهرين طالبوا برحيل نتنياهو الذي كان على قناعة أن ثورة الاحتجاج ستخمد وأن المظاهرة لن تنجح، لكن عدد المتظاهرين تضاعف بشكل فاجئ الوزراء واليمين الإسرائيلي الذي يحاول أن "يركب على الموجة"، ويبدي تعاطفا مع مطالب المحتجين حتى أن وزراء في حكومة نتنياهو أبدو تعاطفهم مع مطالب المحتجين في محاولة منهم لاحتواء الاحتجاج وعدم ترك الساحة لأحزاب المعارضة خاصة لليسار و"كديما".
من المتوقع أن يعرض نتنياهو على حكومته خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد تشكيلة الطاقم الخاص الذي سيكلف بالتحاور مع قادة حركة الاحتجاج ومعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية الملحة وفي مقدمتها ارتفاع غلاء المعيشة وأسعار السكن ونظام الضرائب وقضايا التربية والتعليم.
وسيضم هذا الطاقم عددا من الوزراء إلى جانب خبراء وموظفين كبار من الوزارات الحكومية المختصة.الهدف من مبادرة نتنياهو، محاولة بائسة من جانبه إلى إقناع المتظاهرين لوقف احتجاجهم لأن قوة هذه الاحتجاجات من شأنها القضاء على نتنياهو وحزيه في الانتخابات القادمة، وعودة اليسار الإسرائيلي إلى الشارع بعد اختفائه سنوات طويلة.
يأمل نتنياهو أن تنتهي هذه المظاهرات في شهر أيلول المقبل، لأنه على قناعة أن الشعب الفلسطيني سيفجر انتفاضة جديدة يعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وسيقوم نتنياهو باستدعاء الاحتياط بحجة مواجهة الانتفاضة الثالثة التي يحلم نتنياهو بوقوعها من اجل إنقاذه من محنته المحلية والدولية، جنود الاحتياط هم من يقودون الثورة الاجتماعية في إسرائيل واستدعائهم إلى الخدمة العسكرية من شأنها إضعاف المحتجين، وهذا ما حذر منه قادة الثورة الاجتماعية في إسرائيل.
الاحتجاجات والمظاهرات في إسرائيل ستتواصل، واليوم أصبح الهدف إسقاط حكومة نتنياهو، مع أن الائتلاف الحكومي حتى الآن ثابت، لكن بدأت تطفو على السطح معارضة حزب "إسرائيل بيتنا" بالتلميح إلى أن وزراء "إسرائيل بيتنا" سيعارضون توصيات اللجنة التي شكلها نتنياهو حول تخفيض أسعار الحليب ومشتقاته، كون اللجنة وضعت بشكل متسرع من خلال تجاهل قانون الحليب.
ويقول الحزب إن هذه التوصيات ستوجه ضربة اقتصادية شديدة إلى مربي الأبقار والمزارعين وعمال مصانع الألبان. في حين يتفاءل منظمو المظاهرات من نجاحهم ووقوف أكثر من 90% من سكان إسرائيل، مع تأييدهم مواصلة المكوث في الخيام والمظاهرات حتى تستجيب الحكومة إلى مطالبهم.
دفنه ليف، وهي من وقف وراء هذه الثورة الاجتماعية، قالت إنها لم تتوقع أن يتحول الاحتجاج الذي بادرت إليه لوحدها أن يتحول إلى بركان "لقد قمنا بأمر جديد، من كريات شمونة في الشمال وحتى إيلات في الجنوب، ولا يمكن إسكاتنا بعد اليوم". وأضافت ساخرة "أن هناك من يحاول شق صفوف القيادة (الحكومة) للقضاء على الثورة الاجتماعية، لكن المشاركة الواسعة ولأول مرة في تاريخ إسرائيل هي اكبر إثبات على أن قادة الاحتجاج موحدين في مطالبهم ولن يستطيع احد شق صفوف القيادة الشابة لهذه الثورة".
عضو الكنيست السابق شارلي بيتون، وهو من قادة "الفهود اسود" الذين حاولوا خلق ثورة اجتماعية للشرقيين لكنهم فشلوا بعد أن تم القضاء على ثورتهم الاحتجاجية بالقوة، قال إن حلمه يتحقق اليوم "عليكم مواصلة الاحتجاج ضد هذه الحكومة الحقيرة" قال بيتون.
رئيسة المعارضة تسيبي ليفني انتقدت الحكومة، وطالبت بتغيير أولوياتها "بنيامين نتانياهو يرضخ للابتزاز السياسي، ويدفع المبالغ الطائلة إلى مجموعات صغيرة"، وأضافت أن "المتظاهرين يمثلون دافعي الضرائب الذين يحتجون ضد الحكومة التي لم تعُد تمثلهم".