شهداء الأقصى (لواء غزة) تُحيي ذكرى استشهاد القيادي الفتحاوي مسعود عياد
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت اللجنة الإجتماعية التابعة لكتائب شهداء الأقصى (لـواء غـزة)، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتــح، مساء اليوم الأربعاء الذكرى الثانية عشر لإستشهاد القيادي الفتحاوي البارز، مسعود حسين عياد "أبو خضر" الذي استُشهد بالثالث عشر من شهر فبراير(شباط)، نتيجة قصف سيارته من قبل طائرات الأباتشي الصهيونية في عملية إغتيال وصفت بالأولى من نوعها في ذلك اليوم.
حيث نظمت "اللجنة الإجتماعية" زيارة لمنزل الشهيد القائد، مسعود عياد، الواقع في حي الزيتون، بمشاركة عدد من قادة كتائب شهداء الأقصى (لــواء غـزة)، وكان في إستقبالهم أبناء الشهيد وعدد آخر من عموم آل عياد الكرام، وبعض كوادر حركة فتــح الذين حضروا للمشاركة في إحياء هذه الذكرى الخالدة في قلب كل فلسطيني .
وقالت الكتائب في كلمة ألقاها ناطقها الإعلامي، بأنها جاءت اليوم لإحياء الذكرى الثانية عشر لرحيل قائداً وطنياً فلسطينياً، ترك خلفه بصمة واضحة في سجل النضال الفلسطيني مؤكدة، أن الشهيد "عياد" لعب دوراً كبيراً بالإنتفاضة الأولى التي إندلعت عام 1987 وكان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة داخل حركة فتـــح التي إستطاعت في ذلك العام إستثمار الهبة الشعبية العفوية التي جاءت رداً على دهس مستوطن لعدد من أبناء شعبنا البطل، وحولت مسارها إلي إنتفاضة منظمة ومستمرة وتحمل أهداف وطنية.
كما أشادت الكتائب بالدور المفصلي الذي لعبه الشهيد خلال إنتفاضة الأقصى المباركة، التي إنطلقت عام 2000 والذي تجسد بمـد رجال المقاومة الفلسطينية بالسلاح لمواجهة الإحتلال الصهيوني، والتصدي له، وحماية شعبنا الأعزل من جرائمه المتواصلة.
وتابعت الكتائب قائلة: إن صواريخ الإحتلال التي إغتالت جسـد "عياد" الطاهر لم تنال من فكره النضالي الذي أصبح راسخاً في أذهان الشريحة الكبرى من أبناء شعبه الذي يستذكره اليوم بكل آيات الشموخ والكبرياء وينحني إجلالاً وإكباراً لروحه الطاهرة .
وجددت "الكتائب" العهد والقسم لروح الشهيد القائد، مسعود عياد، في ذكرى إستشهاده، معاهدة الله عز وجل، أن تبقى في مقدمة الصفوف دفاعاً عن أبناء شعبنا الصامد، وعن قضيته الوطنية العادلة حتى تحرير اخر شبر من أرضنا المحتلة، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بقيادة السيد الرئيس، محمود عباس .
وقـد تقدمت كتائب شهداء الأقصى (لـواء غـزة) بشهادة تقدير معتمدة من مكتبها الإعلامي لأسرة الشهيد، مسعود عياد، بالإضافة إلى هدية رمزية عبارة عن "ستاند " جلدي يحمل صورة الشهيد، مسعود عياد، والزعيم الراحل، ياسر عرفات، وكذلك الرئيس، محمود عباس، تعبيراً عن وفائها للشهيد في ذكرى إستشهاده، وتكريماً لأسرته الصابرة والمحتسبة قضاء الله وقدره.
من جانبها، تقدمت عائلة "عياد" بخالص شكرها وتقديرها للإخوة في كتائب شهداء الأقصى (لــواء غــزة) مثمنة جهودهم الطيبة وتواصلهم الدائم مع ذوي الشهداء والأسرى .
أما المكتب الإعلامي لكتائب شهداء الأقصى (لــواء غــزة)، فقـد وصف هذه زيارة منزل الشهيد القائد، مسعود عياد، وما سبقها من الفعاليات، التي نظمتها الكتائب، بأنها تندرج ضمن حملة التواصل الإجتماعي التي أطلقتها كتائب شهداء الأقصى، دعماً لحركة فتح ممثلة بقائدها العام السيد الرئيس، محمود عباس، سعياً منها للمساهمة في توطيد وتمتين علاقة حركة فتــح بالشارع الفلسطيني، وبالقاعدة التنظيمية الفتحاوية.
zaأحيت اللجنة الإجتماعية التابعة لكتائب شهداء الأقصى (لـواء غـزة)، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتــح، مساء اليوم الأربعاء الذكرى الثانية عشر لإستشهاد القيادي الفتحاوي البارز، مسعود حسين عياد "أبو خضر" الذي استُشهد بالثالث عشر من شهر فبراير(شباط)، نتيجة قصف سيارته من قبل طائرات الأباتشي الصهيونية في عملية إغتيال وصفت بالأولى من نوعها في ذلك اليوم.
حيث نظمت "اللجنة الإجتماعية" زيارة لمنزل الشهيد القائد، مسعود عياد، الواقع في حي الزيتون، بمشاركة عدد من قادة كتائب شهداء الأقصى (لــواء غـزة)، وكان في إستقبالهم أبناء الشهيد وعدد آخر من عموم آل عياد الكرام، وبعض كوادر حركة فتــح الذين حضروا للمشاركة في إحياء هذه الذكرى الخالدة في قلب كل فلسطيني .
كما أشادت الكتائب بالدور المفصلي الذي لعبه الشهيد خلال إنتفاضة الأقصى المباركة، التي إنطلقت عام 2000 والذي تجسد بمـد رجال المقاومة الفلسطينية بالسلاح لمواجهة الإحتلال الصهيوني، والتصدي له، وحماية شعبنا الأعزل من جرائمه المتواصلة.
وتابعت الكتائب قائلة: إن صواريخ الإحتلال التي إغتالت جسـد "عياد" الطاهر لم تنال من فكره النضالي الذي أصبح راسخاً في أذهان الشريحة الكبرى من أبناء شعبه الذي يستذكره اليوم بكل آيات الشموخ والكبرياء وينحني إجلالاً وإكباراً لروحه الطاهرة .
وجددت "الكتائب" العهد والقسم لروح الشهيد القائد، مسعود عياد، في ذكرى إستشهاده، معاهدة الله عز وجل، أن تبقى في مقدمة الصفوف دفاعاً عن أبناء شعبنا الصامد، وعن قضيته الوطنية العادلة حتى تحرير اخر شبر من أرضنا المحتلة، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بقيادة السيد الرئيس، محمود عباس .
وقـد تقدمت كتائب شهداء الأقصى (لـواء غـزة) بشهادة تقدير معتمدة من مكتبها الإعلامي لأسرة الشهيد، مسعود عياد، بالإضافة إلى هدية رمزية عبارة عن "ستاند " جلدي يحمل صورة الشهيد، مسعود عياد، والزعيم الراحل، ياسر عرفات، وكذلك الرئيس، محمود عباس، تعبيراً عن وفائها للشهيد في ذكرى إستشهاده، وتكريماً لأسرته الصابرة والمحتسبة قضاء الله وقدره.
من جانبها، تقدمت عائلة "عياد" بخالص شكرها وتقديرها للإخوة في كتائب شهداء الأقصى (لــواء غــزة) مثمنة جهودهم الطيبة وتواصلهم الدائم مع ذوي الشهداء والأسرى .
أما المكتب الإعلامي لكتائب شهداء الأقصى (لــواء غــزة)، فقـد وصف هذه زيارة منزل الشهيد القائد، مسعود عياد، وما سبقها من الفعاليات، التي نظمتها الكتائب، بأنها تندرج ضمن حملة التواصل الإجتماعي التي أطلقتها كتائب شهداء الأقصى، دعماً لحركة فتح ممثلة بقائدها العام السيد الرئيس، محمود عباس، سعياً منها للمساهمة في توطيد وتمتين علاقة حركة فتــح بالشارع الفلسطيني، وبالقاعدة التنظيمية الفتحاوية.