طلبة يتهمون 'الاونروا' بمنعهم من استكمال تعليمهم لـدواع 'أمنية'
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
(أسيل الأخرس)
اتهم عدد من الطلبة، الكلية الجامعية للعلوم التربوية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، برفض التحاقهم وحرمانهم من استكمال دراستهم الجامعية في الكلية، بسبب اعتقالهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الطالب بلال حسنية (20 عاما) في حديث لـ'وفا': إن 'إدارة الكلية رفضت عودته لاستكمال دراسته في فرع أساليب تدريس اللغة العربية، بعد أن اعتقل لدى سلطات الاحتلال وحكم عليه بالسجن لمدة 11 شهرا، رغم أنه اضطر لدفع غرامة مالية مقابل تخفيض مدة محكوميته 4 شهور، حتى لا يخسر فرصة الالتحاق بالفصل الدراسي الجاري'.
وأضاف: 'فوجئت عقب الإفراج عني، برفض الكلية التحاقي وانتظامي من جديد في الفصل الدراسي أسوة بزملائي، وأنني ممنوع من الدراسة حتى يأتي الرد من إدارة وكالة الغوث في القدس'.
ولا تختلف قضية الطالب حسنية عن زميله إسلام الطيطي، وهما في السنة الدراسية الثالثة، حيث أن إدارة الكلية منعته هو الآخر من الالتحاق بها لإنهاء العام الدراسي بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال لذات الحجة، وطلبت منه إحضار لائحة الاتهام الخاصة به وقرار المحكمة الإسرائيلية.
وقال مسؤول ملف الكليات والمعاهد في قيادة الشبيبة، معتز قرعوش: 'هذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها وكالة الغوث الطلبة المعتقلين من العودة إلى دراستهم بعد الإفراج عنهم، فهناك حالتين في العامين الماضيين، لكن الوكالة استجابت لمطالبتنا بعودتهم وعدم حرمانهم من استكمال دراستهم'.
وبيّن أن 'الأونروا تشترط على الطلبة إحضار شهادة حسن سير وسلوك من المخابرات الإسرائيلية، وتوقع الطلبة على تعهد بعدم الاشتراك بأي نشاط، بعد الإفراج عنهم'.
وشدد على ضرورة أن تلتزم الاونروا بمساعدتها لشعبنا الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، وان تنأى بنفسها عن الضغوطات التي تمارسها إسرائيل عليها.
وقال: 'هذا الإجراء يتنافى مع الدور الذي أقيمت من أجله وكالة الغوث، وهو إغاثة وتوفير التعليم للاجئين الفلسطينيين الذين حرموا من أراضيهم ومنازلهم'.
وفي تعقيبه، قال المدير الإداري للتعليم في وكالة الغوث هاني العمري لـ'وفا': 'من يعتقل يجب أن تراجع قضيته من قبل القسم القانوني التابع لوكالة الغوث، وفي حال ثبوت تورطه في أعمال 'إرهابية' أو إخلال بالشروط، يحق للوكالة منعه من متابعة دراسته'، وأضاف: أن 'الطلبة في المؤسسات التابعة لوكالة الغوث يوقعون على تعهدات قبل التحاقهم بالكلية بهذا الشأن'.
za(أسيل الأخرس)
اتهم عدد من الطلبة، الكلية الجامعية للعلوم التربوية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، برفض التحاقهم وحرمانهم من استكمال دراستهم الجامعية في الكلية، بسبب اعتقالهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الطالب بلال حسنية (20 عاما) في حديث لـ'وفا': إن 'إدارة الكلية رفضت عودته لاستكمال دراسته في فرع أساليب تدريس اللغة العربية، بعد أن اعتقل لدى سلطات الاحتلال وحكم عليه بالسجن لمدة 11 شهرا، رغم أنه اضطر لدفع غرامة مالية مقابل تخفيض مدة محكوميته 4 شهور، حتى لا يخسر فرصة الالتحاق بالفصل الدراسي الجاري'.
وأضاف: 'فوجئت عقب الإفراج عني، برفض الكلية التحاقي وانتظامي من جديد في الفصل الدراسي أسوة بزملائي، وأنني ممنوع من الدراسة حتى يأتي الرد من إدارة وكالة الغوث في القدس'.
ولا تختلف قضية الطالب حسنية عن زميله إسلام الطيطي، وهما في السنة الدراسية الثالثة، حيث أن إدارة الكلية منعته هو الآخر من الالتحاق بها لإنهاء العام الدراسي بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال لذات الحجة، وطلبت منه إحضار لائحة الاتهام الخاصة به وقرار المحكمة الإسرائيلية.
وقال مسؤول ملف الكليات والمعاهد في قيادة الشبيبة، معتز قرعوش: 'هذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها وكالة الغوث الطلبة المعتقلين من العودة إلى دراستهم بعد الإفراج عنهم، فهناك حالتين في العامين الماضيين، لكن الوكالة استجابت لمطالبتنا بعودتهم وعدم حرمانهم من استكمال دراستهم'.
وبيّن أن 'الأونروا تشترط على الطلبة إحضار شهادة حسن سير وسلوك من المخابرات الإسرائيلية، وتوقع الطلبة على تعهد بعدم الاشتراك بأي نشاط، بعد الإفراج عنهم'.
وشدد على ضرورة أن تلتزم الاونروا بمساعدتها لشعبنا الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، وان تنأى بنفسها عن الضغوطات التي تمارسها إسرائيل عليها.
وقال: 'هذا الإجراء يتنافى مع الدور الذي أقيمت من أجله وكالة الغوث، وهو إغاثة وتوفير التعليم للاجئين الفلسطينيين الذين حرموا من أراضيهم ومنازلهم'.
وفي تعقيبه، قال المدير الإداري للتعليم في وكالة الغوث هاني العمري لـ'وفا': 'من يعتقل يجب أن تراجع قضيته من قبل القسم القانوني التابع لوكالة الغوث، وفي حال ثبوت تورطه في أعمال 'إرهابية' أو إخلال بالشروط، يحق للوكالة منعه من متابعة دراسته'، وأضاف: أن 'الطلبة في المؤسسات التابعة لوكالة الغوث يوقعون على تعهدات قبل التحاقهم بالكلية بهذا الشأن'.