حمد: اسمك مهم في سجل الانتخابات لضمان مستقبل جديد ديمقراطي لفلسطين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اصدرت الاخت امال حمد عضو اللجنه المركزية لحركة فتح بيانا حول حث الجماهير الفلسطينية لتحديث بياناتهم فى السجل الانتخابي .. هذا نصه:
يا جماهير شعبنا الابطال ويا أهلنا الشرفاء وكل الشعب الفلسطيني اننا نهيب بكم بالإسراع في تحديث بياناتكم في السجل الانتخابي ولم يبقى وقت سوى أربعة ايام لانتهاء تحديث بياناتكم فان تسجيلك لصوتك اليوم أمانة ومسؤولية، فلا تضيعه ، حتى تعطيه لمن يستحق بإرادتك الحرة وضميرك الوطني اليقظ.
تسجيلك وتحديث بياناتكم يضمن حقك بالتصويت فلا تمنحه لمن يريد هدم المشروع الوطنى، وتزوير الحقائق وابقائنا تحت الحصار والتجويع ، وحدث سجلك كي تضمن تحقيق أحلام وآمال هذا الوطن فى الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وتحرير الاسرى واعادة اللاجئين واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
نحن على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل صمودكم وتضحياتكم، واستكمالاً لمشروع مقاومة المحتل ، وبوحدة المقاومة وصبر الشعب حققتم النصر في وجه الاحتلال فعليكم الحفاظ على هذه الانجازات من خلال مشاركتكم بمن سيقودنا نحو النصر الكبير بتحرير الارض واقامة الدولة فلا تضيعوا حقكم فى التسجيل وتحديث بياناتكم و لا ينبغي تضييعه، وبتسجيلك في السجل الانتخابي يعنى انك سوف ترفع نسبة المسجلين إلى عدد أصحاب حق الاقتراع.
تسجيلك لصوتك سيكون شهادة حق لإعمار الوطن، وتسجيلك يضمن اعادة مسار القضية الفلسطينية وتوفير الحياة الكريمة لك ولأبنائك ، والعيش بكرامة ورأس مرفوعة فى الوطن الموحد وتحت راية علم فلسطين ..
تسجيلك لصوتك اليوم رد اعتبار للشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل هذه اللحظة الفاصلة فى تاريخ تغيير الواقع فى فلسطين ، فلا تهدر دم الشهداء والجرحى الذين لولاهم ما وصلنا إلى تلك الانتصارات العظيمة وبدمائهم نفترش الطريق نحو القدس
اسمك ضمن قوائم التسجيل يضمن دخول فلسطين إلى مستقبل جديد نحو الديمقراطية، والمساواة فى الحقوق والواجبات وعدم التمييز بين ابناء الشعب الفلسطيني .
هيا ايام فقط لإقفال تحديث البيانات للمواطنين واليوم هو يوم الامتحان الديمقراطي الصعب والعسير أمام الشعب للاحتكام للعقل، والضمير، والوعى فى الاختيار والانتخاب، بعيدا عن الهوى والغرض والتعصب لجماعة، ولأفكار تفرق بين الفلسطينيين.
اعلم ان تسجيلك لصوتك أمانة، ومسؤولية، وشهادة حق، فلا تتاجر به، ولا تمنح الفرصة للمزورين والمنافقين والكذابين أن يزوّروا إرادتك، ويغيّبوا وعيك عن اختيار ما تراه صالحا ومناسبا لقيادة سفينة هذا الوطن فى التجربة الديمقراطية