'التربية' تؤكد أهمية تماسك النظام التعليمي في فلسطين
أكدت وزارة التربية والتعليم أهمية تماسك النظام التعليمي في فلسطين، وأهمية الحفاظ على حقوق المعلمين وتحسين أوضاعهم الحياتية والاجتماعية.
وشددت الوزارة، في بيان صحافي، عقب اجتماع لجنة التربية، اليوم الخميس، برئاسة وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي، على ضرورة الحفاظ على حقوق أبنائها الطلبة كاملةً وبشكل أساسي على حقهم في التعليم، وأنها وبناءً على ذلك، تؤكد التزامها بهذا المبدأ، عبر تعويض الأيام الدراسية لأبنائها الطلبة على ما فاتهم، مشيرة إلى أنها ستقوم بإجراءاتها تجاه من يمتنع عن العمل ويعرقل سير العملية التعليمية.
وباركت الاتفاق الذي تم بين اللجنة الحكومية والاتحاد العام للمعلمين، ووزارة التربية والتعليم، وموافقة رئيس الوزراء على تضمينه في قانون الخدمة المدنية الجديد الذي ينص على: اعتبار التعليم مهنة، واعتبار كل من يعمل في وزارة التربية والتعليم معلما باستثناء العاملين في الفئتين الرابعة والخامسة، وتعديل جدول الرواتب ورفع الراتب الأساسي، وفتح الدرجات، وإلغاء نقل الموظف إلى أدنى مربوط الدرجة عند الترقية باحتفاظه بسنوات خدمته كاملة، وإمكانية نقل المعلمين من الفئة الثالثة إلى الفئة الثانية بناءً على سنوات الخدمة والأداء والتطور المهني (الإنجاز والمبادرات التربوية والدورات التدريبية) لمن يحمل شهادة أقل من بكالوريوس، والترفيع بدرجة 'مُقصرة' لمن يحصل على تقييم ممتاز، وتصنيف المعلمين إلى (معلم، ومعلم أول، ومعلم خبير)، وإضافة الزيادة التي حصل عليها المعلمون تحت 'بند العلاوة الإشرافية' إلى علاوة طبيعة العمل لتصبح خاضعة للتقاعد.
وأكدت الوزارة أهمية الحفاظ على العملية التعليمية كونها تمس ثروة الشعب الفلسطيني القومية الوحيدة وموارده البشرية، داعية كافة أبناء الشعب الفلسطيني وفئاته ومؤسساته إلى تحمل مسؤولياته تجاه التعليم، ودعم الوزارة بتنفيذ سياساتها التطويرية لتحقيق التعليم النوعي للجميع.