الاسرى عنوان الصمود .... فتح "أقليم مصر" : فتح لم ولن تتنازل عن الثوابت الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح- اقليم مصر- على لسان متحدثها الاعلامي، ومسئول دائرة التعبئة الفكرية والاعلام- د. جهاد الحرازين في لقاء مع الاستاذ/ محمد زيد- كبير مذيعي البرامج السياسية في الاذاعة المصرية، وبحضور الأخ د. أيمن الرقب (عضو لجنة إقليم حركة فتح)، والاخت/ زينب أحمد يوسف (اعلام فتح)، على دور مصر الرائد في القضية الفلسطينية والتي لا يستطيع أحد أن ينكرها، كما تحدث عن بدايات فتح في مصر منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وكيف أن حركة فتح مرت بمراحل عديدة كلها مليئة بالمرارة والقسوة والمذابح والتكاتل الدولي والعربي ضدها، ولكنها أمام كل هذه المعوقات وقفت مصر بكل ما تملك داعمة للمواقف الفلسطينية على اختلاف الادارات وبقيت داعمة ومدافعة عن الحقوق الفلسطينية.
وأوضح الحرازين أنه بالنسبة للمصالحة فان التراشق الاعلامي من حماس وتعنتها في البرامج المطروحة لا يبشر بالخير فالرئيس يريد حكومة برنامج وطني لمدة 3 شهور تكون مهمتها الانتخابات وانهاء الانقسام، ولكن حماس تريدها من 6 إلى 12 شهر، فالقضية مماطلة ليس إلا، وقد اتفقت الفصائل وفتح على أن يكون النظام الانتخابي وفق التمثيل النسبي الكامل، أما حماس فتريد النظام المختلط وهو ما نسبته 75% إلى 25%، وأضاف الحرازين "دعونا نتفاءل ونقول اذا صدقت النوايا ستتم المصالحة، فقد وقعت فتح على بنود المصالحة رغم تحفظاتها وابدت مرونة عكس حماس التي تعنتت في شروطها".
وعلى صعيد المفاوضات أكد الحرازين على إن حركة فتح لم ولن تتنازل عن الثوابت الفلسطينية في مفاوضتها مع إسرائيل لأنها حق لكل ابناء الشعب الفلسطيني. وعندما سئل عن اغتيال أبو عمار، قال "لم تعلن النتائج بعد ونحن ننتظر، ومن ثم سوف نتوجه إلى المحاكم الجنائية خاصة بعد حصولنا في الامم المتحدة على صفة مراقب".
وتطرق د. الحرازين إلى الاقتصاد الفلسطيني حيث أوضح أنه اقتصاد قائم على المساعدات وليس لدينا سوى ثروة بشرية، ونحاول أن نخلق مؤسسات قادرة على النمو، كما أن الموازنة الفلسطينية هي رقم واحد والأكثر شفافية في الشرق الأوسط.
وعن الممارسات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، أكد الحرازين على أن إسرائيل لم ولن تتوانى في استخدام أبشع وسائل التعذيب والانتهاكات بحق كل ما هو فلسطيني، إلا أن الإرادة الفلسطينية ستبقى صامدة متحدية قهر وبطش ألة الاحتلال الصهيوني، وهاهم أسرانا البواسل في السجون الإسرائيلية يسطرون أروع الملاحم البطولية بأمعائهم الخاوية، متحدين عنجهية الاحتلال وجبروته.
وفي نهاية اللقاء دعا الحرازين لمصر بالسلامة، وأن تتجاوز وشعبها هذه الأزمة العصيبة، موضحاً "اننا مع الشعب المصري وظروفه قلبا وقالبا ودائما نشعر بنبضهم ونتمنى لهم السلامة".
haأكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح- اقليم مصر- على لسان متحدثها الاعلامي، ومسئول دائرة التعبئة الفكرية والاعلام- د. جهاد الحرازين في لقاء مع الاستاذ/ محمد زيد- كبير مذيعي البرامج السياسية في الاذاعة المصرية، وبحضور الأخ د. أيمن الرقب (عضو لجنة إقليم حركة فتح)، والاخت/ زينب أحمد يوسف (اعلام فتح)، على دور مصر الرائد في القضية الفلسطينية والتي لا يستطيع أحد أن ينكرها، كما تحدث عن بدايات فتح في مصر منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وكيف أن حركة فتح مرت بمراحل عديدة كلها مليئة بالمرارة والقسوة والمذابح والتكاتل الدولي والعربي ضدها، ولكنها أمام كل هذه المعوقات وقفت مصر بكل ما تملك داعمة للمواقف الفلسطينية على اختلاف الادارات وبقيت داعمة ومدافعة عن الحقوق الفلسطينية.
وأوضح الحرازين أنه بالنسبة للمصالحة فان التراشق الاعلامي من حماس وتعنتها في البرامج المطروحة لا يبشر بالخير فالرئيس يريد حكومة برنامج وطني لمدة 3 شهور تكون مهمتها الانتخابات وانهاء الانقسام، ولكن حماس تريدها من 6 إلى 12 شهر، فالقضية مماطلة ليس إلا، وقد اتفقت الفصائل وفتح على أن يكون النظام الانتخابي وفق التمثيل النسبي الكامل، أما حماس فتريد النظام المختلط وهو ما نسبته 75% إلى 25%، وأضاف الحرازين "دعونا نتفاءل ونقول اذا صدقت النوايا ستتم المصالحة، فقد وقعت فتح على بنود المصالحة رغم تحفظاتها وابدت مرونة عكس حماس التي تعنتت في شروطها".
وعلى صعيد المفاوضات أكد الحرازين على إن حركة فتح لم ولن تتنازل عن الثوابت الفلسطينية في مفاوضتها مع إسرائيل لأنها حق لكل ابناء الشعب الفلسطيني. وعندما سئل عن اغتيال أبو عمار، قال "لم تعلن النتائج بعد ونحن ننتظر، ومن ثم سوف نتوجه إلى المحاكم الجنائية خاصة بعد حصولنا في الامم المتحدة على صفة مراقب".
وتطرق د. الحرازين إلى الاقتصاد الفلسطيني حيث أوضح أنه اقتصاد قائم على المساعدات وليس لدينا سوى ثروة بشرية، ونحاول أن نخلق مؤسسات قادرة على النمو، كما أن الموازنة الفلسطينية هي رقم واحد والأكثر شفافية في الشرق الأوسط.
وعن الممارسات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، أكد الحرازين على أن إسرائيل لم ولن تتوانى في استخدام أبشع وسائل التعذيب والانتهاكات بحق كل ما هو فلسطيني، إلا أن الإرادة الفلسطينية ستبقى صامدة متحدية قهر وبطش ألة الاحتلال الصهيوني، وهاهم أسرانا البواسل في السجون الإسرائيلية يسطرون أروع الملاحم البطولية بأمعائهم الخاوية، متحدين عنجهية الاحتلال وجبروته.
وفي نهاية اللقاء دعا الحرازين لمصر بالسلامة، وأن تتجاوز وشعبها هذه الأزمة العصيبة، موضحاً "اننا مع الشعب المصري وظروفه قلبا وقالبا ودائما نشعر بنبضهم ونتمنى لهم السلامة".