تقرير: الأجسام المشبوهة تحصد المزيد من حياة الأطفال بغزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
shقال مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة، اليوم الأحد، إن الأجسام المشبوهة المتفجرة تواصل حصد المزيد من حياة الأطفال في قطاع غزة، وتهدد حياتهم وسلامتهم البدنية.
ووفق تقرير للمركز، فقد قتل طفل وأصيب ثلاثة آخرون جراء عبثهم بأجسام مشبوهة انفجرت بهم خلال الأسبوع المنصرم. مبينا أنه بذلك يرتفع عدد ضحايا الأجسام المتفجرة إلى 12 قتيلا منهم 6 أطفال، و72 جريحا منهم 29 طفلا، خلال 42 حادثا من هذا النوع منذ مطلع العام 2007.
وكانت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة أعلنت فجر الخميس الماضي، عن وفاة الطفل: عماد محمد سعيد أبو قادوس (4 أعوام)، متأثرا بجروحه التي أصيب بها، وأخيه يونس (13 عاما)، وهما من سكان شارع العيون في حي النصر شمال غرب مدينة غزة، وأصيبا جراء عبثهما بجسم مشبوه.
كما وصل ثلاثة أطفال مستشفى بيت حانون، صباح اليوم ذاته، وأصيبوا بشظايا جسم متفجر، وهم: عبد الكريم رائد يوسف أبو عودة (6 أعوام) أصيب بشظايا في الساق اليسرى واليد اليسرى، وأمير جهاد سليم أبو عودة (4 أعوام) أصيب بشظايا في الساقين، وضحى صائب رأفت أبو عودة (4 أعوام) أصيبت بشظايا في الساقين، ووصفت المصادر الطبية جروح عبد الكريم بالخطيرة وحولته للعلاج في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بينما وصفت جروح الطفلين الآخرين بالطفيفة.
وعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان، عن أسفه الشديد جراء استمرار سقوط ضحايا للأجسام المشبوهة والمتفجرة من مخلفات الاحتلال أو المخلفات المحلية، وعن قلقه الشديد من تكرار هذه الحوادث.
وطالب باتخاذ التدابير الكفيلة بمنع تكرار هذه الحوادث بما في ذلك تكثيف حملات التوعية في أوساط السكان المحليين، لا سيما في المناطق القريبة من الحدود، أو المناطق التي شهدت توغلات إسرائيلية أو مواجهات مسلحة.
ودعا المركز المؤسسات المتخصصة الدولية والمحلية إلى تكثيف حملات التوعية بقضايا الأجسام المنفجرة سواء من مخلفات الاحتلال أو مخلفات المقاومة الفلسطينية، للحيلولة دون استمرار سقوط الأطفال ضحايا لانفجار أجسام مشبوهة.