واصل أبو يوسف: على العالم أن يتدخل فورا لإنقاذ العيساوي ورفاقه
دعا واصل أبو يوسف أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كافة المؤسسات القانونية العالمية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير سامر العيساوي الذي تجاوز إضرابه المفتوح عن الطعام 210 أيام، وبات خطر الموت يتهدده في أية لحظة، وكذلك إنقاذ زملائه المضربين عن الطعام أيمن الشراونة، وطارق قعدان، وجعفر عز الدين، وكذلك الأسير محمد التاج الذي افقده إضرابه عن الطعام وظيفة رئتيه، وهو يتنفس منذ وقت بجهاز اصطناعي، ويعاني من مضاعفات خطيرة قد تودي بحياته في أي وقت.
وطالب أبو يوسف مؤسسات المجتمع الدولي وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، وكافة المؤسسات الحقوقية ذات العلاقة، بالوقوف أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لحماية الأسرى، والتحرك الفوري لإنقاذ حياة المضربين منهم عن الطعام منذ أشهر، وكذلك المرضى والنساء والأطفال، وتمكينهم من تحقيق مطالبهم المشروعة، والعمل على إطلاق سراحهم جميعا كونهم مناضلين من اجل حرية شعبهم.
ودعا المجتمع الدولي لممارسة الضغط على حكومة الاحتلال "الفاشية"، واتخاذ إجراءات عملية ترغمها على الإنصياع للقانون الإنساني والإرادة الدولية، خاصة أنها تعتبر نفسها دولة فوق القانون، ولا تعير اهتماما للشرعية الدولية، الأمر الذي يستدعي محاسبة قادتها أمام محاكم مجرمي الحرب الدولية على ما يرتكبوه من جرائم يومية بحق الأسرى وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني.
وحيا أبو يوسف الأسير العيساوي وزملائه الشراونة وقعدان وجعفر، ومحمد التاج عميد أسرى جبهة التحرير الفلسطينية وقال: أن هؤلاء الأسرى الأبطال، وجميع أسرانا وأسيراتنا البواسل في سجون الاحتلال قد جسدوا بصمودهم الأسطوري إرادة شعبنا وكفاحه التحرري، ونزوعه للخلاص من الظلم والانعتاق من الاحتلال "البغيض".
وقال إن معركتهم هي معركة عزتنا وكرامتنا، وهي التعبير الأصيل لعنفوان شعبنا الوطني، الأمر الذي يتطلب من جميع أبناء شعبنا وكافة مؤسساتنا الوطنية الرسمية والشعبية، مزيد من الالتفاف والاحتضان والتفاعل مع قضيتهم ومشاركتهم صمودهم وآلامهم ومعاناتهم، والإسراع بتدويل قضيتهم لفضح جرائم الاحتلال، ومحاكمة قادته على جرائمهم ، ولإنقاذ حياة أسرانا وتخليصهم من عذاباتهم وظلم السياسات الإجرامية التعسفية التي تمارسها عليهم إدارة سجون الاحتلال الفاشية، وما تفرضه عليهم من حرمان لأبسط حقوقهم الإنسانية، غير آبهة بالقوانين والأعراف الدولية التي تجرم سلوكها وإجراءاتها الظالمة بحقهم.