بالصوت... عساف: حماس تفضل مصالحها وإمتيازات قادتها على المصلحة الوطنية وإنهاء الإنقسام
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أوضح المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف أن سياسة حماس لم تتغير، ففي كل مرة يحصل تقدم في مسيرة المصالحة تطل علينا بعض قادة حماس و تخلق أكاذيب لها علاقة بملف الحريات والمعتقلين وملف المفاوضات وغيرها .
وأشار عساف في حديث لإذاعة موطني أن خلق أجواء التوتر التي يقوم بها بعض قادة حماس هي نتيجة لرعبها من تحقيق المصالحة وإنهاء الوضع الشاذ في غزة ومحاولتها للحفاظ على امتيازاتها و مصالحها التي جاءت نتيجة لهذا الإنقسام على حساب الشعب الفلسطيني واصفاً إياهم بتجار الأنفاق الذي تجاوز عددهم الالاف.
وبين عساف أن أجواء التوتر المفتعلة تهدف إلى جرنا إلى التراشق الإعلامي وابقاءنا في مربع الإنقسام وإحباط الشعب الفلسطيني مرة أخرى .
وأوضح عساف أن حماس تفعل ما تفعل مفاوضاتها السرية مع اسرائيل و التي تجري في القاهرة منذ مدة ، وللتعتيم على ما تقوم به من انتهاكات واعتقالات لكوادر حركة فتح في قطاع غزة و إغلاق المقرات .
ونوه عساف إلى ضرورة وجود توضيح من حماس حول هذه المفاوضات طارحاً تساؤلات عدة على ماذا تتفاوض وعن شرعيتها بالتفاوض،بأن ذلك يتنافي مع توقيعها "وثيقة الوفاق الوطني "واعترافها بأن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد والجهة الوحيدة المخولة للتفاوض مع أي طرف خارجي.
وحذر عساف من وجود أمر غير طبيعي في هذه المفاوضات السرية وبأنه لا يخدم مصالح الشعب بل مصالح حماس ،مضيفا "لو هذه المفاوضات لمصلحة الشعب والقضية لما كانت سرية".
zaأوضح المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف أن سياسة حماس لم تتغير، ففي كل مرة يحصل تقدم في مسيرة المصالحة تطل علينا بعض قادة حماس و تخلق أكاذيب لها علاقة بملف الحريات والمعتقلين وملف المفاوضات وغيرها .
وأشار عساف في حديث لإذاعة موطني أن خلق أجواء التوتر التي يقوم بها بعض قادة حماس هي نتيجة لرعبها من تحقيق المصالحة وإنهاء الوضع الشاذ في غزة ومحاولتها للحفاظ على امتيازاتها و مصالحها التي جاءت نتيجة لهذا الإنقسام على حساب الشعب الفلسطيني واصفاً إياهم بتجار الأنفاق الذي تجاوز عددهم الالاف.
وبين عساف أن أجواء التوتر المفتعلة تهدف إلى جرنا إلى التراشق الإعلامي وابقاءنا في مربع الإنقسام وإحباط الشعب الفلسطيني مرة أخرى .
وأوضح عساف أن حماس تفعل ما تفعل مفاوضاتها السرية مع اسرائيل و التي تجري في القاهرة منذ مدة ، وللتعتيم على ما تقوم به من انتهاكات واعتقالات لكوادر حركة فتح في قطاع غزة و إغلاق المقرات .
ونوه عساف إلى ضرورة وجود توضيح من حماس حول هذه المفاوضات طارحاً تساؤلات عدة على ماذا تتفاوض وعن شرعيتها بالتفاوض،بأن ذلك يتنافي مع توقيعها "وثيقة الوفاق الوطني "واعترافها بأن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد والجهة الوحيدة المخولة للتفاوض مع أي طرف خارجي.
وحذر عساف من وجود أمر غير طبيعي في هذه المفاوضات السرية وبأنه لا يخدم مصالح الشعب بل مصالح حماس ،مضيفا "لو هذه المفاوضات لمصلحة الشعب والقضية لما كانت سرية".