"الأونروا" توزع جائزة أفضل استخدام لموارد برنامج المال مقابل العمل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
shمنحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى، اليوم الإثنين، لجنة خدمات مخيم العروب والمجالس المحلية في عصيرة الشمالية وعرابة وجمعية بلعين للتخضير، جائزة أفضل استغلال للموارد الخاصة ببرنامج إيجاد فرص عمل مؤقتة– الطوارئ مشروع المال مقابل العمل التابع للأونروا.
وأوضحت الأونروا في بيان أصدره مكتب إعلامها في الضفة الغربية، أن هذه الجائزة منحت للهيئات تقديرا لالتزامهما وقدرتهما على الاستفادة من العمال المنتفعين من البرنامج بطريقة أفضل وتطوير خطط عملية واقعية، لافتة إلى أن حفل توزيع الجائزة هذا نظم في مخيم العروب بحضور ممثلين عن الأونروا والمجتمع المحلي.
وبينت الأونروا أن "جائزة أفضل استخدام للموارد الخاصة ببرنامج إيجاد فرص عمل مؤقتة- الطوارئ مشروع المال مقابل العمل، مفتوحة لشركاء البرنامج من المجالس المحلية ولجان الخدمات في الضفة الغربية، حيث تهدف هذه الجائزة إلى تكريم الشركاء الذي يعملون بفعالية مع البرنامج لخلق فرص عمل ومشاريع جديدة، كما تهدف أيضا إلى إظهار إنجازات الشركاء وتكريس فعالية شراكة وملكية المجتمعات المحلية".
وقالت الأونروا في بيانها: منحت المجالس المحلية الآنفة الذكر ولجنة العروب للخدمات هذه الجائزة تقديرا لقدرتها على خلق إنجازات ملموسة على الأرض من خلال استخدام عمال البرنامج لتنفيذ مشاريع مجتمعية ومشاريع بنية تحتية كبناء المنتزهات والقاعات العامة وبناء الملاعب وتأهيل الطرق الزراعية والمكتبات وبناء الجدران الاستنادية وزراعة الأشجار، ويساعد البرنامج المزارعين على الوصول إلى أراضيه الواقعة في منطقة "ج".
وقال رئيس اللجنة الشعبية في مخيم العروب، أحمد أبو خيران، "لقد عملنا مع برنامج إيجاد فرص عمل مؤقتة- الطوارئ، مشروع المال مقابل العمل، حيث استطعنا الاستفادة من الموارد البشرية والمادية المقدمة من البرنامج، كما ساعدنا البرنامج على تنفيذ عدد من المشاريع التي يمكن أن تساهم في حل مشكلة البطالة ولدينا الكثير من التطلعات والمشاريع المستقبلية وهي مشاريع منتجة ومدرة للدخل كالبيوت البلاستيكية التي هي بحاجة إلى دعم وكالة الغوث ودعم مانحين آخرين".
فيما تحدث نائب مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية، ديفيد هتن قائلا: "أنا أدرك أن الأونروا لا تعمل ما يكفي لصالح اللاجئين الفلسطينيين، وهذا ما يبرر وجود تأكيد واضح على كلمة الشراكة، تلك الشراكة التي تهدف لتقديم دعم أفضل للاجئين، وسنواصل إعجابنا بقوة وصمود اللاجئين الفلسطينيين ومجتمعاتهم وعائلاتهم وأطفالهم، وليس ضعفا أن تكون مهمشا، بل على العكس، أن تكون مهمشا يستوجب قوة خاصة، لا يجب استبدال القوة بالبقاء أو الاختيار كما لا يجب الاعتقاد بأنها تخفف المعاناة أو الألم .
يذكر أن مشروع المال- مقابل العمل، الممول من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية يضمن درجة من الأمن الغذائي للمنتفعين منه. ويعمل البرنامج على تزويد فرص عمل مؤقتة للاجئين الأكثر تهميشا والذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة بهدف محاربة التغلب على معدلات الفقر والبطالة المرتفعة، واستطاع البرنامج ما بين كانون الثاني لعام 2012 وأيلول لعام 2012 خلق 28،694 فرصة عمل مؤقتة بمعدل 13،122 منتفعا بميزانية بلغت 11،756،780 دولا أميركي. وعمل البرنامج مع ما يقارب 181 بلدية ومجلسا قرويا، إضافة إلى 19 مخيما من مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.
ويتم تمويل برنامج إيجاد فرص عمل مؤقتة من خلال التبرعات المقدمة من العديد من الجهات المانحة مثل مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية وحكومات: سويسرا وبلجيكا والسويد وهولندا والولايات المتحدة الأميركية، حيث وصل عدد المنتفعين من البرنامج ما بين نيسان– كانون الأول 2011 إلى 22,4975 مستفيدا كما بلغت ميزانية البرنامج حوالي 30,000,000 دولار.