الاغاثة الزراعية تنفذ حملة توعوية لتحديث بيانات الناخبيين في ريف نابلس
وشرح منسق مشاريع الضغط والمناصرة في المحافظة جمال سعد، ان الهدف من وراء هذه الحملة هو تحفيز أكبر عدد ممكن من المواطنين والمواطنات للمشاركة في تحديث بياناتهم، وتحديدا ذوي الفئات العمرية الشابة والمواطنين الذين غيروا اماكن سكنهم بضرورة التوجه لاماكن التسجيل التي اعلنت عنها لجنة الانتخابات المركزية.
وأضاف : ان مرحلة التسجيل و تحديث البيانات تعتبر خطوة اساسية للمشاركة في الانتخابات لأنها تساعد في: اختيار صانع القرار المناسب، المساهمة في رسم سياسات تنموية فلسطينية اكثر عدلا، والمشاركة السياسية في انهاء الانقسام الفلسطيني.
وناقشت ورش العمل اهمية تحديث البيانات التي تساعد في التأكيد على اهتمام كل فلسطيني /ة بالحق في ممارسة حقه بالمشاركة في الترشح والاقتراع ، فضلا عن تحديد مكان الاقتراع لكل ناخب، ويضمن عدم ازدواجية التصويت.
وتطرق الحديث في ورش العمل حول عدة مواضيع من بينها تعريف الحضور بالمشاركة السياسية و دورة العملية الانتخابية ،فالانتخابات، محطة دورية منتظمة يسترجع فيها الشعب سيادته فيعاقب أو يكافئ من كان قد انتخبه في دورة انتخابية سابقة ومكّنه من السلطة لتدبير أمور البلاد والشعب... هي إذن دورة للمحاسبة! والحرص على أن يكون الصوت في محله من خلال المراقبة لأداء المرشحين، ومدى التزامهم ببرامجهم الانتخابية
وناقشت المشاركات عن الجمعيات النسوية في ريف نابلس التجارب السابقة لمشاركة المرأة في الانتخابات ، واعتبروها متفاوته من منطقة لأخرى ولها معايير كثيرة ، يوجد تجارب ناجحة واخرى فاشلة ، المشكلة ليست في القانون وإنما في ثقافة المجتمع !
كما تخلل ورش العمل الحديث حول اسباب عزوف الناس عن المشاركة في الانتخابات السابقة و وتأثير المرأة في العملية الانتخابية ، وتقييم التجارب السابقة .
واجمع المشاركون عن تفاؤلهم بأن الانتخابات هي الافضل لإنهاء الانقسام وتحقيق مصالحة شاملة،وأكدوا على أهمية الحملات التوعوية لانها تساعد في فهم العملية الانتخابية وكيفية اختيار صانع القرار المناسب ، وأهمية دورهم في صناعة القرار السياسي الفلسطيني عبر مشاركتهم في الانتخابات وهذا حق يجب ان لا يتم تهميشه أو الغاؤه.