امال حمد خلال وقفة انهاء الانقسام : أسرانا نحن معكم لأننا بكم نكون ، نريدُكم للوطن فكونوا بخير
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكدت امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بأن مشاركة النساء فى وقفة انهاء الانقسام الاسبوعية ليست مجرد وقفة تضامنية مع الأسرى ، وانها تأتي للوقوف مع الحق و مع الأمل ، ومع الحرية وضد الظلم وضد القيد ، لمجابِهة صمت الضمائر أمام من يسرقون الفَرَح من قلب كل أسير فلسطيني .
جاء ذلك خلال مشاركة الاخت امال حمد فى الوقفة الاسبوعية لإنهاء الانقسام و التي ينظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والاطر والمراكز والمؤسسات النسوية أمام المجلس التشريعي بغزة وقالت حمد فى كلمتها خلال الوقفة " نقف هنا وندرك أن أسرانا قيد اعتقال سَادِي مجرم ، وخلف أسوار محتل غاصب لا يعترف بحقنا لا في الحياة ولا في الوجود ، وندرك أن كل ثانية من عمر أسرانا تمضي وهم خلف الاسوار قد تكون فارقة ما بين الحياة والموت ، فأمثال سامر وأيمن وطارق ورفاقهم من الأسرى المضربين عن الطعام ، ورتلٌ طويلٌ قبلهم وبعدهم من القادة والمناضلين حياتهم تكون كل لحظة على المحك ، وقد آن لهذه المذابح التي تُمارس بحق أسرانا ببطء شديد جهارا نهارا أمام أنظار العالم أن تتوقف ، آن للحرية أن تتنفس في قلوبهم ، لا مزيد من الصمت .. لا مزيد من الصمت ، كأمهات وأخوات وزوجات ومناضلات نقف هنا اليوم وكل يوم نستنهضُ حراكا شعبيا واسعا يكسر هذا الصمت ، ينتقضُ في وجه الضمائر المُتخاذلة عن نصرة أسرانا وعدالة قضيتهم ،"
وأضافت حمد " اننا نُعَوُّلُ على هذا الحراك الشعبي كثيرا ، فلم تخلو عائلة فلسطينية من أسير أحرق من عمره وأفراحه الكثير في سنوات الأسر. ندرك أن السيد الرئيس أبو مازن يبذل جهودا حثيثة على المستوى الدولي من أجل قضية الأسرى والافراج الفوري عن الاسرى المضربين عن الطعام باتجاه تحرير كل أسير فلسطيني وتبييض السجون الاسرائيلية السوداء حتى آخر فلسطيني ومناضل من أجل الحرية والوطن ، ونشد على يده وإرادته الصامدة في وجه الضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية وموقفها الثابت من أن لا مفاوضات إلا بالإفراج عن الأسرى ووقف الاستيطان وحل عادل لعودة اللاجئين الفلسطينيين في حدود دولة فلسطينية كاملة الحقوق على أراضي 1967.
وشددت حمد " ندرك أن هذا الجهد والحراك على مستوى الرئاسة والقيادة الفلسطينية لا يكتمل إلا بحراك وجهد موازي على المستوى الشعبي ، فبرغم كل ما تعانيه القيادة من ضغوط وحصار سياسي ومالي ، وانقسام داخلي لا يخدم إلا المحتل إلا أن قضية الأسرى هي من تتصدر اهتمام السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية ، نُثَمن هذا الجهد "
ودعت حمد لأخذ المزيد من الخطوات السياسية باتجاه نصرة هذه القضية" وندعو المستوى الشعبي لمزيد من الحشد والحراك لدعم خطوات القيادة من جهة ، ولخلق حالة شعبية ضاغطة تُنهي هذه القضية مرة وإلى الأبد ، وتنهي هذا الانقسام الذي يهدد كل مُقدراتنا الوطنية ، ويؤخر إنجازاتنا في كل قضية مركزية تَمس الحياة والوطن والمواطن. لقد أشرفت عملية تجديد سجل الناخبين على الانتهاء ، ونرجو أن تتم العملية الانتخابية في أجواء هادئة وتصالحية ، وأدعو كل فلسطيني لعدم التنازل عن هذا الحق ، فهذا الحق هو من سيعيد اللُّحمة لشعبنا الفلسطيني ، ولوحدة قضايانا العادلة."
وختمت حمد كلمتها : " وأخيرا أقول لأسرانا ، لهذه الشموع التي تضيء درب الحرية ، لستم وحدكم ، نحن معكم لأننا بكم نكون ، نريدُكم للوطن فكونوا بخير ، نريدكم لتصنعوا أجيال الغد فكونوا بخير ، نريدكم للحياة فكونوا بخير حتى تكونَ الحياةُ بخير" .
zaأكدت امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بأن مشاركة النساء فى وقفة انهاء الانقسام الاسبوعية ليست مجرد وقفة تضامنية مع الأسرى ، وانها تأتي للوقوف مع الحق و مع الأمل ، ومع الحرية وضد الظلم وضد القيد ، لمجابِهة صمت الضمائر أمام من يسرقون الفَرَح من قلب كل أسير فلسطيني .
جاء ذلك خلال مشاركة الاخت امال حمد فى الوقفة الاسبوعية لإنهاء الانقسام و التي ينظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والاطر والمراكز والمؤسسات النسوية أمام المجلس التشريعي بغزة وقالت حمد فى كلمتها خلال الوقفة " نقف هنا وندرك أن أسرانا قيد اعتقال سَادِي مجرم ، وخلف أسوار محتل غاصب لا يعترف بحقنا لا في الحياة ولا في الوجود ، وندرك أن كل ثانية من عمر أسرانا تمضي وهم خلف الاسوار قد تكون فارقة ما بين الحياة والموت ، فأمثال سامر وأيمن وطارق ورفاقهم من الأسرى المضربين عن الطعام ، ورتلٌ طويلٌ قبلهم وبعدهم من القادة والمناضلين حياتهم تكون كل لحظة على المحك ، وقد آن لهذه المذابح التي تُمارس بحق أسرانا ببطء شديد جهارا نهارا أمام أنظار العالم أن تتوقف ، آن للحرية أن تتنفس في قلوبهم ، لا مزيد من الصمت .. لا مزيد من الصمت ، كأمهات وأخوات وزوجات ومناضلات نقف هنا اليوم وكل يوم نستنهضُ حراكا شعبيا واسعا يكسر هذا الصمت ، ينتقضُ في وجه الضمائر المُتخاذلة عن نصرة أسرانا وعدالة قضيتهم ،"
وأضافت حمد " اننا نُعَوُّلُ على هذا الحراك الشعبي كثيرا ، فلم تخلو عائلة فلسطينية من أسير أحرق من عمره وأفراحه الكثير في سنوات الأسر. ندرك أن السيد الرئيس أبو مازن يبذل جهودا حثيثة على المستوى الدولي من أجل قضية الأسرى والافراج الفوري عن الاسرى المضربين عن الطعام باتجاه تحرير كل أسير فلسطيني وتبييض السجون الاسرائيلية السوداء حتى آخر فلسطيني ومناضل من أجل الحرية والوطن ، ونشد على يده وإرادته الصامدة في وجه الضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية وموقفها الثابت من أن لا مفاوضات إلا بالإفراج عن الأسرى ووقف الاستيطان وحل عادل لعودة اللاجئين الفلسطينيين في حدود دولة فلسطينية كاملة الحقوق على أراضي 1967.
وشددت حمد " ندرك أن هذا الجهد والحراك على مستوى الرئاسة والقيادة الفلسطينية لا يكتمل إلا بحراك وجهد موازي على المستوى الشعبي ، فبرغم كل ما تعانيه القيادة من ضغوط وحصار سياسي ومالي ، وانقسام داخلي لا يخدم إلا المحتل إلا أن قضية الأسرى هي من تتصدر اهتمام السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية ، نُثَمن هذا الجهد "
ودعت حمد لأخذ المزيد من الخطوات السياسية باتجاه نصرة هذه القضية" وندعو المستوى الشعبي لمزيد من الحشد والحراك لدعم خطوات القيادة من جهة ، ولخلق حالة شعبية ضاغطة تُنهي هذه القضية مرة وإلى الأبد ، وتنهي هذا الانقسام الذي يهدد كل مُقدراتنا الوطنية ، ويؤخر إنجازاتنا في كل قضية مركزية تَمس الحياة والوطن والمواطن. لقد أشرفت عملية تجديد سجل الناخبين على الانتهاء ، ونرجو أن تتم العملية الانتخابية في أجواء هادئة وتصالحية ، وأدعو كل فلسطيني لعدم التنازل عن هذا الحق ، فهذا الحق هو من سيعيد اللُّحمة لشعبنا الفلسطيني ، ولوحدة قضايانا العادلة."
وختمت حمد كلمتها : " وأخيرا أقول لأسرانا ، لهذه الشموع التي تضيء درب الحرية ، لستم وحدكم ، نحن معكم لأننا بكم نكون ، نريدُكم للوطن فكونوا بخير ، نريدكم لتصنعوا أجيال الغد فكونوا بخير ، نريدكم للحياة فكونوا بخير حتى تكونَ الحياةُ بخير" .