نسوة من قطاع غزة يهتفن ضد الانقسام وممارسات الاحتلال بحق اسرانا البواسل
هتفت نسوة من قطاع غزة اليوم الثلاثاء، ضد الانقسام وممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أسرانا البواسل، في اطار سلسلة من الفعاليات التي نظمت في القطاع.
وطالبت النسوة بوضع حد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أسرانا، خاصة أن هذه الجرائم تتم على مسمع ومرأى المجتمع والضمير العالمي.
جاء ذلك خلال مشاركة النسوة في الوقفة الأسبوعية لإنهاء الانقسام، التي ينظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والأطر والمراكز والمؤسسات النسوية أمام المجلس التشريعي بغزة.
وفي كلمتها، أكدت عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' آمال حمد أن مشاركة النساء في وقفة إنهاء الانقسام الأسبوعية ليست مجرد وقفة تضامنية مع الأسرى، بل تأتي للوقوف مع الحق والأمل والحرية وضد الظلم والقيد، لمجابهة صمت الضمائر، أمام من يسرقون الفرح من قلب كل أسير فلسطيني.
وقالت حمد، 'نقف هنا وندرك أن أسرانا قيد اعتقال سادي مجرم، وخلف أسوار محتل غاصب لا يعترف بحقنا لا في الحياة ولا في الوجود، ندرك أن كل ثانية من عمر أسرانا تمضي وهم خلف الأسوار قد تكون فارقة ما بين الحياة والموت، فأمثال سامر وأيمن وطارق ورفاقهم من الأسرى المضربين عن الطعام، ورتل طويل قبلهم وبعدهم من القادة والمناضلين حياتهم تكون كل لحظة على المحك، آن لهذه المذابح التي تُمارس بحق أسرانا ببطء شديد جهارا نهارا أمام أنظار العالم أن تتوقف، آن للحرية أن تتنفس في قلوبهم، لا مزيد من الصمت'.
كما نظمت كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية اليوم، وقفة تضامنية مع الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ أكثر من سبعة أشهر.
وشارك في الوقفة التضامنية أمام مقر الكلية في مدينة غزة حشد من الطلاب وممثلي الأندية الطلابية في الكلية وممثلين عن العاملين من أكاديميين وإداريين.