الاْحمد: نقاط الْاتفاق في حوارات المصالحة الوطنية اْكثر بكثير من نقاط الخلاف
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس لجنة حوار المصالحة عزام الأحمد يتحدث خلال ندوة سياسية بعنوان منظ
shاْكد عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مسؤول ملف المصالحة الوطنية فيها ان المصالحة بقدر ما هي ضرورة وطنية ملحة .وعاجلة فاْنها لا تعني اْنهاء الْانقسام الذي هو الْاساس المتين للمضي بخطوات سليمة في طريق المصالحة ونحو اعادة اللحمة للوحدة الوطنية
وشدد الاحمد في ندوة نظمتها اليوم في رام الله دائرة الثقافة والْاعلام في منظمة التحرير الفلسطينية اْن المدخل لْانهاء الْانقسام هو تشكيل .الحكومة التي تم الاتفاق على تشكيلها في التفاهمات الْاخيرة التي تمت بالقاهرة والتي سيتراْسها الاخ الرئيس اْبو مازن
واْوضح الْاحمد في مجمل حديثه ان نقاط الاتفاق التي تم التوصل اليها في اطار حوارات المصالحة الوطنية اكثر بكثير من نقاط الخلاف داعيا وسائل الاعلام وكتاب الصحافة الى التركيز على هذه النقاط لاشاعة اجواء التفائل في اوساط الراْي العام الفلسطيني بدلا من التشكيك .والتركيز على نقاط الخلاف التي لا تخدم مسيرة المصالحة الوطنية
هذا وكان رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك قد تحدث في بداية الندوة مشيرا الى ما توصل اليه الحوار الوطني من مجمل الاتفاقات التي تم التوصل اليها داعيا الى عقد المصالحة الوطنية اولا دون الاشارة الى ضرورة انهاء الانقسام.
ومن جهته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الرحيم ملوح ان الوحدة الوطنية تبقى هي الضمانة الاكيدة لتحقيق التقدم الفاعل على طريق انهاء الاحتلال وانتزاع الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني مشددا على ان منظمة التحرير ستبقى هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وان اعادة ترتيب البيت الفلسطيني لا يمكن ان تكون خارج اطار الشرعية التي تمثلها المنطمة.
واْكد ملوح انه لا بديل عن المصالحة الوطنية لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة والخروج نحو استعادة فاعلية النظام الوطني الفلسطيني لتحقيق اهداف شعبنا العادلة والمشروعة.
وكانت الدكتورة حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قدمت للندوة ومتحدثيها الثلاث بالتاْكيد على اهمية مثل هذه الندوات التي تبحث وتستعرض احدث مستجدات حوارات المصالحة الوطنية واتفاقاتها من اجل الوصول الى انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية باْفضل صورها.