فتح إقليم وسط خان يونس تجتمع بالكادر المميز وتتفق على مشاركة الجميع للنهوض بالحركة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم وسط خان يونس اجتماعاً للكادر التنظيمي المميز في الإقليم للاطلاع على آخر التطورات والمستجدات الداخلية ومناقشتها
افتتح الجلسة أمين سر إقليم وسط خان يونس عاطف شعت مرحبا بالحضور
ونوه شعت في كلمة مقتضبة إلى انجازات لجنة الإقليم والهيكل التنظيمي من خلال خطة عمل فنية ميدانية شملت تفعيل كل أعضاء الهيكل التنظيمي بدء من الشعبة ووصولا إلى المناطق والإقليم وشملت الخطة مشاركة كافة الكوادر في إقليم وسط خان يونس والقطاعات الحركية المختلفة مثل المكاتب الحركية والمرأة والشبيبة والعمال ووضح أن خطة العمل بدأت قبل أسبوعين من انطلاقة عملية تحديث وتسجيل الناخبين في 11/2/2013 والمستمرة حتى يوم الأربعاء 20/2/2013 .
وحضر الاجتماع عدد من كوادر الحركة في الإقليم بحضور أعضاء لجنة الإقليم والأخوة م. عماد الأغا ، وسالم أبو صلاح ، وإياد نصر أعضاء مفوضية التعبئة والتنظيم – المحافظات الجنوبية .
وأوضح أعضاء مفوضية التعبئة والتنظيم – المحافظات الجنوبية جوانب كثيرة من ملفات عديدة كانت محل تساؤل من قبل الكادر، وأن أولويات العمل في المفوضية يتركز على حل كافة القضايا العالقة داخل الإطار القيادي للحركة
حيث أكد الأخ إياد نصر " أن قيادة حركة فتح في المحافظات الجنوبية عملت بخطة فنية واجرائية متقنة في إدارة عملية تسجيل وتحديث سجل الناخبين وأثبتنا بالأرقام والإحصائيات الدقيقة أننا كنا الأكثر دقة في ذلك، وعملنا من اللحظة الأولى مع جيش له كل الاحترام والتقدير هو الهيكل التنظيمي على امتداد المحافظات الجنوبية على أن نسجل حضورا فتحاويا وطنيا مميزا وقادرا على أن يخوض مرحلة الانتخابات القادمة إن شاء الله ".
ومما قاله الأخ م. عماد الأغا :"إن حركة فتح مصممة عل المضي قدما في مشروع المصالحة الفلسطينية والتي هي جزء لا يتجزأ من استيراتيجيتنا الحركية والوطنية"، و أضاف "أن حركة فتح تؤمن بمبدأ النقد والنقاش وهذا ما يميز حركتنا عن باقي كل الحركات وتثبت دوما أنها جماهيرية وتحررية ومنفتحة على كافة القضايا وأن القاعدة الجماهيرية والتنظيمية لها منا كل الاهتمام والتقدير لكل مجهوداتها التي ظهرت ملحوظة وشهد لها الجميع في الانطلاقة المليونية واليوم في عملية تحديث سجل الناخبين".
ومن جهته قال الأخ سالم أبو صلاح " أبو بكر " : " أن حركة فتح لها قائد عام واحد ولها لجنتها المركزية ونحن نحترم كل القرارات التي تصدر ونتعامل معها للتنفيذ ونسجل ملاحظاتنا ولكن هذا لا يعيق القرار أو الخطط أو البرامج، ولن ندخر جهدا في أن نعزز هذا المفهوم الحركي الذي لا يخفى على أحد، و بالتالي فإن التراتبية التنظيمية هي سيد الموقف في داخل الأطر ولها احترامها وكل من يخرج عليها يعني خروجه على هذه التراتبية التي تضمن متانة وصلابة التنظيم وتأخذنا الى التفرد والأنانية التي تمثل الانفلاش المرفوض جملة وتفصيلا ولا يمكن القبول له أو الارتهان لمتطلباته لأنها لا تمثلنا ولن نلتفت لها، ولا نخجل أن نقول على الملأ أن حركة فتح قوية بجماهيرها وقيادتها وستلفظ كل من يعمل لتشتيت هذه القوة وهذه الجهود لأجل إرضاء فلان أو علان أو حسابات ضيقة خارجة عن مفاهيمنا التنظيمية ".
وأكدوا خلال الاجتماع الذي امتد حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس حرص الحركة على سير المصالحة الفلسطينية وأنها خيار استراتيجي لا يمكن العدول عليه لان فتح هي صاحبة المشروع الوطني، والدعوة للوحدة ليست وليدة اليوم بل هي جزء لا يتجزأ من استيراتيجية حركة فتح منذ انطلاقتها ونحرص عليها لأننا نؤمن في حركة فتح أننا لن نرهن وطننا لمعادلة الانقسام الأسود ولن نقف إلا مدافعين عن حق شعبنا في ان يحيا بكرامة وان يعيش في دولة مستقلة وان نذهب إلى المستقبل موحدين أقوياء، فالكل الفلسطيني هو همنا وهو بوصلة كل حواراتنا ولقاءاتنا مع كل الفصائل ولن ندخر جهدا في ذلك .
وأثنى الجميع على الجهود الذي يقدمها إقليم وسط خان يونس وخاصة في عمله في تحديث سجل الناخبين بعد حصول محافظة خان يونس على أعلى نسبة تسجيل لدى لجنة الانتخابات المركزية، وحصول إقليم وسط خان يونس على أعلى نسبة تسجيل على مستوى كافة أقاليم الوطن .
واتفق الجميع على وجوب مشاركة جميع الكادر التنظيمي في الإقليم والمساهمة في النهوض بالحركة ووجوب استمرارية هذه اللقاءات .
zaعقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم وسط خان يونس اجتماعاً للكادر التنظيمي المميز في الإقليم للاطلاع على آخر التطورات والمستجدات الداخلية ومناقشتها
افتتح الجلسة أمين سر إقليم وسط خان يونس عاطف شعت مرحبا بالحضور
ونوه شعت في كلمة مقتضبة إلى انجازات لجنة الإقليم والهيكل التنظيمي من خلال خطة عمل فنية ميدانية شملت تفعيل كل أعضاء الهيكل التنظيمي بدء من الشعبة ووصولا إلى المناطق والإقليم وشملت الخطة مشاركة كافة الكوادر في إقليم وسط خان يونس والقطاعات الحركية المختلفة مثل المكاتب الحركية والمرأة والشبيبة والعمال ووضح أن خطة العمل بدأت قبل أسبوعين من انطلاقة عملية تحديث وتسجيل الناخبين في 11/2/2013 والمستمرة حتى يوم الأربعاء 20/2/2013 .
وحضر الاجتماع عدد من كوادر الحركة في الإقليم بحضور أعضاء لجنة الإقليم والأخوة م. عماد الأغا ، وسالم أبو صلاح ، وإياد نصر أعضاء مفوضية التعبئة والتنظيم – المحافظات الجنوبية .
وأوضح أعضاء مفوضية التعبئة والتنظيم – المحافظات الجنوبية جوانب كثيرة من ملفات عديدة كانت محل تساؤل من قبل الكادر، وأن أولويات العمل في المفوضية يتركز على حل كافة القضايا العالقة داخل الإطار القيادي للحركة
حيث أكد الأخ إياد نصر " أن قيادة حركة فتح في المحافظات الجنوبية عملت بخطة فنية واجرائية متقنة في إدارة عملية تسجيل وتحديث سجل الناخبين وأثبتنا بالأرقام والإحصائيات الدقيقة أننا كنا الأكثر دقة في ذلك، وعملنا من اللحظة الأولى مع جيش له كل الاحترام والتقدير هو الهيكل التنظيمي على امتداد المحافظات الجنوبية على أن نسجل حضورا فتحاويا وطنيا مميزا وقادرا على أن يخوض مرحلة الانتخابات القادمة إن شاء الله ".
ومما قاله الأخ م. عماد الأغا :"إن حركة فتح مصممة عل المضي قدما في مشروع المصالحة الفلسطينية والتي هي جزء لا يتجزأ من استيراتيجيتنا الحركية والوطنية"، و أضاف "أن حركة فتح تؤمن بمبدأ النقد والنقاش وهذا ما يميز حركتنا عن باقي كل الحركات وتثبت دوما أنها جماهيرية وتحررية ومنفتحة على كافة القضايا وأن القاعدة الجماهيرية والتنظيمية لها منا كل الاهتمام والتقدير لكل مجهوداتها التي ظهرت ملحوظة وشهد لها الجميع في الانطلاقة المليونية واليوم في عملية تحديث سجل الناخبين".
ومن جهته قال الأخ سالم أبو صلاح " أبو بكر " : " أن حركة فتح لها قائد عام واحد ولها لجنتها المركزية ونحن نحترم كل القرارات التي تصدر ونتعامل معها للتنفيذ ونسجل ملاحظاتنا ولكن هذا لا يعيق القرار أو الخطط أو البرامج، ولن ندخر جهدا في أن نعزز هذا المفهوم الحركي الذي لا يخفى على أحد، و بالتالي فإن التراتبية التنظيمية هي سيد الموقف في داخل الأطر ولها احترامها وكل من يخرج عليها يعني خروجه على هذه التراتبية التي تضمن متانة وصلابة التنظيم وتأخذنا الى التفرد والأنانية التي تمثل الانفلاش المرفوض جملة وتفصيلا ولا يمكن القبول له أو الارتهان لمتطلباته لأنها لا تمثلنا ولن نلتفت لها، ولا نخجل أن نقول على الملأ أن حركة فتح قوية بجماهيرها وقيادتها وستلفظ كل من يعمل لتشتيت هذه القوة وهذه الجهود لأجل إرضاء فلان أو علان أو حسابات ضيقة خارجة عن مفاهيمنا التنظيمية ".
وأكدوا خلال الاجتماع الذي امتد حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس حرص الحركة على سير المصالحة الفلسطينية وأنها خيار استراتيجي لا يمكن العدول عليه لان فتح هي صاحبة المشروع الوطني، والدعوة للوحدة ليست وليدة اليوم بل هي جزء لا يتجزأ من استيراتيجية حركة فتح منذ انطلاقتها ونحرص عليها لأننا نؤمن في حركة فتح أننا لن نرهن وطننا لمعادلة الانقسام الأسود ولن نقف إلا مدافعين عن حق شعبنا في ان يحيا بكرامة وان يعيش في دولة مستقلة وان نذهب إلى المستقبل موحدين أقوياء، فالكل الفلسطيني هو همنا وهو بوصلة كل حواراتنا ولقاءاتنا مع كل الفصائل ولن ندخر جهدا في ذلك .
وأثنى الجميع على الجهود الذي يقدمها إقليم وسط خان يونس وخاصة في عمله في تحديث سجل الناخبين بعد حصول محافظة خان يونس على أعلى نسبة تسجيل لدى لجنة الانتخابات المركزية، وحصول إقليم وسط خان يونس على أعلى نسبة تسجيل على مستوى كافة أقاليم الوطن .
واتفق الجميع على وجوب مشاركة جميع الكادر التنظيمي في الإقليم والمساهمة في النهوض بالحركة ووجوب استمرارية هذه اللقاءات .