حمد: ذوي الاعاقة يعانون من أوضاع صعبة وعلينا توحيد الجهود لدمجهم بالمجتمع
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
زارت امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مقر الاتحاد العام للمعاقين فى قطاع غزة واستمعت الى مشاكل وهموم المعاق الفلسطينى فى ظل الحصار والوضع الاقتصادي الصعب ونقلت تحيات الرئيس ابو مازن لهم مؤكدة على حقهم العيش بكرامة فى المجتمع الفلسطيني ومشاركتهم الفعالة فى كافة مناحى الحياة كما كفلها لهم القانون الفلسطيني الذى كان منصفا لهم .
وحضر هذه الزيارة مدير عام مفوضية التنمية الاجتماعية وعدد من اعضاء الاتحاد العام للمعاقين وقالت حمد " نحن نعى تماما ان المعاق الفلسطينى يعانى من أوضاع صعبة نتيجة الظروف الاقتصادية السيئة التي تجتاح المحافظات الفلسطينية، فرغم الارتفاع المتزايد في أعداد المعاقين نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي ضد شعبنا، ورغم الانتشار الواسع للمؤسسات الأهلية التي تعنى بالمعاقين، إلا أن الحاجة ما زالت ماسة إلى توحيد جهود هذه المؤسسات، ووضع الخطط والبرامج الوطنية لإعادة تأهيل هؤلاء المعاقين الذين فقدوا أجزاءً من أجسادهم في معركة الدفاع عن الوطن "
وطالبت حمد خلال اللقاء قطاع التأهيل فى المجتمع الفلسطيني بما فيه من وزارات ومنظمات أهلية وقوى اجتماعية وسياسية ومفكرين وأصحاب رأي بالعمل بجدية على وضع قضايا المعاقين ضمن الأولويات، وخاصة إنشاء مراكز تأهيل طبية وتعليمية ومهنية على مستوى جيد لمواجهة الأعداد المتزايدة من المعاقين والجرحى الفلسطينيين، ووضع خطط وطنية ومهنية متكاملة لتأهيل المعاقين وإعادة دمجهم في المجتمع واحترام إنسانيتهم"
وبدوره شكر السيد عونى مطر رئيس الاتحاد العام للمعاقين الاخت امال حمد والوفد المرافق لها على هذه الزيارة وداعيا الى مزيد من التعاون لتخفيف المعاناة عن المعاقين وتوفير الحياة المناسبة بهم ودمجهم فى المجتمع الفلسطيني
وشكر مطر السيد الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية على وقوفهم ودعمهم للمعاق الفلسطينى مطالبا الرئيس ان يوجه تعليماته الى جهات الاختصاص بتطبيق القانون الخاص بالمعاقين وتكثيف الجهود اكثر لرعايتهم فى ظل تزايد الاعداد
zaزارت امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مقر الاتحاد العام للمعاقين فى قطاع غزة واستمعت الى مشاكل وهموم المعاق الفلسطينى فى ظل الحصار والوضع الاقتصادي الصعب ونقلت تحيات الرئيس ابو مازن لهم مؤكدة على حقهم العيش بكرامة فى المجتمع الفلسطيني ومشاركتهم الفعالة فى كافة مناحى الحياة كما كفلها لهم القانون الفلسطيني الذى كان منصفا لهم .
وحضر هذه الزيارة مدير عام مفوضية التنمية الاجتماعية وعدد من اعضاء الاتحاد العام للمعاقين وقالت حمد " نحن نعى تماما ان المعاق الفلسطينى يعانى من أوضاع صعبة نتيجة الظروف الاقتصادية السيئة التي تجتاح المحافظات الفلسطينية، فرغم الارتفاع المتزايد في أعداد المعاقين نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي ضد شعبنا، ورغم الانتشار الواسع للمؤسسات الأهلية التي تعنى بالمعاقين، إلا أن الحاجة ما زالت ماسة إلى توحيد جهود هذه المؤسسات، ووضع الخطط والبرامج الوطنية لإعادة تأهيل هؤلاء المعاقين الذين فقدوا أجزاءً من أجسادهم في معركة الدفاع عن الوطن "
وطالبت حمد خلال اللقاء قطاع التأهيل فى المجتمع الفلسطيني بما فيه من وزارات ومنظمات أهلية وقوى اجتماعية وسياسية ومفكرين وأصحاب رأي بالعمل بجدية على وضع قضايا المعاقين ضمن الأولويات، وخاصة إنشاء مراكز تأهيل طبية وتعليمية ومهنية على مستوى جيد لمواجهة الأعداد المتزايدة من المعاقين والجرحى الفلسطينيين، ووضع خطط وطنية ومهنية متكاملة لتأهيل المعاقين وإعادة دمجهم في المجتمع واحترام إنسانيتهم"
وبدوره شكر السيد عونى مطر رئيس الاتحاد العام للمعاقين الاخت امال حمد والوفد المرافق لها على هذه الزيارة وداعيا الى مزيد من التعاون لتخفيف المعاناة عن المعاقين وتوفير الحياة المناسبة بهم ودمجهم فى المجتمع الفلسطيني
وشكر مطر السيد الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية على وقوفهم ودعمهم للمعاق الفلسطينى مطالبا الرئيس ان يوجه تعليماته الى جهات الاختصاص بتطبيق القانون الخاص بالمعاقين وتكثيف الجهود اكثر لرعايتهم فى ظل تزايد الاعداد