محافظ جنين يطالب وزارة السياحة بترميم المباني الأثرية للحفاظ على هويتها
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالب محافظ جنين طلال دويكات وزارة السياحة بضرورة التركيز على هذا القطاع السياحي في جنين، لينعكس على الاقتصاد المحلي للمحافظة، لافتا إلى المكانة التاريخية التي تحتلها المحافظة بسبب الموقع الإستراتيجي والمعالم الأثرية والدينية.
وأضاف دويكات أثناء استقباله وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، خلال زيارتها اليوم الخميس، أن محافظة جنين تعتبر السياحة فيها أحد مقومات الاقتصاد وتشكل نسبة من الناتج المحلي إذا ما قامت الوزارة بتطوير القطاع السياحي إلى جانب القطاع الزراعي الغالب على المحافظة وهو ما يوفر متطلبات الصمود وتحقيق التنمية الشاملة.
وتطرق دويكات إلى المعالم السياحة في جنين كقصور عرابة التي تم ترميمها على اعتبارها جزءا من الهوية الفلسطينية التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي سرقتها. وطالب الوزيرة بتحويل مدرسة فاطمة خاتون إلى متحف وطني ونقل الطالبات إلى مدرسة جديدة، حيث هناك مشروع بناء مدرسة جديدة ستقوم بتمويلها صناديق عربية خلال هذا العام، مشددا على أن المقتنيات الأثرية التاريخية موجودة في الحفظ لعرضها في المتحف.
وتطرق دويكات إلى المشروعين السياحيين الممولين من الحكومتين الإسبانية والألمانية لتطوير المرافق السياحية وتدريب الكوادر البشرية المتخصصة للتعامل مع الزوار الوافدين إلى جنين، وركز على ضرورة مشاركة الرأسمال المحلي المتواجد في الخارج للاستثمار في المجال السياحي في المحافظة وتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل ورفد الاقتصاد المحلي.
من جهتها أكدت الوزيرة معايعة أن زيارتها اليوم إلى جنين ليست مجرد زيارة روتينية عادية، وإنما للتركيز والاطلاع على المشاريع السياحية فيها لدعمها من قبل الوزارة وتوثيق التعاون ما بين المحافظة والوزارة لتطوير السياحة، مشيرة إلى أن الرئيس محمود عباس حث على دعم هذا القطاع الحيوي لأنه بمثابة نفط فلسطين ويجب استغلاله لصالحنا، مشيرة إلى المعالم السياحية التي تتميز بها المحافظة.
وحول موضوع الترميم أشارت معايعة إلى تشجيع هذه العملية وفق مواصفات ومعايير تحفظ هذا التراث الوطني، وهناك مركز حفظ التراث في مدينة بيت لحم مسئول على عملية الترميم وسنعمل على توسيع العمل إلى المدن الفلسطينية نحرص من خلالها لتنفيذ عملية الترميم بالطريقة الصحيحة.
أما الوكيل المساعد لقطاع الآثار في الوزارة حمدان طه، فأشار إلى أن محافظة جنين لها مكانة كبيرة في التاريخ الفلسطيني، وقال بدأنا العمل على تطوير المعالم السياحية وفق خطة التنمية التي وضعتها الوزارة وتم تطوير نفق بلعما التاريخي، وكنيسة برقين، حيت تم استعادة دورها السياحي وترميم قصور وجزء من البلدة القديمة في عرابة، لافتا إلى تنامي الوعي لأهمية الترميم للمباني القديمة لحماية باقي المخزون التاريخي الذي هو جزء من الهوية الوطنية. كما ركز طه على الاعتداءات التي تحدث في بعض الموقع الأثرية ونبشها وسرقة المقتنيات وهي ذات أهمية تاريخية من بعض الأفراد، داعيا إلى تشديد الحماية عليها.
وقامت الوزيرة والوفد المرافق لها بجولة تفقدية شملت زيارة بلدية جنين ونفق بلعما وكنسية برقين ولقاء المؤسسات العاملة في القطاع السياحي في فندق بوابة الشمال.
وأضاف دويكات أثناء استقباله وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، خلال زيارتها اليوم الخميس، أن محافظة جنين تعتبر السياحة فيها أحد مقومات الاقتصاد وتشكل نسبة من الناتج المحلي إذا ما قامت الوزارة بتطوير القطاع السياحي إلى جانب القطاع الزراعي الغالب على المحافظة وهو ما يوفر متطلبات الصمود وتحقيق التنمية الشاملة.
وتطرق دويكات إلى المعالم السياحة في جنين كقصور عرابة التي تم ترميمها على اعتبارها جزءا من الهوية الفلسطينية التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي سرقتها. وطالب الوزيرة بتحويل مدرسة فاطمة خاتون إلى متحف وطني ونقل الطالبات إلى مدرسة جديدة، حيث هناك مشروع بناء مدرسة جديدة ستقوم بتمويلها صناديق عربية خلال هذا العام، مشددا على أن المقتنيات الأثرية التاريخية موجودة في الحفظ لعرضها في المتحف.
وتطرق دويكات إلى المشروعين السياحيين الممولين من الحكومتين الإسبانية والألمانية لتطوير المرافق السياحية وتدريب الكوادر البشرية المتخصصة للتعامل مع الزوار الوافدين إلى جنين، وركز على ضرورة مشاركة الرأسمال المحلي المتواجد في الخارج للاستثمار في المجال السياحي في المحافظة وتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل ورفد الاقتصاد المحلي.
من جهتها أكدت الوزيرة معايعة أن زيارتها اليوم إلى جنين ليست مجرد زيارة روتينية عادية، وإنما للتركيز والاطلاع على المشاريع السياحية فيها لدعمها من قبل الوزارة وتوثيق التعاون ما بين المحافظة والوزارة لتطوير السياحة، مشيرة إلى أن الرئيس محمود عباس حث على دعم هذا القطاع الحيوي لأنه بمثابة نفط فلسطين ويجب استغلاله لصالحنا، مشيرة إلى المعالم السياحية التي تتميز بها المحافظة.
وحول موضوع الترميم أشارت معايعة إلى تشجيع هذه العملية وفق مواصفات ومعايير تحفظ هذا التراث الوطني، وهناك مركز حفظ التراث في مدينة بيت لحم مسئول على عملية الترميم وسنعمل على توسيع العمل إلى المدن الفلسطينية نحرص من خلالها لتنفيذ عملية الترميم بالطريقة الصحيحة.
أما الوكيل المساعد لقطاع الآثار في الوزارة حمدان طه، فأشار إلى أن محافظة جنين لها مكانة كبيرة في التاريخ الفلسطيني، وقال بدأنا العمل على تطوير المعالم السياحية وفق خطة التنمية التي وضعتها الوزارة وتم تطوير نفق بلعما التاريخي، وكنيسة برقين، حيت تم استعادة دورها السياحي وترميم قصور وجزء من البلدة القديمة في عرابة، لافتا إلى تنامي الوعي لأهمية الترميم للمباني القديمة لحماية باقي المخزون التاريخي الذي هو جزء من الهوية الوطنية. كما ركز طه على الاعتداءات التي تحدث في بعض الموقع الأثرية ونبشها وسرقة المقتنيات وهي ذات أهمية تاريخية من بعض الأفراد، داعيا إلى تشديد الحماية عليها.
وقامت الوزيرة والوفد المرافق لها بجولة تفقدية شملت زيارة بلدية جنين ونفق بلعما وكنسية برقين ولقاء المؤسسات العاملة في القطاع السياحي في فندق بوابة الشمال.